02-07-2009, 12:13 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | البيانات | التسجيل: | Jan 2009 | العضوية: | 4552 | المشاركات: | 59 [+] | بمعدل : | 0.01 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
الإسلامي العام مـــات ساجداً قبل سنوات غير بعيدة كان في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من العامة يمني الجنسية لا يقرأ .
فإذا دخل المسجد النبوي ورأى رجلاً خالياً من شغل أعطاه قرآناً في يده وقال له : اقرأ علي من كلام الله .
فيمضي الرجل يقرأ وهذا العبد الصالح الأمي يستمع .
قضى أكثر عمره على هذا النحو . فلما أردا الله جل وعلا أن يقبض روحه وربما كان ذلك العبد صادقاً مع مولاه والحكم على الظواهر دخل الحرم ذات يوم فقدم المصحف لرجل جالس في الحرم , فلما أخذ ذلك القارئ يقرأ وهذا العبد الصالح يستمع إليه مرا على آية سجدة فسجد الاثنان .
رفع الأول منهما وأما ذلك العبد الصالح فقبض الله روحه وهو ساجد في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم . إنه لا يهلك على الله إلا هالك , والصدق مع الله عز وجل أعظم ما يرث به العبد الخاتمة الحسنة وحسن الوفادة والإقبال على رب العالمين جل جلاله .
المصدر : شريط ذواتا أفنان
|
| |