09-02-2008, 05:17 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Jul 2007 | العضوية: | 1060 | المشاركات: | 197 [+] | بمعدل : | 0.03 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
الكلمة الموزونة خطراتٌ عصفت ، فالخلايا أخرجت هل للشمس عندما تضيء من مشرقها من يرد شعاعها ؟ وعندما القمرُ يرمي بضوئه على صفحة الماء ، هل من مجارٍ له في حلاوته . وعندما يترنم العصفورٌ في صباحه على شجرة استضافته بكل ترحاب ، من يشابهه في نغماته ؟ وتقوم النحلة بوضع ِ عسلها في خلايا الملكة معلنة بذلك حلاوةً تقطرُ لها الشفاه ، فلا ماءٌ أو خمرُ يشبهه ؟ وإذا هبت رياحُ النسيم لتسمعنا حفيفَ الأشجار في جو ربيعي ، فأي موسيقى تطربُ القلوب أكثر من ذلك . وتستأذن الشمسُ في الاختباء خلف أحد السحب الداكنة ، فينبثقُ من شعاعها متخللا إحدى الفجوات ، معلنا عن صورة جمالية ، وكأنه عينُ غضاً تم لحظها ، فماذا يقول الشاعرُ عندها ؟ ويدمعُ السحابُ من مائه ، فيسقط على ( طين ) منزلنا ، ليتداخل الماء مع رائحة الطين مع ضحكاتِ شفاهنا ، فلا تسأل عن روحنا كيف تغدو وقتها ! ما أجملَ هذه الصور الطبيعية ، وإن ذكرها يبهجُ النفس ويسعدها . وقد وجدته في أملــــــــــــــــــــــــــــــــــــج عاشق الحجاز
|
| |