السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

إن للأكاديمية يوما مشهودا عند الناس ،
وسيأتي هذا الأمر بإذن الله بلا التباس ،
ولكن أمررب الإله ماضي .
أن لايكون ظهورها إلا بأمرٍ قاضي .
يعرفها الصغير والكبير
وإن كانت لدى البعض دجل
وهذا مما دعى لبعضهم إلى الخجل .
ولكن من رأي بعين قلبه بكل سلام
وجعل التفاؤل قائده إلى الإمام
علم أن لهذا العلم مستقبلاً أكثر مما تتسعُ له العقولُ الصغيرة
والتي تقيسه على علم الـ Nlp في تقنياته الحاضرة
وأنها من علمِ الغيب في أمورٍ ليس للناس جائزة
فسبحان من وزع على الناسِ عقولهم مثل أرزاقهم
مع أن الكثير لا يلتفت إلى نعمة ( المخ )
ويحسب أن الـ ( التخمة ) هي الرزق فقط ، وهذا غلط .
فإن الرزق أنواعٌ كثيرة ، وهي بالتعداد جديرة ،
فمنها : العلم ، والمهارة ، والأخلاق .
ومنها الحب والعشق والغرام .. والبغض والكره والحقد .
ومنها حسن الأدب ، وعكسه بلا أدب .
ومنها مايأتي في المواقع من تعليقات جميلة ، وأخرى للزبالة أقرب.
فكما أن الله أعطى للناس المال ، فقد أعطى منهم حسن الحال .
وإن كنتَ قد عوفيت فاحمد الله .
وإن كان بك بعض البلاء ـ فليس والله لك ـ إلا الله .
وقد ( سلمت أمري لرحمة الله ) قالها من أبتلي .
فعسى من فرج عن يونس الهم والغم أن يفرجَ عن أصحاب العقول
وأعني بذلك من صغرت عقولهم عن استيعاب العلم الذي أصابهم بالذهول
وقد أخذتُ هذا العلم عن خبيرٍ بالمرتبة والخبرة على السواء
ودربته لدى الرجال والنساء بحسب مراتبهم إلى الأرض والسماء
فمنهم المعلم ، ,المدرب ، والدكتور ، والطالب ، والموظف
ومنهم المدربة ، والمديرة ، والمشرفة ، والطالبة ،
فما وجدت منهم إلا الرضا ..
كما وجدت القناعة منهم مع الرغبة في الزيادة .
فدعوا السفينة تسير .
وهي بالله تستعين وتستجير.
من فتاوى بغير حق تساق .
ولها بعض الناس ينساق .
ولكن هاهي بوادر فتح العلم قادمة ،
وبعض الناس لتقصيرها نادمة ،
وهنا قاعدة لكل طالب علم ٍ في هذا المجال :
أنظر لصفاء السحاب وكيف لم يضرّه نبحُ الكلاب .
وتأمل لأثر الماء على الصخر ..مع أن أوله قطرات .
ولدي في بعضِ الكلام فلسفة استفدتها من رسالتي في الحياة
إني لأصدرها من شرايين القلب
ثم أعيدها إليه من أوردته من العقل .
وأصورها وأجسمها وهي تخرج في كل يوم 8888 إلى
300 تريلون خلية في الجسم ..
فهل يمكنك تصور ذلك ؟
والأعداد المذكورة حقيقة علمية ،
ولكن تصورُ ذلك يكون بتوفيق الله ،
فكيف إذا أرسلت مع ذلك العدد الهائل : الإصرار والعزيمة
والروح القادمة المتصلة بالله العلي المحيط .
فأي سماء تظلك وأي أرضٍ تـُــقـُـلك .
فعندما أقول لك بأن هذا العلم قادمٌ قدوم السحاب
وداخل دخول العزيز على الأحباب .
وسيفتحُ لك في الجامعات العربية كل باب .
لأن الأمر أكبر مما تتصوره تلك العقول .
وهذا الكلام الذي تقرؤه قد مـُزجت كلماته بالحقائق الطبيعية
مع التسليم بكل الحقائق الدينية
فما جنحتُ فيه للخيال
ولكن تمت كتابته تحت تأثير ( المخ ) بالتعاون مع ( القلب ) بمعية ما لايقل عن خمسين مليار خلية
ولذا فإن فهمته وإلا فإن الأمر يحتاج إلى إعادة ..
أو التحق بدورات تحليل الشخصية بخط اليد
فهي نور على نور ، للمنصفين فقط .
عاشق الحجاز