12-17-2008, 08:10 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | البيانات | التسجيل: | Oct 2008 | العضوية: | 3578 | المشاركات: | 59 [+] | بمعدل : | 0.01 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
الحكواتي قصه الفتات رجاء السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اكتب لكم هذه القصه والهدف منها ان يتعلم الانسان ان يكافح من اجل الوصول
الى هدف
اذا الانسان اراد ان يتعلم فيتعلم حتى لو ما كان في المدرسه
يتعلم وهو في البيت صدقوني هذه حقيقه مجربه ولي تجربه وبرهان
فتعالو شوفو بنفسكم هذه القصه الحقيقيه واشخاصها موجودين
اليكم بالقصه
رجاء بنت صغيره محبوبه ذكيه حنونه على والدتها كانت ذكيه بالمدرسه
الا ان ما ده الرياضيات كانت تخاف منها لانها كانت تخاف من معلمه الرياضيات
كانت تصرخ عليها عندما كانت تطلب منها ان تكتب على اللوحه فكانت ترتعش خوفا
من ان تضربها المعلمه وكانت تقف حائره ولم تستطيع ان تكتب حرف
كل مره كانت المعلمه تضربها على راسها بكتابها ورجاء كانت تخاف خوفا كبيرا
من ست منيره
كانت تطلب من والدتها ان تنقلها من تلك المدرسه كانت والدتها ترفض وتقول هذه
احسن مدرسه وابقي هناك
كانت مجتهده في بقيه الدروس وكانت تطلب من اخاها الاكبر ان يعلمها كان يصرخ
عليها هو الاخر حين تدريسه لها وكانت تخاف من اخيها ايضا لانه كان عصبيا جدا
انما حنون وانه ولد جيد
في يوم من الايام تمرضت الام وطلبت من ابنتها ان تبقى في البيت لتساعدها في تربيه
اطفالها وان رجاء ليست ذكيه في المدرسه ووافقت وقالت ارتاح على الاقل من ست منيره
بقيت في البيت اسبوعين ولم يسال عليها احد من المدرسه
طلبت ام رجاء ان تذهب رجاء الى احد الدكاكين لتشتري اللبن وترجع باسرع وقت
لبست رجاء بنطلون بسيط وبلوز ولبست احذيتها الصيفيفه الخفيفه وهرعت مسرعه لكي
تصل المحل وترد الى البيت بعد 10 دقائق في الطريق سمعت بنات ينادوها رجاء رجاء رجاء انتي ما تسمعين ؟
قالت اسفه ما انتبهت كنت افكر بامي حين قالت لي ارجعي بسرعه فانا مستعجله
فقالت احدى الفتيات ما نراكي في المدرسه ؟
كانت حينها في الصف الخامس الابتدائي
قالت لها اساعد امي واخاف من مدرسه الرياضيات فالاحسن اكون بالبيت
فاندهشو الفتيات وقالو يااااا مستقبلكي راح وكيف سيكون حياتك اسود
جاهله خلاص روحي تزوجي لانك ما عندك اي شي تعملينه وضحكو عليها
فزعلت وهربت وتركت البنات
اشترت الحليب وراحت للبيت ورأتها الام زعلانه قالت ما اصابكي هل كلمكي احد
قالت رجاء نعم كلمتني بنات من مدرستي وهزئوني
قالت الام كلها من غبائك انتي ولماذا لا تدرسين هل تريدين العوده الى المدرسه ؟
قالت رجاء اريد بشرط ان تنقليني من تلك المدرسه لاني اخاف من معلماتي وفي
يوم كنت اشرب ماء حين دق الجرس جاءت معلمه وضربتني قالت لي لماذا لا تدخلين
