08-06-2008, 11:36 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Jan 2008 | العضوية: | 1593 | المشاركات: | 119 [+] | بمعدل : | 0.02 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
كل ما يخص آل البيت ملف الأشراف في الجزائر ج2 الأشراف في الجزائر- سبب وجود الأدارسه بالمغرب الأقصى لم تنقطع ثورات آل البيت منذأن استشهد الحسين أبن سيدنا علي كرم الله وجهه في معركة كربلاء، في العاشر منالمحرم سنة 61هـ، فقد تكررت المأساة نفسها باستشهاد حفيده زيد بن علي بن الحسين بعدما أعلن الثورة على الخليفة الأموي سنة 121هـ.. وتفيدنا بعض المصادر التاريخية التيوردت في {كتاب القرطاس: لأبن أبي زرع}وفي { كتاب دولة الأدارسة: للعربي}و في { كتابنزهة المشتاق: للإدريسي }وفي {كتاب العقود اللؤلؤية: لشريف الحسني محمد بن علي} بأنه حتى بعد تولي أبناء عمومتهم العباسيين الخلافة، لم تنقطع ثوراتهم فقد نجح أبوجعفر المنصور في القضاء على ثورة محمد النفس الزكية و ثورة أخيه إبراهيم سنة (145هـ) وباستشهادهم.فقد تكررت المحاولات وثار العلويين في المدينة بقيادة الحسين بنعلي بن الحسن المثلث بن الحسن المثنى بن الحسن السبط، بن علي بن أبي طالب كرم اللهوجهه. وانتقلت الثورة إلى مكة بعد أن أعلن الحسين البيعة لنفسه،سمع الخليفة العباسيموسى الهادي بن محمد المهدي بهذه الثورة فأرسل جيشًا على وجه السرعة للقضاء عليهادارت المعركة في يوم التروية (8 من ذي الحجة سنة 169هـ الموافق 11 من يونيو سنة 786م) عند مكان يسمى(فخ)نسبة إلى وادي فخّ الذي يبعد عن مكة بثلاثة أميال،وانتهت المعركة بهزيمة جيش الحسين، واستشهاده هو وجماعة من أصحابه. وقطع رأسه وأرسلإلى الخليفة العباسي. وكان ممن فر و نجا من مخالب الموت في هذه المعركةإدريس الأول(الأكبر) ابن إمام الفقهاء عبد الله الكامل المحض ابن إمام التابعينالحسن المثنى ابن الإمام الحسن السبط ابن أمير المؤمنين الإمام على ابن أبى طالبكرم الله وجهه وابن سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء بنت سيدنا رسول الله صلى اللهعليه وسلم{ مؤسس سلالة الأشراف في المغرب الأقصى }.. فقد تمكن راشد البربري مولىإدريس وأخوه في الرضاعة من الهرب به من وادي ( فخّ ) إلى مدينة ينبع متنكرين ومنهاإلى ايلات، فالعقبة ثم إلى مصر ومنها إلى برقة فطرابلس ومنها إلى القيروان ثمتلمسان ثم ملوية فالسوس فطنجة ثم وليلي وهى على سفح جبل - زهرون-.. بعد إناستقر بها استطاع مولاه راشد الذي يحسن البربرية أن يعرفه إلى البربر على خير نحو،فوثقوا به والتفّوا حوله.ولما وجدوه من العلم على دراية واسعة وفي فنون كثيرة منهاإلى جانب رفعة نسبه إلى السلالة النبوية والعلوية وما يتمتع به من الخصال الجليلةوالمزايا النبيلة بايعوه، وفي مقدمتهم أميرهم إسحاق بن عبد المجيد، وأكرموه واتخذوهإماما مفروض الطاعة وحظي بالأنصار والأتباع. فأصبح بينهم الإمام إدريس الأول وتزوجمن ابنة أميرهم المذكور واسمها « كنزة » التي أنجبت له ولده الوحيد إدريس الثانيدفين فأس والذي لم يحظَ برؤية أبيه ..وتذكر لنا المصادر التاريخية بأن إدريس الأولبدأ على الفور بنشر الإسلام في بلاد المغرب، وحارب الفرق الضالة، وانقادت له المدنوالقبائل تباعاً ، وشرع بهم في التوسع جهة الشرق دون قتال، وانضمت إليه المناطقالجنوبية طواعية، وانضم إليه بعض الولاة العباسيين وهرب آخرون، فشعر الخليفةالعباسي هارون الرشيد بالخطر يدق أبوابه.. وهو يعلم إن ادريساً هو أحد الذين قادواالانتفاضة العلوية في المشرق ببراعة وتمكن بمفرده أن يسود في المغرب..