:: New Style ::
التسجيل البحث لوحة العضو دعوة اصدقاء تواصل معنا

الإهداءات

         
 
عودة للخلف   منتدى الهاشمية > منتديات عامة > المنتدى العام المفتوح
 
         

المنتدى العام المفتوح يهتم بنشر المواضيع ذات الطابع العام

رد
 
LinkBack أدوات الموضوع أنماط عرض الموضوع
قديم 09-07-2008, 05:25 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الإدارة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية السيد ماجد

السيد ماجد غير متصل

البيانات
التسجيل: Feb 2006
العضوية: 18
المشاركات: 189 [+]
بمعدل : 0.03 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
السيد ماجد غير متصل
وسائل الإتصال:

المنتدى : المنتدى العام المفتوح
Question التبرعات الخيرية .. من ينافس الأمريكان؟

التبرعات الخيرية .. من ينافس الأمريكان؟
هشام محمد
بيل جيتس ووارين بافيتمتأثرة بما يطلق عليها الهبات العملاقة (ميجا جيفت) قفزت التبرعات الأمريكية للعام الثالث على التوالي ليصل إجمالي ما تبرع به الأمريكيون إلى 306.4 مليارات دولار، متخطية بذلك حاجز الـ300 مليار دولار، وبزيادة تقدر بـ3.9% عن العام الماضي الذي بلغت فيه إجمالي التبرعات 295 مليار دولار. وتبدو المقارنة في غير صالح أثرياء العرب إذا قورنت أعمالهم الخيرية أو تبرعاتهم على ندرتها بما يقدمه الأمريكيون من تبرع، على الرغم من ارتفاع الكثير منهم عن مظنة دعم الإرهاب التي قد تلاحقهم حال قيامهم بأعمال خيرية.
وكانت الهبات العملاقة قد وصلت بالتبرعات الأمريكية عام 2005 لعتبة 283.5 مليار دولار ثم ارتفعت في العام التالي بعد تواصل عطاء مليارديرات أمريكا بنسبة 4.2%، خاصة أن تبرعات مليارديرات أمريكا تخطت حاجز التبرع بمئات الملايين إلى عشرات المليارات.
وتشير الدراسة السنوية التي تعدها مؤسسة عطاء أمريكا (جيفينج يو إس إيه فاونديشين) بالتعاون مع مركز الإحسان في جامعة إنديانا إلى ارتفاع عام في الهبات، الأمر الذي يعني أن الركود والكساد الاقتصادي وتدهور الدخول والانتشار النسبي للبطالة بين الأمريكيين لم يدفعهم للإحجام عن التبرع.
ونشرت المؤسسة على موقعها الإلكتروني بيانا صحفيا الإثنين 23-6-2008 ذكرت فيه أن "التبرعات الفردية التي تشكل ثلاثة أرباع الهبات ارتفعت بنسبة 2.7% لتستقر على 229 مليار دولار".
كذلك رصدت الدراسة أن تبرع الأفراد بنحو 230 مليار دولار للمؤسسات غير الربحية العام الماضي، ولم يمثل ما رصد لحملات الانتخابات الرئاسية الجارية العام الحالي نسبة 0.25% منها، على الرغم من سخونة الأجواء المفعمة بالحماسة والتي غالبا ما تهز أريحية وكرم المتبرعين للتبرع بمبالغ كبيرة، الأمر الذي يعني بالنسبة للدراسة أن "التركيز على العمل الخيري أكبر بكثير".
ونشر الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الأمريكية في نهاية عام 2006 تقريرا عن نزوع الأمريكيين للتبرع ما نصه "يقول آلان أبرامسون المتخصص في شئون قطاع الهيئات والمؤسسات الخيرية بمعهد آسبن بواشنطن، فإن هذا أمر حميد، إذ إنه دفع تبرعات الأمريكيين نحو قمة بلغت 260 مليون دولار خلال العام الماضي 2005، وذلك بزيادة عدد الأفراد – بمن فيهم غير الأثرياء - الذين يتبرعون بمبالغ صغيرة باستخدام الإنترنت للأغراض والقضايا التي يؤمنون بها".

عطاء الأمريكيين
وعلى الرغم من أن المؤسسات الخيرية التي تلقت هذه التبرعات استقبلت من الشركات والكيانات الربحية مبالغ كبيرة فإن الأفراد داخل هذه الشركات كانوا بمثابة القاطرة التي دفعت إجمالي التبرعات إلى هذه الأرقام الضخمة، نتيجة لتبرع المليارديرات الأمريكان بما صار يطلق عليه ميجا جيفت.
ولم يورد البيان الصحفي بتبرعات 2008 تفصيلا بالجهات أو الأفراد المتبرعين، حيث ترد التفاصيل في تقرير سنوي يصدر في منتصف يوليو القادم، لكن بالرجوع للسنوات الماضية يمكن الوقوف على بعض المعلومات المهمة.
على سبيل المثال أعلن الملياردير الأمريكي وارن بافت عام 2006 أنه سيتبرع بنحو 37.4 مليار دولار من ثروته للأعمال الخيرية، تاركا لنفسه نحو 6.6 مليارات دولار، وقال بافت الذي يرأس شركة (بيركشير هاثاواي) للتأمين، إنه سيشرع ابتداء من يوليو في تقديم التبرعات لمؤسسة بيل جيتس الخيرية إضافة لأربع مؤسسات خيرية أخرى.
كذلك فمنذ نهاية عام 2005 إلى نهاية العام الماضي، ونقلا عن مجلة (البيزنس ويك) نشرت قائمة بعشرين متبرعًا هم الأكثر كرمًا في العالم، فبالإضافة إلى بيل جيتس جاء في صدر القائمة جون أي مور الذي تبرع بنصف أسهم شركة (إنتل) أي بنصف ثروته لمؤسسة بيتي وجوردن الخيرية في مجال البيئة والعلوم، ووصلت قيمة تلك التبرعات إلى مبلغ خمسة مليارات دولار أمريكي دفعة واحدة.
أما الملياردير جون ماركس تبمليتون والذي يحاول المصالحة بين العلم والدين فقد قفز إلى قائمة أكثر المتبرعين كرمًا عندما قدم تبرعًا بـ550 مليون دولار أمريكي، وجاء في المركز الخامس إيلي رواد مؤسس شركة صن أمريكا ويأتي تركيز مؤسسته الخيرية على تبني ورعاية طلاب الماجستير ذوي سنوات الخبرة القليلة وتدريبهم لتولي مناصب إدارية عالية، وقد حقق نجاحًا بارزًا في هذا المجال.
وكان للنساء نصيب من هذه القائمة، فأرملة الدكتور روبرت أتكنز تبرعت بما يقارب 500 مليون دولار لمحاربة مرض السمنة والسكري، ليتبقى لها من الثروة التي خلفها زوجها 50 مليون دولار. وفي آخر القائمة يأتي تبرع باتريك ولور هارب مؤسس أي دي جي الذي تبرع بـ386 مليون دولار لدعم أبحاث التطوير الفكري.

