06-07-2006, 10:44 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Jan 2006 | العضوية: | 10 | المشاركات: | 1,412 [+] | بمعدل : | 0.21 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المنتدى العام المفتوح باروكة اليهوديات .. حرام شرعاً ! بروكة اليهوديات .. حرام شرعا!
رويترز
تلك هي المشكلة بالنسبة للمتشددات من اليهود اللاتي وجدن أنفسهن في مأزق بعدما ذهب الأحبار إلى أن الشعر المستعار الذي تضعه الكثيرات منهن لتغطية شعرهن بموجب قواعد الاحتشام الدينية يمثل انتهاكا للشريعة اليهودية.
وبرزت المشكلة منذ عامين عندما اكتشف الأحبار الإسرائيليون أن الشعر المقصوص من رؤوس المتعبدين الهندوس بالمعابد الهندية يستخدم لصناعة الشعر المستعار الذي ترتديه اليهوديات المتدينات، وقال "عمير زاهافي" مدير أحد مصانع الشعر المستعار على أطراف تل أبيب، "لقد كانت فضيحة كبيرة لأنهم اكتشفوا أن الشعر الذي تم جمعه في الهند استخدم في شعائر للتعبد إلى وثن".
ووفق الشريعة اليهودية التي تقوم على التوحيد فإن الشعائر الهندوسية مثل تلك التي تؤدى في المعابد تعتبر تدنيسا للمقدسات، ولا يمكن للشعر الذي يستخدم في مثل تلك الممارسات أن يستخدم لصناعة الشعر المستعار الذي ترتديه المتشددات اليهوديات وفق مراسيم دينية تطلب من جميع اليهوديات المتزوجات تغطية شعرهن في الأماكن العامة أو في وجود رجال غير أزواجهن.
"حجاب الزواج"
وقال زاهافي "لقد كانت مشكلة كبرى وخلال فترة زمنية قصيرة للغاية توقف أغلب النساء عن ارتداء الشعر المستعار، كانت هناك حالات تم فيها إحراق الشعر المستعار في الشارع".
وأزكى الجدل حول الشعر الهندي نقاشا محتدما بالفعل في أوساط اليهود المتشددين بخصوص ما إذا كان ينبغي ارتداء الشعر المستعار بأي حال، وجرت التقاليد على أن النساء المتزوجات كن يضعن أغطية رأس لتلبية مطلب تغطية شعرهن بعد الزواج.
وتسبب اكتشاف استخدام الشعر المستخدم في الشعائر الهندوسية في حالة من الصخب، وذهب الأحبار إلى مصانع الشعر المستعار في إسرائيل والخارج للتأكد من أن الشعر المستعار الذي يصل إلى سوق المتشددين اليهود لا يحتوي على شعر من الهند.
كما منح مبعوثو الأحبار شهادات موافقة للشعر المستعار الذي تأكدوا أنه خال من الشعر الهندي بنفس الطريقة التي يصدرون بها علامة الموافقة على المنتجات الغذائية المطابقة للقواعد الغذائية اليهودية.
وقالت "شالهيفيت هاسفيئل" الكاتبة بمجلة للأزياء الخاصة بالمتشددات اليهود "في هذه الأيام يجب أن يكون كل شيء شرعيا، بدءا من الطعام ومرورا بالهواتف المحمولة ووصولا إلى لعب الأطفال وحتى الشعر المستعار"، ونتيجة لذلك ارتفعت بشدة أسعار الشعر البشري المستعار، فالشعر المستعار الواحد المصنع من الشعر القوقازي وهو الأكثر رواجا قد يكلف نحو 2000 دولار.
بالراس
ويسافر التجار إلى أفقر مناطق العالم لشراء شعر النساء من أجل تجارة الشعر المستعار ويدفعون ما يتراوح بين خمسة و10 دولارات مقابل كامل شعر الرأس الواحدة، كما يقومون ببيعه لصانعي الشعر المستعار مقابل ما يتراوح بين 700 و2000 دولار للكيلو الواحد.
وقال زاهافي "من الصعب جدا الحصول على شعر عالي الجودة .. أنت تريد شعرا طبيعيا لم يصبغ أو يلمع .. والأمر يصبح أكثر صعوبة هذه الأيام للحصول على شعر جيد لم يلون".
ويفضل بعض الأحبار استخدام الشعر المستعار على أغطية الرأس الأخرى ويشيرون إلى أن الشعر المستعار يمنع إمكانية ظهور الشعر ورؤية الرجال له.
ويقولون أن هناك اعتبارا آخر هو أن الشعر المستعار يسمح لليهوديات اللاتي يعشن في الخارج بالاندماج في مجتمعهن مما يقل من مخاطر إمكانية تمييزهن وتعرضهن لهجمات تنطوي على معاداة للسامية.
غير أن أحبارا آخرين خاصة في المجتمعات اليهودية المنحدرة من أصول شرق أوسطية يعارضون وبشدة ارتداء النساء للشعر المستعار، ويقول هؤلاء أن استخدام الشعر لتغطية شعر المرأة ينتهك روح قانون الشعائر.
توقيع : بسمة بني هاشم | لا إله إلا الله محمد رسول الله | |
| |