02-10-2009, 04:19 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى :
المنتدى العام المفتوح الغزل الامريكي الايراني تحول الى علاقة شرعية الغزل الامريكي الايراني بدا يصل الى مرحلة الارتباط الشرعي والتي تعقب النظرة الشرعية الاولى التي سوف تكون وجها لوجه بعد ثلاثون عاما من القطيعة والانتظار بسبب اقتحام السفارة الأميركية التي تلقب في طهران ب«عش الجواسيس» عقب احتلالها من قبل الطلاب الإيرانيين في نوفمبر عام 1979. وبعد أن مرت ثلاثين سنة من عمر الثورة الإسلامية في إيران، يتساءل المحللون للوضع الإيراني، ما هي حقيقة النزعة المعادية للولايات المتحدة الأميركية في إيران اليوم؟ الترويكا الايرانية للحكم بين الاصلاحين والمتشددين افرزت شد وجذب بين الحكومتين الامريكية والايرانية رفسنجاني وخاتمي رمزان اصلاحيان ونجاد يندد على الدوام بالدعم الأميركي «غير المشروط» لإسرائيل، الذي يريد «إزالتها من الوجود »، وهو يعلم أن إيران لا تمتلك القدرة على ذلك، ولكن طهران تعلم أيضا أنه لا يمكن تحقيق تسوية في المنطقة من دونها. وهذه الحقيقة تجعلها تصرخ بأعلى صوتها وتزيد في غلوها لتحسين شروط العلاقة مع أميركا والغرب .الانتخابات الرئاسية الإيرانية التي ستجرى في 12 يونيو2009.سوف تفرز حسب الترويكا الايرانية والمرحلة الاوبامية فوز الاصلاحي الكبير السيد محمد خاتمي الذي بدا الغزل الايراني الامريكي والغربي عموما في عهده من خلال مبادرته المعروفة بحوار الحضارات عندما قررت امريكا على ايران عزلة دولية وصنفتها على انها من محور الشر استطاعة ايران من اللعب السياسي على الورقة الاقليمية والمحورية للنزاع العربي الاسرائيلي الامريكي في مواجهة العزلة التي اردادتها لها امريكا فتمددت ايران من خلال حزب الله في لبنان وفوز حلفاء ايران في العراق ودعم وحلف سوريا ايران وحماس في فلسطين ودخولها افريقيا وخاصة دول القرن الافريقي حتى اصبحت سفن ايران الحربية تسرح وتمرح في المياه الدولية اسوة بالاساطيل الامريكية واصبح رئيس ايران يطرح نفسه «قائداً للشارع العربي»في مواجهة دول الرشاد العربي، واستطاعة ايران تقنيا ان تصبح دولة فضائية من خلال اطلاق قمرا صناعيا بنجاح وهي تعد العدة في الايام القادمة الى اطلاق اربعة اقمار فضائية اخرى وساهمت القيادة الطائيشة لبوش الاب والابن وتورطهما في حربين كلفت امريكا وحلفاءها الكثير من الزاد والمال والمتاع وتوبيخ الشعوب وافراز ما يطلق عليه حروب الارهاب الى خلق هذا المناخ الايراني من خلال دهاقنة السياسة في المطبخ الفارسي والتي فلتت من العزلة الدولية بمهارة نادرة واستخدمة اسلوب الحرب بالنيابة من خلال حلفاءها في لبنان 2006 والعراق من خلال تسهيل اصطياد الامريكان ببث شبكات ضدهم وتزويدها بوسائل حرب الاستنزاف والاجهاد و في افغانستان من خلال دعم لوجستي للقاعدة وحكمتيار وفي فلسطين حرب غزة التي انتصرت فيها ايران من خلال الشارع العربي بتجيش الاعلام في مواجهة دول الرشاد العربي واظهارها بانها عميلة للمحتل ومتخاذلة في نصرت فلسطين واهلها مما افرز ايران القائدة عربيا واصبحت لاعبا اقليميا وكل ذلك بسبب فقدان دور العراق اللاعب العربي الاصيل في المواجهة العربية الصهيونية ان ايران اليوم اصبحت من خلال غفلة العرب لاعبا دوليا واقليميا وما أعلن عنه لاريجاني رئيس البرلمان الإيراني أمس الاثنين أن" حكومة طهران تنتظر تلقي اقتراحات ملموسة