الاستاذة / ناعمة الهاشمي
قد تختلف نوعية مقالاتي اليوم، وقد أعود إلى جرح نازف، طالما تساؤلتم حوله، ترى لماذا اتحامل على الخادمات، في الحقيقة أنا لا أتحامل عليهن، ولكني، اعلم أن ثمة شر كبير في بعضهن، ولأني حريصة على أن توعيتكن أخواتي أحاول ان القي الضوء على ما يحملن من سلبيات،
إن بينهن من تعاني الأمراض النفسية، مما يجعلها وحشا كاسرا في غيابك على طفلك الصغير،
قبل عدة اسابيع اتصلت بي عميلة قديمة، تسلم ومن ضمن حديثها، ذكرت بأن طفلتها ذات العام، تعاني من حساسية غريبة على جسدها وكلما عالجتها تعود، كما أنها تبكي كثيرا في الليل، وتزعق كلما نادت امها الخادمة، فسألتها أين تتركها عندما تذهب للعمل، قالت عند الخادمة، فطلبت منها أن تضع كميرات فيديوا لمراقبة الخادمة في البيت،
وبالفعل، صورت احداثا، أليمة، جعلت عميلتي تدخل في اغماءة طويلة، وانهيار نفسي حاد، عندما رأت بأم عينيها ما تفعله الخادمة الطيبة الهادئة الأمينة في بنيتها الصغيرة،
كانت المشاهد مفجعة، فقد كانت تضربها ضربا مبرحا، ثم تضعها في فتحة المرحاض، طوال فترة عملها، وكلما صرخت الطفلة من البرد، تأتي وتضربها من جديد،
هذه العميلة، اكتشفت الحقيقة، ترى أنت هل اكتشفت، ........؟؟؟
وبينما كنت اتحدث عن الأمر مع صديقة، واخبرها بأن ثمة عميلة عندي اكتشفت ما اكتشفت، قالت لي أن ثمة أحداث أكثر ايلاما، يمكنك رؤيتها عبر المواقع، .......... فرأيت وليتني ما رأيت،
أخواتي، .......
أترككم مع مقاطع فيديوا
بينما أعتذرت عميلتي عن وضع الشريط بها، لما يحتويه من مشاهد تدل على بيتها وشخصيتها نوعا ما،
قد تكونوا اطلعتم على هذه المقاطع من قبل، وقد تكون جديدة بالنسبة، لكم، اعتذر إن كانت المشاهد مؤلمة جدا جدا جدا،
لكن بعض الألم يعلم، .......... فلعلك عبر هذه المقاطع تنقذين طفلك من براثن من تدعي الطيبة والبراءة والحب.
******** src="http://www.youtube.com/v/rFo8b8z4E2s&hl=en&fs=1" WIDTH=400 HEIGHT=350 quality="high" loop="false" menu="false" TYPE="application/x-shockwave-flash" Allow******Access="never" no****="true">******>
وهذا مشهد امسكي اعصابك وانظري لعله دواء لكل ام عامله تستخسر ثمن حضانة في ابنها، فترميه لخادمة حاقدة،
أفبعد هذا تثقين وتتركين فلذة كبدك في يد الخادمة، اخيتي، إن كنت عاملة انصحك بالبحث عن أقرب حضانة، وخذي طفلك لها، ففي الحضانة، لا تحدث هذه الأمور، مهما كانت الحاضنة حاقدة أو مريضة نفسيا، فإنها لن تفعل ذلك بينما تراقبها أكثر من حاضنة اخرى،
اهتمي بأبنك، ولا تتركيه يعاني طفولة مرة، ينتقم لنفسه عندما يكبر، ترى سينتقم من خادمة غادرت الدولة من اعوام طويلة، أم سينتقم من ام اهملته طفلا، ورمت به للخادمة، ....
ما أجمل أن تأخذي طفلك طفلتك معك إلى السوق، إلى المستشفى، إلى المشاوير كل المشاوير الصغيرة، فتقضين الوقت براحة بال، واحساس بالأمن،
فكل ما يعنيك في هذه الحياة معك، إنه طفلك، اتركيها في البيت مع الأثاث، فالأثاث على كل حال لا يشعر،
اتركيها تغسل تكنس، لكن لا تسمحي لها بلمس أطفالك.
وما أجمل ان تجدي صديقة تعينك على الاعتناء بأطفالك، فمرة تبقى هي معهم بينما أنت تخرجين مع زوجك في مشوار خاص، ثم يأتي دورك تهتمين انت بأطفالك واطفال صديقتك، وهي تخرج مع زوجها في مشوار خاص،
كل ما ينقصنا هو التكافل، والتعاون والتعاضد، نحن ينقصنا أن نثق في بعضنا،
علينا أن نتكاتف، حتى في الطبخ، مرة أنت ومرة جارتك،
مرة تطبخين انت طبخة على ذوقك، لعائلتك ولعائلة جارتك، وهي ترتاح،
في اليوم التالي تطبخ هي لعائلتها وعائلتك، وأنت ترتاحين،
مع التكافل نبقي حياتنا اكثر امانا،
أعلم أن مقالي شديد الوقع، يثير المشاعر، مؤلم وجارح للقلوب،
لكن أن تبكي اليوم على مشهد، تتعضين منه،
خيرا من أن تبكي على واقع لا فرار عنه.