08-08-2008, 04:31 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | البيانات | التسجيل: | Oct 2006 | العضوية: | 397 | المشاركات: | 1,531 [+] | بمعدل : | 0.23 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
عقار وبناء ومسكن المنزل المفتوح
يجمع التقنيات المتقدمة ويشع البساطة والهدوء
تشارك 10 شركات ناشئة في معرض «المنزل المفتوح المعمار والتقنية للحياة الذكية»، بكلية التصميمات في الحرم الجنوبي لجامعة كاليفورنيا في باسادينا. وطلب من كل من الشركات تصميم منزل يناسب العالم كما سيصبح بعد 25 إلى 30 سنة من الآن. ولم يخش أحد من تلك الشركات من غموض المهمة.
وربما يرجع ذلك الى أن ما يطلبه المعرض منهم ليس غريبا عما يطلبه العملاء كل يوم: تخيل امكانيات مختلفة متعلقة بقطعة ارض معينة، او ربما ان المعماريين، بحكم طبيعاتهم، شموليون متفائلون. وهم يحبون فكرة المستقبل.
وأي معماري يحاول ان يصبح متخصصا في المستقبليات هذه الايام، يخطو نحو مستنقع ثقافي. ففي عصر الارهاب والطائفية والعنف والكوارث البيئية المتوقعة تصبح الطريقة التي نفكر فيها في المستقبل تنذر بالشؤم. وبالرغم من ان تلك المخاوف تحيط بحواف «المنزل المفتوح» فإن معظم العرض يشع بمشاعر الثقة التي اتسمت بها العديد من الجهود السابقة.
وفي تخيل منزل المستقل، نكاد نقول ان زواج التقنية والمعمار سيؤدي الى انقاذ العالم، ولكنه يشير الى ان الاتحاد بينهما سيجعل الحياة اكثر راحة.
ونظم المعرض مركز الفنون ومتحف فيترا للتصاميم في المانيا، حيث ظهر من قبل بشكل مختلف في العام الماضي. ويضم اعمالا لعدد من المهندسين الشباب الموهبين من بينهم هيوشي ابي الرئيس المقبل لكرسي الهندسة في جامعة كاليفورنيا لوس انجليس، ومايكل روكياند من مكسيكو سيتي. وتعامل بعض المشاريع المقدمة ـ من الناحية النظرية ـ مع التلوث وتغيير الطقس وغيرهما من المشاكل، الا انهما تبدو بعد تركيبها مثل زي أبيض خرج لتوه من كيس محلات التنظيف الجاف.
ويرجع ذلك في جزء منه الى موقع المعرض، الذي صممه نك فافرماس. ويحتل الحرم الجنوبي «ارت سنتر» نفق رياح هائل تم تحويله الى مقر للكلية.
ويبدأ المعرض بعرض جانبي، تاريخ المنزل المستقبلي الذي يشمل نماذج رائعة لمشاريع لبوكميستر فولار واليسون وبيتر سميثسون وغيرهم. وبعد ذلك نعود مرة اخرى الى مقترحات جديدة للمستقبل، ونبدأ بتصميم للشركة الكورية «ماس ستوديو». ويطلق عليه اسم «كوميون سيول 2026. وهو يأخذ فكرة «ابراج سكنية في الحديقة» التي اشتهر بها لو كوربوسييه. تخيل دستة من الابراج السكنية مصممة مثل قطع الشطرنج مغطاة بنباتات، ومحصورة بين الطرق السريعة والعلوية وكورنيش سيول.
وهناك ايضا المشروع المقدم من الشركة الالمانية «ريالتيز يونايتد» التي اسسها الشقيقان تيم وجان ادلر. ويعتمد على شيء يطلق عليه «الرداء المناخي» لخلق منزل بحدود خفية بين المنزل والحديقة. ولكن في جنوب كاليفورنيا يصعب الحماس لفكرة منزل يسمح بالتخلي عن، الفروق الواضحة بين الداخل والخارج، من أجل «نقلة سلسلة». وبالرغم من ذلك فإن تصميمات الشقيقين لمنازل ذات طوابق سفلي مخلوعة هي من بين اكثر التصميمات اثارة.
ولا يبدأ معرض «المنزل المفتوح»، الا عندما يبدأ في استكشاف النزاع بين فكرة المنزل كهوائي والمنزل كملاجئ من عالم يزداد ازدحاما. وينتمي هذا التناقض الى جوهر الجهود الرامية الى استكشاف معاني المعمار الاسكاني. ففي النهاية يعتبر المنزل المفتوح كان دائما الوسيلة الأساسية لتقديم اختراعات المعماريين والمكان الذي يرتبط في ذاكرتنا بالاستقرار والذكريات.
وفي عالم التقنيات المتقدمة، هل نريد ان تصبح منازلنا متغايرة ومزدحمة بإحدث المرافق او يعتمد عليها، تشع الهدوء؟ ويقدم المعرض نظرة للبديلين. فتصميم من المعماريين جول ساندرز وكارين فان لنغين واخصائي الصوت بن روبن هو بلا خجل، تقني. وهو يحول منزل اسرة بلا والد الى مايكروفون ضخم لتجميع الضجة من العالم الخارجي، مما يتيح لسكانه مزج الاصوات.
اما مشروع المعماري الاسترالي شون غودسل لسرادق في موقع صحراوي، فيستغل فكرة البساطة. وقال «تصميم المنزل يعتمد على فكرة ان التصاميم المعمارية العظيمة تخلص الروح بتقديم مكان لها للراحة».
والمنزل مغطى بطبقة رقيقة من مادة يقول غودسل انها تجمع مياه الامطار، وتظلل البيت وترشح الغبار من الطقس وتحول ضوء الشمس الى كهرباء
|
| |