تتعلق بمنطقة الشرق الأوسط من جانب الولايات المتحدة ضمن إطار السياسة الأميركية الدولية الجديدة. وقال لاريجاني خلال مؤتمر صحافي في مدريد إنه إذا كان لدى الأميركيين خطة ما، فليقدموها عبر القنوات الدبلوماسية لأن الدبلوماسية وجدت لهذا الغرض. وأضاف أنه إذا تبين لإيران أن ثمة نية جدية لتسوية مشاكل المنطقة من جانب الولايات المتحدة، وإذا شعرت بأن تغيير الولايات المتحدة استراتيجي وليس تكتيكيا، وإذا كان الحوار مع إيران يمكن أن يساعد المصالح القومية وفي المنطقة، فان إيران يمكن أن تدرس المشروع. لكنه تدارك قائلا إن التحدث عن المفاوضات ينبغي ألا يكون لعبة في الإعلام". هذا التصريح من المسئول الايراني جاء في اطار الرد على رسالة الرئيس الامريكي" التي أعرب أوباما فيها عن أمله في حصول "انفتاح" بين الولايات المتحدة وايران "في الاشهر المقبلة" من شأنه ان يتيح "الجلوس الى طاولة، وجها لوجه". واضاف اوباما في مؤتمره الصحافي الاول بصفته رئيسا "اعتقد ان الامكانية متوافرة، على الاقل، لاقامة علاقة احترام متبادل". لكنه قال "حان الوقت الان بالنسبة الى ايران لتبعث مؤشرات تثبت انها تريد التصرف بطريقة مختلفة". واوضح الرئيس الاميركي ان الفريق المسؤول عن الامن القومي في الادارة الجديدة يعيد النظر في الوقت الراهن في العلاقات بين واشنطن وطهران ويبحث عن مقاربة جديدة على رغم الهواجس المتصلة بالبرنامج النووي لايران والدعم الذي تقدمه الى حركة حماس وحزب الله وخطابها المعادي حيال اسرائيل. واكد اوباما "آمل في ان نبحث في الاشهر المقبلة عن عمليات انفتاح يمكن تأمينها عندما سنبدأ في الجلوس الى الطاولة وجها لوجه، مع انفتاح دبلوماسي سيتيح لنا توجيه سياستنا في اتجاه جديد". وكان اوباما وعد خلال الحملة الرئاسية بالتخلي عن سياسة جورج بوش حيال ايران التي وصفها بأنها غير مثمرة. وعن السعي الى حلحلة العلاقات بين البلدين قال، "تراكم كثير من انعدام الثقة خلال سنوات، والحلحلة لن تحصل بين ليلة وضحاها". واشار اوباما الى "ان من المهم، حتى لو اعتمدنا دبلوماسية مباشرة، ان نكون واضحين في شأن الهواجس العميقة التي نحتفظ بها حيال ايران"، سواء حول تمويل منظمات ارهابية يعتبر "غير مقبول" او حيال برنامجها النووي الذي من شأنه "تقويض استقرار المنطقة".ايران اليوم غير ايران الامس وامريكا اليوم غير امريكا الامس ينبغي علينا كعرب ان نعي الرسالة والدرس ونتحرك بعقلانية ونغير من خطابنا ونسرع في اعداد الخطط للمرحلة القادمة والتي يمكن تشهد مايسمى اللعب المفتوح العربي الصهيوني الايراني !!!!!!!! معى تحيات سمورة
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
العلامات المرجعية |
يشاهد الموضوع حالياً: 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
| |
المواضيع المتشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | المشاركة الأخيرة |
العسل والقرفه | حفيدة رسول الله | صحتكم بالدنيا | 5 | 08-22-2010 12:58 AM |
مملكة النحل - الاعجاز العلمي للقرآن | هاشمي و افتخر | المنتدى العام المفتوح | 1 | 02-19-2008 05:37 PM |
العسل دواء شاااافي من | بسمة بني هاشم | صحتكم بالدنيا | 3 | 10-19-2007 11:09 AM |
العسل.. لعلاج الجروح | فارس بلاجواد | صحتكم بالدنيا | 4 | 08-13-2006 01:41 PM |
طريقة تخزين العسل | بنت الدعوة | صحتكم بالدنيا | 1 | 02-23-2006 06:44 PM |