الصف وانتي هنا تشربين وقلت لها كانت البنات هنا ما قدرت اشرب ماء
واني عطشه
وانتي لم تساليني يوم لماذا انشق يدي
وقالت رجاء لامها كل البنات امهم يسالون المعلمات اذا انضربت بناتهن وانتي لا تهتمين
بي ابدا كل همك تربين صغارك
فاستمرت رجاء في البيت وتمرضت اثر زعلها على مدرستها وكانت تشعر بالنقص
فعندما كانت تخرج كانت تنزل شعرها على عينيها كي لا يراها احد وانما كانت تعتقد هكذا
ونصحها والدها عده مرات ان تجمع شعرها فلم يفد سالها يوم لماا تغطين وجهك
يا ابنتي قالت رجاء انا وجهي قبيح لا اريد ان يراني احد
فجمع والدها شعرها واخذها امام المرأت وقال هل ترين وجهك؟
فرفعت وجهها بكل تأني ونضرت نضره طويله وقالت نعم اراني فسألها ابتسمي
فعجبها اسلوب والدها وابتسمت ونضرت الى جمال ابتسامتها وقال والدها هل رايتي
اسنانك الؤلؤيه ؟
قالت اها فابتسمت ثاني لتتأكد من اسنانها وقال لها والدها اني ساشتري فراشات جميله
لشعركي الحريري كي تربطينه ليضهر وجهك المشرق انتي صاحبه اجمل وجه
قالت لا لست املك وجه جميل انا غبيه والاغبياء ليسو بحلوين وانا اعلم ذلك
وقال والدها من قال انتي غبيه ؟ قالت البنات عندما رأوني بالطريق صحيح لو
ما كنت غبيه كنت اكمل دراستي ولم اتعلم ابد
ولكن والدها كان يعلمها وحاول ان بني شخصيتها ولم يفد
مرت السنين وصارت 17 سنه
اصبحت من افتيات الجميلات جدا ولكن كانت تكتب لنفسها مرات واشعار وسائل
تحتفض بها وكانت تكتب كل ما يدور بينها وبين اخوتها وصديقاتها
شاء القدر ان توفت والدتها وقامت بتربيه اخوتها لانها تعلمت من والدتها شيء
وافادها نوعا ما
واكنت كعادئها تتابع صديقاتها من فتحه الباب ان تنضر اليهم كل يوم حين ذهابهن
الى المدرسه
وكانت تبكي وتشعر بالحنين الى المدرسه وخصوصا كانت في سن المراهقه
كانت تحب ان تخرج وترى الناس في هذه المرحله الحساسه ولكن بلا جدوى
كل حياتها قضتها داخل المنزل ومرات كانت تخرج الى المتنزه مع اخوتها
وكثر الطلب اليها وتقدمو لخطبتها العديد وكانت ترفض الزواج رفضا قاطعا
في يوم من الايام دخلت عليهم زوجه عمها وكان اخاها الاكبر في البيت وجلست تكلمه
كان اخوها الاكبر بالجامعه بكليه الزراعه وكان يحب رجاء كثيرا لانها فتات عاقله
ومؤدبه ومطيعه لاهلها
فكانت رجاء اثناء نقاش اخوها وزوجه عمها تنضف الشبابيك وتستمع لهم
كانت زوجه عمها معلمه في احدى المدارس الابتدائيه وكانت تتباهى بنفسها وبشهادتها
وكانت تقول لرجاء انتي مصيرك الزواج وبس بدلا من ان تشجعها وتقول لها انتي شابه
ادرسي وتعلمي
فكانت تجد لها عرسان قصاب ومن هذا النوع وكانت رجاء تقول لا اريد ان اتزوج هكذا رجال
فزوجه العم كانت تعيرها انتي ليس لديكي اي شهاده هل تريدين ان يتقدم لخطبتكي طبيب؟
فكانت تحزن من هذا الكلام ولكن اصرت ان تقول لا لا اريد الزواج اذا
ففي هذا الاثناء قالت زوجه العم لاخو رجاء هل تعرف ام عقيل ؟
