10-08-2008, 03:38 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Jul 2008 | العضوية: | 2886 | المشاركات: | 300 [+] | بمعدل : | 0.05 يوميا | اخر زياره : | [+] |
معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
الإسلامي العام الله الله ... أريد أن أراه رؤية الله عز وجل في الجنة:
أعلى نعيم يمر على أهل الجنة وأجله وأكرمه وأبركه أنهم يرون ربهم نعم نعم يرون ربهم الذي طالما عاهدوه بالأسحار وبكوا من خشيته في النهار الذي فروا إليه عند الكربات وخافوا من مراقبته في الخلوات . الذي صدقوا رسله وأطاعوا أمره لم ينشغلوا عنه بلذة في ليل ولا معصية في نهار فهم اليوم يقبلون بأبصارهم عليه وينظرون إليه ويقفون بين يديه . في الصحيحين قال عليه الصلاة والسلام (( إن الله تعالى يقول لأهل الجنة يا أهل الجنة فيقولون لبيك ربنا وسعديك والخير كله بين يديك فيقول هل رضيتم فيقولون وما لنا لا نرضى يا ربي وقد أعطيتنا ما لم تعطي أحدا من خلقك فيقول ألا أعطيكم أفضل من ذلك فيقولون يا ربي وأي شيء أفضل من ذلك فيقول أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبدا )) وفي رواية عند مسلم قال عليه الصلاة والسلام (( إذا دخل أهل الجنة الجنة يقول الله تبارك وتعالى تريدون شيئا أزيدكم فيقولون ألم تبيض وجوهنا ألم تدخلنا الجنة وتنجنا من النار قال فيكشف الحجاب فينظرون إليه فلا أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم تبارك وتعالى ثم قرأ عليه الصلاة والسلام (( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة )) فالنظر إلى وجه الله الكريم هو الزيادة وهو المتعة الكبرى والعطية العظمى بل هو والله أعظم كرامة فينظر المؤمنون إلى ربهم فيفرحون أهذا ربنا الذي طالما دعوناه فاستجاب واستغفرناه فغفر وتاب أهذا ربنا الذي فارقنا لأجله أوطاننا وبذلنا أموالنا وأرواحنا أحقا هذا ربنا الذي سجدنا له في الأسحار وبكينا من خشيته في النهار هذا ربنا الذي سمى نفسه رحيما فرحمنا ولطيفا فلطف بنا وقريبا فاستجاب دعائنا . فينظرون إلى وجه الحي الذي لا يموت الذي سالت الجوامد لهيبته واندكت الجبال من خشيته وجرت الأنهار بقدرته . وجهه أعظم الوجوه وجاهه أعظم الجاه وجماله أكمل الجمال ينظرون إلى ربهم فلا يلتفتون إلى نعيم آخر ما داموا ينظرون إليه نعم ينسون والله الأنهار وجريانها والحور العين ودلالها والثمار ولذتها والقصور وسعتها ينسون كل نعيم ما داموا ينظرون إلى العزيز الرحيم . والله لولا رؤية الرحمن في الـ *** ـجنات ما طابت لذي العرفان أعلى نعيم رؤية وجهه *** وخطابه في جنة الحيوان وأشد شيء في العذاب حجابه *** سبحانه عن ساكني النيران وإذ رآه المؤمنون نسوا الذي *** هم فيه مما نالت العينان فإذا توارى عنهم عادوا إلى *** لذاتهم من سائر الألوان فلهم نعيم عند رؤيته سوى *** هذا النعيم فحبذا الأمران والله ما في هذه الدنيا ألذ *** من اشتياق العبد للرحمن وكذاك رؤية وجهه سبحانه *** هي أكمل اللذات للانسان أو ما سمعت بأنه سبحانه *** حقا يكلم حزبه بجنان فيقول جل جلاله هل أنتم *** راضون قالوا نحن ذو رضوان أم كيف لا نرضى وقد أعطيتنا *** ما لم ينله قط من إنسان فيقول أفضل منه رضواني فلا *** يغشاكم سخط من الرحمن أو ما سمعت منادي الإيمان يخـ *** ـبر عن منادي جنة الحيوان يا أهلها لكم لدى الرحمن وعـ *** ـد وهو منجزه لكم بضمان قالوا أما بيضت أوجهنا كذا *** أعمالنا أثقلت في الميزان وكذاك قد أدخلتنا الجنات حيـ *** ـن أجرتنا من مدخل النيران فيقول عندي موعد قد آن أن *** أعطيكموه برحمتي وحناني فيرونه من بعد كشف حجابه *** جهرا روى ذا مسلم ببيان
توقيع : ابراهيم العشماوي | الشريف: ابراهيم العشماوي.. (ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون) | |
| |