01-05-2009, 01:20 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Jul 2007 | العضوية: | 1060 | المشاركات: | 197 [+] | بمعدل : | 0.03 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
الإسلامي العام هل تريد الرحمة و البركة و السلامة هل تريد الرحمة و البركة و السلامة في الدنيا والآخرة السلام عليكم عقيدة وشريعة ومنهجُ حياة قال مقيده عفا الله عنه : تأملت في الصلاة التي نصليها خمسَ مرات ، فوجدتُ أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد شرعَ له ربه السلامُ ( السلامَ ) فيها ؛ في مواضعَ عديدةٍ منها : 1- فعند التحيات نقول : السلام على رسولِ الله . 2- وفيها ـ أيضاً ـ : السلامُ علينا وعلى عباد الله الصالحين . 3- وعند ختمها : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . 4- وبعد الاستغفار : اللهم أنت السلام ومنك السلام . فالعبدُ في كل يوم وليلة يردد : السلامَ . ووجدتُ في كتابِ الله ـ عزّ وجلّ ـ بأن الله تسمى بهذا الاسم ؛ كما في نهاية سورة الحشرِ : هو الله الذي لا إله إلا هو الملكُ القدوس السلامُ المؤمن .. ) . وفي السنة جاء بأن الله هو السلام : (السلام اسم من أسماء الله تعالى وضعه في الأرض , فأفشوه بينكم ) . فـ ( السلامُ ) اسمُ الله ، وما دامَ الأمرُ كذلك ، فإن الله ( ليسَ كمثله شيء وهو السميعُ البصير ) . وقد أمرنا بأن ندعوه بأسمائه : فنحنُ نسألُ الله ـ تعالى ـ باسمِ السلام أن يومياً خلال الصلوات الخمس ، وحينَ إلقاء التحية . فلو تأملت يا أخي بإنصافٍ إلى شرعِ الله لنا : بإلقاء التحية هذه لوجدتها ، منهجَ حياة لا يتجزأ بعقيدته عن شريعته عن سمو أخلاقه ، فالسلامُ اسمه . والسلامُ ذكرٌ له . والسلامُ أمرُ الله لآدم حين نفخَ به الروح . والسلامُ أمر نبيه عليه الصلاة والسلام حين ( دلفَ ) إلى المدينة . والسلامُ تحية المؤمنين حين دخول الجنة ( سلامٌ عليكم ) وبإفشائه يحلُ : السلامُ والعلو . وبإفشائه تحلُ بيننا : المحبة . وبإفشائه : نكونُ قد أخذنا بسبب عظيم لدخول الجنة ( الإيمان ثم الولوجُ إليها ) . والسلامُ : دعاءُ بالسلامة . والسلامُ : دعاءٌ بالرحمة . والسلام : دعاءُ بالبركة وبالسلام : عظيمُ الحسنات ( 10 ، 20 ،30 أو × 10 أو × 700 أو .. ( والله يضاعفُ لمن يشاءُ ) فقل لي بربكّ كم من الحسنات ستحسبُ للمسـلّم على أخيه ؟ والسلامُ منهجُ حياة : فتأمل كل ما شرعَ الله من واجبٍ أو مندوب ، وما حذرّ من محرّم ومكروه ، إلا وجدتَ السلامَ فيه مطلباً واضحاً للعيان أو بالتأمل . فعلينا : إفشاءُ السلام في : 1- لقاءاتنا . 2- عند دخول المنزل . 3- عند القدوم على جماعة أو الخروج من عندهم . 4- عند استخدام التواصل ( هاتفاً جوالاً أو بريداً إلكترونياً ، المنتديات ، الصحف ، المجلاّت ، وسائل إعلامنا .. إلخ ). والعالمُ بحاجةٍ إلى السلام بمعناه الشامل والكامل . وأولى الناسِ بالسلام ونشره والدعوةِ إليه والترغيبِ فيه ، هم المسلمون : 1- لأنهم يؤمنون بأن ربهم السلام . 2- ولأنهم مأمورون بنشره . 3- ولأن دينهم هو الإسلام الداعي للسلام . ولكن العالمُ سينتظرُ طويلاً حتى يحلّ السلامُ فيه ، ما لم نطبقُ نحن ( السلامَ ) بمفهوم الشامل في : 1- أفكارنا . 2- مشاعرنا. 3- سلوكنا . 4- أعمالنا الخاصة والعامة . عندها يكونُ لنا قدرة على تصديره إلى العالم . وهو بانتظارِ المسلمين أهل ( السلام ) . والسلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته .
|
| |