مع الأغبياء

**الهاشمية القرشية** · 11-21-2008, 02:21 AM

اضحك مع «الأغبياء»

محمد المسحل - الحياة

في سنة 1976وخلال رحلة جوية داخلية في الولايات المتحدة وقف فجأة أحد المسافرين من مقعده يحمل مسدساً وأمسك بإحدى المضيفات كرهينة وطالبها قائلاً: اخبري قائد الطائرة بأن يتوجه بالطائرة إلى مدينة ديترويت حالاً، فردّت المضيفة المأسورة قائلة: ولكن الطائرة أصلاً ذاهبة لديترويت، فتركها الخاطف قائلاً: يا إلهي، وذهب وجلس في مقعده! طبعاً جلس بعدما أصبح بنظر القانون خاطف طائرة بمرتبة غبي، ولا يلزم أن نعرف ماذا حدث له عندما وصلت الطائرة لديترويت!
وقبل هذه الواقعة بسنة، أي في سنة 1975، «يظهر أن عِقد السبعينات السابق مليء بهؤلاء!» دخل ثلاثة رجال لأحد فروع البنك الملكي الإسكتلندي في قرية روثزي الإسكتلندية الصغيرة، وعلِقُوا في مدخل الباب الدوّار الخاص بالمصرف، فقام موظفو البنك بمساعدتهم وتحريرهم من الباب الذي علقوا فيه، ثم قاموا بتقديم شكرهم لموظفي البنك، وانصرفوا، وبعدها بدقائق عادوا مرة أخرى وعبّروا عن نيّتهم في السطو على البنك، فما كان من موظفي البنك إلا أن تجاهلوهم ولم يصدقوهم، وعندما طالبوا بحزم تسليمهم 5 آلاف جنيه استرليني حالاً، ضحك كبير الصرّافين في وجوههم على هذه المزحة الجميلة، فقفز أحدهم من فوق «الكاونتر» ناوياً السطو على صندوق الصرّاف فوقع على الأرض والتوت قدمه، وعندما رأى الإثنان الآخران صعوبة الموقف، قررا الهرب خارجاً، فعلِقا في الباب الدوّار مرة أخرى، وسقطوا جميعاً بيد العدالة.. «امحق سطو»!
وأيضاً في العقد السبعيني «الغبي» وفي سنة 1978بالتحديد، وخلال إضراب لرجال الإطفاء في لندن، قام الجيش بدور رجال الإطفاء مؤقتاً حتّى يتم حل مشكلة الإضراب، وفي يوم 14 (كانون الثاني) يناير من ذلك العام، تلقت وحدة الجيش هذه اتصالاً هاتفياً من عجوز في جنوب لندن، تطلب مساعدتها لإسترجاع قطتها العالقة فوق شجرة عالية في حديقة منزلها، فهرعوا لها بشكل سريع جداً، وأنهوا مهمتهم في وقت قياسي أدخل الفرح والسرور في نفس العجوز التي أصرّت عليهم بالدخول لمنزلها لتضيّفهم ببعض الشاي في ذلك اليوم البارد، وبعد وداع حار وهم يهمون منصرفين بالحماس نفسه الذي وصلوا به دهسوا بسيّارتهم العسكرية القطة التي أنقذوها فقتلوها بدم بارد، أو حتى حار، لا فرق! «هذا الحماس لا زاد عن حدّه»!
ومن قصص المحامين الشهيرة خلال القرن السابق قام أحد المحامين، في مدينة تشارلوت في ولاية كارولينا الشمالية، بشراء علبة تحتوي على 24 سيجاراً من أفخم وأندر وأغلى أنواع السيجار، وقام بالتأمين عليها من خطر الحريق ضمن مقتنيات عدة أخرى. وخلال شهر قام بتدخين الـ 24 سيجاراً كاملة، وذلك قبل حتّى أن يدفع قيمة بوليصة التأمين عليها، قام المحامي النصّاب بمطالبة شركة التأمين بتعويضه عن فقد سيجاراته التي أمّن عليها، وذكر في دعواه «أنه فقد سيجاراته في سلسلة من حرائق عدة صغيرة...!». بالطبع، رفضت شركة التأمين تعويضه، متعللة بأن عميلها قام بحرق السيجار باستهلاكه بالطريقة المتعارف عليها! فقام المحامي بممارسة هوايته المفضلة برفع الدعاوى، ورفع دعوى ضد شركة التأمين، وربح القضية، حيث علل القاضي قراره بأنه بالرغم من اتضاح عنصر «التلاعب» في دعوى المحامي، إلا أنّه يمتلك بوليصة تأمين من الشركة تضمن له حق تعويضه عن أي حريق، بدون توضيح لنوعية هذا الحريق وطبيعته، وإن كان حريقاً مقبولاً أو غير ذلك! وتفادياً لتكبدها خسائر ومصاريف قانونية أكبر، وافقت شركة التأمين على قرار القاضي بدون استئناف، ودفعت للمحامي 15 ألف دولار تعويضاً لسيجاراته النادرة التي فقدها في سلسلة الحرائق!
وبعد قيام المحامي «النصاب» بصرف شيك قيمة التعويض تم القبض عليه لقضية رفعتها عليه شركة التأمين بتهمة مخالفته لقانون «آرسون» Arson الأميركي 24مرّة، وهو قانون ينص على معاقبة من يتعمّد استخدام الحريق لإلحاق الضرر بالأرواح والممتلكات. وقد ثبتت عليه تهمة تعمده حرق ممتلكات مؤمّن عليها، وذلك باستخدام بوليصة التأمين واقواله في قضيته السابقة ضده في القضية الجديدة! وبدل الشهر، سُجن 24 شهراً، وبدل الـ1000 دولار، تم تغريمه 24 ألف دولار! وفازت هذه القصة بالمركز الأول في مسابقة المحامين الجنائيين أخيراً!

**أبو سلطان الشنبري** · 11-21-2008, 03:31 AM

هههههههههههههههههههههههههههههههه
يعطيك الف الف عافيه اختي
الحمد لله على العقل وش ذا الغباء
والله اسعدتيني
تقبلي مروري

**الحارث الغطريف** · 11-28-2008, 07:08 PM

محااااااااامي بغى يسوي فيها فهلوي

لكن على مين..

فشركات التأمين قائمة على النصب من اساسها هههههههههه

يشاهد الموضوع حالياً: 1 (0 عضو و 1 ضيف)

الإهداءات

تشغيل بواسطة Data Layer