08-07-2008, 11:40 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | البيانات | التسجيل: | Jul 2008 | العضوية: | 2911 | المشاركات: | 75 [+] | بمعدل : | 0.01 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
ملوك - علماء - قادة - عظماء شارك معنا اتمنى من الاخوة الكرام ان يتفاعلوا مع هذا الموضوع
اذكر من تعرف انه من ال البيت من المشاهير المعاصرين ويا حبذا لو استطعت ذكر اسمه كامل الى منتهاه او على اقل الاحوال تذكر انه حسني او حسيني مثلا . لكن تاكد من صحة النسب قبل ذكره
ولتكن اول المحاولات من عندي
1_ الشيخ احمد شاكر
هو الأستاذ العلامة المحدث أبو الأشـبـال الشيخ أحمد بن محـمـد شاكر بن أحمد ابن عبد القادر
من ال ابي علياء , ينتهي نسبه الى الحسين بن علي بن ابي طالب رضي الله عنهم . ولد -رحمه الله- بعد فجر يوم الجـمـعـة فـي الـتـاسـع والعشرين من شهر جمادي الأخـرة سـنـة 1309هـ المـوافق 1892م بمنزل والده بالقاهرة، ثـم ارتـحـل مـع والـده إلـى السودان حيث كان قد عُينَ قاضياً فيها.
درس الشيخ أحمد شاكر فـي الـسـودان بكـلـيـة »غـوردن« ثم بـعـد رجـوعـه إلـى مصر درس بالإسكندرية ، ثم التحق بالأزهر الذي صار والده وكيلاً لمشيخته سنة 1328هـ .
وانـتـقـال الشيخ إلى الأزهر كان بداية عهد جديد من حياته ، فقد استطاع أن يتصل بكثير من العلـمـاء وطلـبة العلم الموجودين في القاهرة ثم بدأ ينتقل في مكتبات القاهرة ويستفيد من العلماء ويكثر مـن الـمطالعة وقد حاز على الشهادة العالمية من الأزهر سنة 1917م وعمل في التدريس لمدة أربعة أشهر فـقـط ، ثـم عـمـل في سلك القضاء حتى أحيل على التقاعد سنة 1951م.
ولم ينقطع خلال فترة اشتغاله بالقضاء عن المطالعة والتصنيف، بـل إنـه أثـرى الـمـكـتـبـة الإسلامية بأبحاثه القيمة وتحقيقه لأمهات الكتب المفيدة.
وكانت وفاته في السادس والعشرين من شهر ذي القعدة سنة 1377هـ الموافق 1958م. أشهر شيوخه :
تربى الشـيـخ أحمـد شـاكـر في بيئة علمية ، فوالده كان وكيلاً للأزهر ، وجده لأمه العالم الجليل هارون عبد الرزاق ؛ بالإضافة إلى وجود الأزهر الذي كان يستقطب كبار العلماء من شتى بلدان العالم الإسلامي مما أتاح للشيخ فرصة أن ينهل من معين العلم والعلماء. ومن أشهر العلماء الذين استفاد منهم :
1- والده العلامة محمد شاكر ، وكان أعظم الناس أثراً في حياته.
2- الشيخ عبد السلام الفقي ، وقد تعلم منه كتب الأدب واللغة والشعر.
3- الشيخ محمود أبو دقيقة ، وتعلم منه الفقه وأصوله بالإضافة إلى أنه تعلم منه الفروسية ، والرماية ، والسباحة.
4- علامة الشام الشيخ جمال الدين القاسمي.
5- علامة المغرب ومـحـدثـهـا الـشـيـخ عبد الله بن إدريس السنوسي ، وقد أجازه برواية صحيح البخاري وبقية الكتب الستة.
6- الشيخ طاهر الجزائري من كبار علماء الشام.
7- العلامة محمد رشيد رضا صاحب مجلة المنار ، وغيرهم من جهابذة العلم. جهوده في خدمة السنة : أهم المصنفات التي حققها وعلق عليها:
1- تحقيق كتاب الرسالة للإمام الشافـعـي تحقـيـقـاً علمـياً نافعاً ينم عن غزارة علمه وسعة اطلاعه ، وهو أول كتاب عرف به الشيخ أحمد.
2- تحقيق (الجامع) للترمذي عن عدة نسخ ، وصل فيه إلى نهاية الجزء الثالث.
3- تحقيق وشرح مسند الإمام أحمد بن حنبل ، وقد شرع بخدمة هذا الكتاب من 1911م حتى بدأ بطباعته سنة 1946م ، فهرس أحاديثه حسب الـمـوضوعـات ، وخرجها وشرح مفرداته وعلق عليه تعليقات هامة ومفيدة ، ولكنه لم ينته من تخريج كامل أحاديث المسند بل وصـل إلى ثلـث الكتاب تقريباً ، وعدد الأحاديث التي حققها [8099] وقـدم للـكـتـاب بنقل كتابين جعـلـهـمـا كالـمقدمة بالنسبة للمسند هما: »خصائص المسند« للحافظ أبي موسى المديني »والمصعد الأحمد في ختم مسند الإمام أحمد« لابن الجزري.
4- تحقـيق مختصر سنن أبي داود للحـافـظ الـمـنـذري ، ومـعـه مـعـالم السنن للخطابي، وتهذيب ابن قـيِّـم الجوزية ، بالاشتراك مع الشيخ محمد حامد الفقي ، وطبع الكتاب في ثمانية مجلدات.
5- تحقيق صحيح ابن حبان : حقق الجزء الأول منه فقط.
6- شرح ألفية السيوطي في علم الحديث ، وطبع الكتاب في مجلدين.
7- الباعث الحثيث شرح »اختصار علوم الحديث« للحافظ ابن كثير.
8- تحقيق كتاب »الإحكام في أصول الأحكام« لابن حزم.
9- عـمـدة التفـسـيـر عـن الـحـافـظ ابـن كثير اختصره وحذف منه الأسانيد، والـروايـات الإسرائيلية والأحاديث الضعيفة ، وتفاصـيـل الـمـسائل الكلامية ، وهو أفضل المختصرات التي طبعت لتفسير ابن كثير.
10- تخريج أحاديث من تفسير الطبري : شارك أخـاه محـمـود شاكر في تخريج أحاديث بعض الأجزاء من هذا التفسير وعلق على بعض الأحاديث إلى الجزء الثالث عشر.
11- تحقيق كتاب »لباب الآداب« للأمير أسامة بن منقذ المتوفى سنة 584هـ .
12- تحقـيـق كـتاب شرح العقيدة الطحاوية. هذا بالإضافة إلى كتب أخرى قيمة في الأدب واللغة ، وبحوث مـفـيـدة في الفـقـه والقضايا الاجتماعية والسياسية كتبها في مجلة »الهدي النبوي« حينما كان رئيس تحرير لها، وقـد جمـعـت بـعـض هذه المقالات ونشرت في كتاب بعنوان ((كلمة الحق)). جهوده في المجال السياسي والاجتماعي :
عاش الشيخ أحمد شاكر في فترة امتازت بكثرة الأحداث وتواليها ، والدول الإسلامية تئن تحـت نـيـر الاستعمار الإنكليزي والفرنسي ، وخور المسلمين وعجز معظم العلماء عن القيام بواجبهم ، بـل كـانـوا يشعرون بالانهزامية والصغار أمام هجمات الصليبيين وتلامذتهم من المستشرقين الفكرية وطـعـنـهـم فـي هــذا الـدين ، والتركيز على مصر المركز العلمي للعالم الإسلامي ، واليهود يخططون لاحتلال فـلسـطين ، وأحكام الشريعة الإسلامية أقصيت عن حياة الناس ، بفعل الفساد والتخطيط الصـلـيـبـي الماكر ضد هذه الأمة، حتى صار التدين والتمسك بدين الإسلام ، وصمة عار وتخلفاً ورجعية.
وأمام هذه الموجات المتلاطمة والعواصف الجارفــة التي تهب بالفساد وقمع الصالحين من العباد ، ونصبوا لذلك رايات في كل هضبة وواد.
فلا يقوى على الصمود والمواجهة إلا العظماء من الـرجــال ، وما دام أنه كما يقال : لكل زمان دولة ورجال ، فقد هيأ الله سبحانه وتعالى الشيخ لـيـذود عــن حـيـاض هــذه الأمة ويدافع عن شرفها وعزتها التي لا تكون أبداً إلا بتمسكها بكتاب الله وسنة رسوله عـلـيـه الـصــلاة والسلام ، فانبرى الشيخ للتصدي لكل الأفكار الهدامة متمسكاً بكتاب الله ملتزماً بعقيدة السلف ، يقارع الأعداء وتلامذة الغرب من المستشرقين دون أن تلين له قناة أو تخور له عزيمة ، مع قلة من أمثاله من الرجال.
وصار يـدبـج ببراعه مقالات نفيسة وتعليقات مفيدة على بعض ما حققه من الكتب ، ومن ذلك تعليقاتــه عـلـى تفـسـيـر ابـن جرير الطبري ، وعمدة التفسير مفصلاً القول عن آيات الحاكمية وتكفير من لا يحكم بشريعـة الله ، وتعـليـقـاته لا تزال مصدراً هاماً لمن جاء بعده من العلماء المجاهدين الذين فتح الله بصيرتهم ولا أريد للقارئ لمقالتي هذه أن يعيش في جو التصور النظري ، بل أنصح والدين النصيحة بالاطلاع عـلـى كـتـاب »كـلمة الحق« فليس من سـمـع كمن رأى وعندها يتعرف القارئ على مدى مقدرة الشيخ على البيان وفـصـاحـتـه، ودفاعـه عن هذا الدين الحنيف ، وتصديه للمبتدعين ، والخرافيين وللمستشرقين وغيرهم.
وأريد أن أخـص بالـذكـر مـن بـيـن المقالات الهامة للشيخ ثلاثة مقالات هي : »أيتها الأمم المستعبدة« ، »بيان إلى الأمة المصرية خاصــة وإلـى الأمم العربية والإسلامية عامة« ، والثالثة »تحية المؤتمر العربي في قضية فلسطين«.
ستلاحظ من خلالها مواقفه الحازمة وبغضه لأعداء الله، وتـحـريـض الأمـة علـى جـهـاد المستعمر الذي نهب خيرات البلاد ونشر في الأمة الفساد.
|
| |