اخ رجاء نعم نعم التي كانت في المنتزه معكم السنه الماضيه
قالت زوجه العم نعم انها عملت اختبار خارجي ونجحت وقدمت على معهد المعلمات
فنهضت رجاء وقالت اخي هل استطيع ان اعمل مثلها ؟
فسرعان ما ردت زوجه العم وقالت لها لا انتي لا تستطيعين لانكي تركتي المدرسه
وانتي بصف الخامس الابتدائي اما هيه كانت في 3 متوسط وهذا اسرع ولا يمكنك
ان تدخلي الابتدائي وانتي بهذا العمر سيضحك عليكي الاولاد ولكن رد عليها اخاها
وقال لا تقدر انها ذكيه ففرحت رجاء فسرعان ما خرجت زوجه العم ذهب اخوها الى
وزاره وزاره التربيه وسال عن كتب وعن انها اذا تستطيع ان تمتحن فقالو اذا انها تدرس
في البيت وتدخل في مدرسه مسائيه كي تتعلم الرياضيات من الممكن ان تمتحن
فاشترى لها كتاب تاريخ وجغرافيه ورياضيات وانجليزي للصف السادس الابتدائي
وبدت تدرس في البيت وتعلمت وعلمها اخوها الانجليزي واستعدت للاختبار
فعملت اختبار الخامس الابتدائي نجحت والحمد لله الا ان مشكلتها الرياضيات كما كانت
فقال لها اخوها ساقول لابن خالي ان يدرسكي وانه مهندس شاطر في الرياضيات
فزارهم ابن خالها وبدأ يتغزل بها فما تعلمت منه شيء
في الامتحانات رسبت بالرياضيات وبكت بكاءا شديدا ولكن اخاها شجعها ان لا تمل
وتمتحن مره ثانيه وثالثه
في المره الثانيه علمها ابن عمتها وهو كان مهندسا مدنيا فتعلمت وقامت تحب الرياضيات
وخصوصا الخبر والهندسه وكانت تحل للصف الخامس ثانوي ارتفع شانها ونجت بدرجه عاليه
وقدمت على المتوسط في الفتره المسائيه وكانت تشتغل في البيت في النهار
وفي المساء في المدرسه
وكانت تدرس في الليل ونجحت كل السنين وتقدمت واخذت درجه عاليه في الثالث المتوسط
وقدمت على الثانوي القسم العلمي وعلى التجاره ودار المعلمات وانقبلت في كل الاماكن
لارتفاع درجتها وكانت عندها 89 ماشاء الله عليها رغم السنه التي اخذت هيه هذه الدرجه
كانت الاساله صعبه في الامتحانات الوزاريه
وقدمت على الثانوي ولكن والدها طلب منها ان تقدم على دار المعلمات
برغم سنها لكي تصبح معلمه وتتزوج قبل ان تعنس وسمعت كلام والدها وصارت
معلمه ناجحه وكانت تدرس التاريخ والجغرافيا لانها كانت تحب هذه المادتين كما
كانت في السابق ولم يطل الزمان ان ضابطا وسيما طلب يدها
وتزوجته وعاشت بسبات ونبات وخلفت صبيان وبنات هههه
بصراحه الانسان يستطيع ان يصل الى القمه اذا جاهد واجتهد الانسان يبني نفسه بنفسه
والتعقيد اختفى منها واصبحت تثق بنفسها وكانت فخوره بنفسها لانها كانت في البيت
وحصلت على
الشهاده.
ارجو ان يتعلم الذين لم يكملو الدراسه من رجاء بان العمر عمره ما يقف بوجه التعلم
فالانسان يتعلم من الصغر الى النهايه فالعلم نور فتعلمو ونورو حياتكم بها
نشكر الله سبحانه وتعالى الذي علمنا من غير ان نعلم
واتمنى لكم اسعد الاوقات مع قصه رجاء ودمتم سالمين
|
| |