العرب والأعمال الخيرية
في عام 2006 بلغ إجمالي الثروات الشخصية للأثرياء العرب نحو 800 مليار دولار، يملكها نحو 200 ألف شخص، وتتركز معظم هذه الثروات في دول الخليج العربية بنسبة تزيد عن 90٪، وأوضحت دراسة اقتصادية أعدها اتحاد المصارف العربية أن نصف هذه الثروات يملكها سعوديون، إذ يصل حجم الثروات الشخصية في السعودية إلى 241 مليار دولار يملكها نحو 78 ألف شخص.
ويندر أن تزف وسائل الإعلام خبرا عن تبرع أحد أثرياء العرب لأي من مجالات الخير، أو قيامه بالرعاية المالية لأي مشروع تنموي.
ويرى البعض أن قلة تبرعات كبار الأثرياء العرب والمسلمين تعود في بعض جزئياتها إلى تداعيات أحداث 11 سبتمبر 2001، حيث نتج عن تتبع وتجميد ومطاردة مؤسسات العمل الخيري الإسلامي العربي، إما توقف أو ضعف التبرعات من قبل الأفراد أو المؤسسات المالية المانحة، وانحسار دعم الحكومات العربية والإسلامية للعمل الخيري؛ فقد غرست الحملات الإعلامية والإرهابية الميدانية بحق المؤسسات الخيرية لدى البعض - إلى حد كبير - كراهية الدعم المعنوي والمالي للعمل الخيري والإغاثي الإسلامي.
وإن أبشع النتائج التي أصابت العمل الخيري اقتياد العاملين فيه إلى كوبا حيث معسكرات جوانتانامو وبيع الأسرى والمعتقلين في باكستان وأفغانستان بدراهم معدودة إضافة إلى إحجام بعض المتطوعين والمتبرعين خوفًا على أنفسهم أو أموالهم من المصادرة، وبروز شعور المسلمين ومؤسساتهم بالاضطهاد الديني، والتدخل السافر في شعائر دينهم كالزكاة والصدقة وغيرها؛ وهي مسائل إيمانية وإنسانية عظيمة حسب التشريع الإسلامي.
كان الكاتب والمفكر فهمي هويدي قد أثاره موضوع شح أثرياء العرب فكتب في مقالة نشرت في مجلة المجلة عام 2002 بعنوان "متبرعون خافوا وتقاعسوا" إذ قال: "المسلمون القادرون من أهل الخير هم الذين أقصد، وإذ أقر بأن الناشطين في مجالات الخير من المسلمين مضيق على أكثرهم، سواء من حكوماتهم أو من الجهات الأمنية المختلفة في أقطار آسيا الوسطى التي أصبحت تتهمهم بالإرهاب، والأصولية، والوهابية، وغير ذلك، ومع ذلك فأزعم أن ثمة مساحات للفعل والتأثير ما زالت متاحة أمام المسلمين، لكنهم لم يستثمروها النحو الذي يفيد تلك المجتمعات الفقيرة المحتاجة لكل عون".

<A id=***1 ****=***1>محرر بصفحة نماء، ويمكنك التواصل معه عبر البريد الإلكتروني للنطاق namaa@iolteam.com
http://www.islamonline.net/servlet/S...ah%2FNMALayout












توقيع : السيد ماجد

إلى أهــل الفـضـائل و الـتـقى ... وخيـر بني حـواء والخيـر يطلب

إلى النفر البيض الذين بحبهم ... إلى الله فـيـمــا نـــالـني اتـقـربُ

بني هاشم رهـط الـنبي فإنني ... بهم ولهم ارضى مراراً واغضبُ

عرض البوم صور السيد ماجد   رد مع اقتباس
رد

العلامات المرجعية


يشاهد الموضوع حالياً: 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code هو متاح
الإبتسامات نعم متاح
[IMG] كود متاح
كود HTML معطل
Trackbacks are متاح
Pingbacks are متاح
Refbacks are متاح


المواضيع المتشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات المشاركة الأخيرة
مركز العناية بالمصاحف المستعملة ...... إذا نشرتها فقد يستفيد منها غيرك صريح للغاية الإسلامي العام 2 05-08-2006 12:04 AM



كل الأوقات هي بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 03:09 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009

تشغيل بواسطة Data Layer