08-24-2008, 04:16 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى :
المنتدى العام المفتوح شعب تجاوز الدخان وبات يحترق !! اقتراح يحتاج وقفتكم - في المرحلة المتوسطة لا زلت أذكر "زقاقاً" أمام المدرسة, طالما نظرت إليه وتمنيت لو سبرت أغواره لكن ينتهي حلمي بمجرد تذكري لـ "صورة" الوالد أطال الله عمره. - كنت طفلاً كأي طفل في تلك المرحلة, ما إن يخبرني أحدهم بإنه سيستعدي "ولي أمري" حتى يكبح جسمي جميع هرمونات البلوغ وأعود ذلك الطفل الوديع والذي يسترجي بنظرات الخوف مدرسه قائلاً "خلاص آخر مره بس إلا أبوي". - -في هذه المرحلة بالذات يسهل السيطرة على الإبن, وفيها أيضاً تتقرر وتنصهر معظم أطباع الناس وشخصياتهم. - -وتستطيع فيها أن تعدل ما سيكون صعباً كالفولاذ لاحقاً, وزرع ما لن تحلم بغرسه ولا حتى بـ "شتلةٍ" خارجية إذا مضى الوقت. - -لذلك كانت "المراهقة" من أهم المراحل العمرية, وأكثرها خطراً وهي التي يجب تكريس الإهتمامات لها كما لم يكن لبقية الأعمار. - بكل بساطه الشرارة الأولى تكون هنا, أتحدث عن شرارة "عود الثقاب" أو "الولاعه" التي صحت لك رؤيتها عندما تسير في وقت الظهيرة بجانب إحدى "المتوسطات" بيد فتىً بينما يحمل بيده الأخرى "طرف الثوب" كأحدى طقوس "العربجه". أكاد أيقن -بل أجزم- أن نسبةً كبيرةً من المدخنين كانوا نتاجاً لهذه الفئة العمرية, وقلما وجدت شخصاً يبداء هذه العادة ببعد هذا السن إلا ما ندر. - تطالعنا صحفنا بأرقام وحقائق حول مدى إنتشار التدخين في "البلد" لكن مسؤولينا لم تعد "تدغدغهم" هذه النسب كما يفعل خبر يثني على وزاراتهم..!. ومارسوا سياساتهم الأزلية "بأن يسدوا إذناً بطين وإخرى بالعجين". - فهم لا يريدون أن يسمعوا عن إنتشار السرطان إنتشار النار بين أبناء الشعب. ولا يعجبهم أخبار تحكي عن مدى إزدياد أمراض القلب وتصلب الشرايين والجلطات وغيرها, حتى أصبح هذا الشعب يذهب لتدخنه السيجاره لا ليدخنها..!. - حتى الخطط التي تم إتباعها للحد من هذه الظاهرة تستهدف المدخنين؟, أليس من الغباء أن نتجاوز الأسباب ونعالج النتائج..!. يقول الشاعر: متى يبلغ البنيان يوماً تمامه ** إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم -"غيرك" تشمل الأسباب التي لا تجعل من أساليبنا في الدفاع ضد التدخين ذات جدوى أو قيمه. -تخيل! لو تم إحتواء التدخين في المرحلة المتوسطة ولنقل حتى بالثانوية, هل من الممكن أن يدخن المرء بعد مرور هذه السنين؟. -عليه تخيل! مدى هبوط نسب المدخنين ولك أن تتخيل بأننا سنكون من الدول الأقل إستهلاكاً بعدما كنا من الأوائل في هذا المجال. -عزيزي ماذا لو ألزم طلاب المرحلة المتوسطة بفحص للنيكوتين بالجسم, إن أشارت نتائجه بالإيجاب يتم إعلام الأسرة بذلك؟. -أو لنقل ألزم بعض الطلاب "يؤخذون عشوائياً إضافة إلى المتوقع تدخينهم من أصحاب السلوك السئ" بهذا الفحص؟. -صدقني سيفكر الكثيرين والكثيرين جداً ألف مره قبل سلوك هذا الطريق إذا علموا بأنه متى ما أصبحت نتائج الفحص موجبه سيتم تكرار الفحص حتى إقلاع الطالب عن التدخين ولو إضطرت المدرسة لطرد الطالب. -تراءت لي بارقة أمل -لا أعلم إن كنت تراها عزيزي القارئ- بمدى السيطره التي سيتم بذلها على هذه العادة بعدما إستشرت لدينا وأصبحت من المناظر المألوفة هنا. -هذا هو الحل.. وليس كما يطالب البعض بمنع التدخين في الأماكن العامه وغيرها من الحلول التي لم تعد تجدي نفعاً, لأنها لم تلامس السبب. -الوضع أصبح لا يحتمل فقد تجاوز شعبنا التدخين .. وبات يحترق...! في النهاية كلي أمل بتعاونكم بنشر هذه الصرخة على كل منبر علها تجد إذن مسؤول لم يضعف سمعها كثرة عبارات الثناء اليومية. كلي أمل بكم منقول للفائده
| ||||||||||||||||||||||||||||||||
العلامات المرجعية |
يشاهد الموضوع حالياً: 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
| |