ونظرا لوجودأعوان كثيرين له في الجيش العباسي فلربما يحن لمسقط رأسه بالحجاز فان تمكن منالوصول إلى المشرق فمعناه القضاء على دولة بني العباس، لذلك فكر الرشيد في حيلةيتخلص بها من هذا العلوي الذي أسس أول دولة علوية هاشمية لآل البيت حققت طموحاتالعلويين بسهولة ويسر. دون أي معين غير الله سبحانه ومولاه راشد.. فكلّف " الرشيد" أحد ثقاته المدعو « شماخ » بالوصول إلى ديوان ادريس والتظاهر بحب آل البيت والولاءلهم إلى أن تمكن من د س السم له واغتياله والقضاء عليه ودفن إدريس الأول بمدينة « وليلي » على رأس جبل "زهرون" قرب فاس. وقد حملت زوجته بابنه إدريس الثاني إلى أنولدته بعد وفاة والده ببضع شهور. وتولى رعايته مولى أبيه راشد البربري وشد من أزرهووطد حكمه حتى كبر وأخذ بيعت البربر له.. بنى إدريس الثاني مدينة فاس، وضربالدرهم الإدريسي متبعاً نهج والده. أما مولاه راشد فقد كاد له الخليفة العباسيهارون الرشيد حيث أرسل له من قتله وقضى عليه تمهيداً للقضاء على إدريس الثاني الذيبرز للملأ في الشمال الأفريقي بشكل ألمع من والده علماً وشجاعة وكرماً ونبلاً حتىالتفّت القبائل البربرية حوله بإيمان صادق، كما التفّوا حول أولاده من بعده حيثكانوا خير أئمة للمسلمين هناك.... توفي الأمام إدريس الثاني(الأصغر) و ترك غداةوفاته اثني عشر ذكراً منهم الكبار والصغار وهم(محمد) و(عبد اللّه) و(عيسى) و(عمران(و(أحمد) و(جعفر) و(يحيى) و(القاسم) و(عمر) و(على)و(داود) و(حمزة) . وتولى أكبرهم محمد خلافته، وأتخذ فاس مقرا و بقى بنوه متوارثين الملك من بعده إلاأنه اعتبر المملكة التي تركها له أبوه إرثا لا بد من توزيعه على الورثة. قسم محمدبن إدريس المملكة إلى ما لا يقل عن تسع ولايات، فأسند إلى كل واحد من الكبار إمارةمن إمارات البلاد، وأبقى الصغار في كفالته.. فأعطى( لعلى سجلماسة وجبل الريفوبادس وأحوزها) وأعطى (لعمر مدينة تيكساس ومدينة ترغة وبلاد صنهاجة وغمارة و رجسواحوازها) وأعطى (لأبي القاسم سبتة وطنجة وقلعة حجر النسر وتطوان وبلاد مصمودة واحوازها) وأعطى (لحمزة تلمسان وأعمالها والهبط واحوازها) وأعطى (لعيسى شالةوسلا وأزمور وتامسنا و أحوا زها) وأعطى (لعبد الله أغمات وبلاد نفيس وبلادالمصامدة وسوس وقشتا له وتادلة واحوازها) وهو الذي تلتحق وترتبط بنسبة قبائل شرفاءالصيعان. وأعطى (ليحيى البصرة وأصيلا والعرائش إلى بلاد ورغة و غماةواحوازها) وأعطى (لداود هوارة وتسول ومكناس وجبال غياثة وتازة و تلمسانواحوازها) وأعطى (لأحمد الملقب بكثير مدينة مكناسة وبلاد فازاز ومدينة تادلا ومالقة وغرناطة وطرفا من جبل الفتح) والذي منه قبيلة الزياديين في ليبيا .. تفرعات الأشراف في الجزائر :- لقد أورد الكولونيل ترومللي في كتاب له باللغة الفرنسية ألفه في القرن التاسع عشر عنوانه – الجزائر الأسطورية - تفصيلا دقيقا للمرابطين و الزوايا و أولياء الله الصالحين ممن ينحدرون من الأشراف و من غيرهم ، مركزا على أهمية العامل الديني في حياة المسلمين الجزائريين و قد استند إلى مخطوطات و مرويات مختلفة . بأسلوب مشوق و لكنه في النهاية يقوم بمسح دقيق لمرحلة هامة من تاريخ الجزائر و يغوص في الدين و الميثولوجيا بتحليل فرنسي و غربي النزعة . و يتضح لنا مما تقدم أن أشراف الجزائر هم من نسل الدارسة الذين تفرعوا في كل المغرب العربي و بقوا يحظون بالتقدير و لا زالوا نظرا لنسبهم الشريف و ما قاموا به من نشر للدين و رباط في سبيل الله . و نجد في كتاب السلسلة الوافية و الياقوتة الصافية في أنساب أهل البيت المطهر أهله بنص الكتاب للإمام أحمد بن محمد العشماوي المكي ، و هو كتاب نادر مشجرات مختلفة و متنوعة لأشراف المغرب العربي و منهم أشراف الجزائر ، و قد استند إليه بعض النسابة في تحقيق الأنساب و يورد أنساب بعض الأولياء و الصالحين و منهم أحمد التجاني و عبد القادر الجيلاني و والد و جد الولي الصالح سيدي عبيد الله الشريف و أخوه أحمد الشريف الذين ينتسب إليهما أشراف بئر العاتر بولاية تبسة من أولاد سيدي عبيد . و في نطاق آخر كتب الكولونيل ترومللي عن سيدي نائل و نسبه الشريف و عقبه اليوم موجود بالجلفة ، و كذا عن سيدي الشيخ و لكنه يرجع نسبه إلى الصحابي الجليل أبو بكر الصديق و هو ما يتوافق مع المؤرخين المسلمين و النسابة . إضافة إلى ذكر أولياء آخرين و الذين تعددت طرقهم في الدعوة و نشر الدين من تيجانية و قادرية و رحمانيه و غيرها من طرق و التي تفرعت منها بعض الطرق . من الباطنية و المتصوفة ، و هناك من تفرغ للعبادة و الدين و الدعوة و هناك من زهد في الحياة الدنيا و لحد الساعة تقام لإعلامهم أضرحة و مقامات و وعدات أو زردات بلهجة أهل الجزائر .. و هناك من يعلم نسبه و الآخر ربما لا يعلم إلا اللمم و بزياراتنا لبعض المناطق اكتشفنا أن منهم من يعلم حتى المشجرا ت .. و في مختلف أصقاع الجزائر من شرقها إلى غربها و شمالها و جنوبها توجد ذريات من هذا النسب الشريف و إن كانت محدودة في العدد مقارنة ببقية الأعراق من عرب من بني هلال و من بني سليم و غيرهم و من أمازيغ من صنهاجة و تهامة و غيرها و يورد ابن خلدون في كتابه المقدمة و ديوان العبر.. تفصيلا دقيقا لهجرات العرب و غيرهم من غير العرب ، بل يؤكّد على أن البربر هم من العرب العاربة في الأصل الذين قدموا من جنوب الحجاز و يستند إلى ذلك بأدلة تاريخية عديدة.. و مهما يكن من شأن البحث في هذا الموضوع و الذي كتب عنه الكثير في التاريخ الإسلامي فإنه يشكل ظاهرة حقيقية لقدر هؤلاء و مكانتهم و لا تزال لحد اليوم زواياهم و أعمالهم التي صمدت في وجه التحديات شاهدة لهم على ذلك . و نجد أشراف الجزائر يتفرعون إلى مناطق مختلفة و متنوعة و منهم : *- أشراف تلمسان : من أول الأشراف نظرا لنزولهم في بادئ الأمر بها . و منها أول تمركز للأشراف في تاريخ المغرب العربي كان فاس وتلمسان وثانيها أماكن استقرارهم الثاني بعد حوالي قرن ونصف في شمال المغرب أي سبتة وتطوان وبلاد الريف وفي الأندلس ثم العودة منها سواء بعد الطرد إلى تونس ومصر أو الفرار إلى حجر النسر وكذا الصحراء وما يعرف بالواد غير وفي تصنيف المكناسي المدعو السيوطي يوجد ترتيب يكاد يكون دقيقا وتفصيليا يوالي بتراتبية حوادث التاريخ رغم انه مؤلف في بداية القرن الحادي عشر إلا انه يعتمد مراجع متوالية في الظهور ولا يركب حوادث التاريخ بل يراعيها وباعتبار تلمسان نقطة انطلاق معظم من يوجد من الأشراف على تراب الجزائر دون إهمال الباقي ممن لم يمروا من هناك ونسلط الضوء عليهم في حينه دون أن نهمل ما يقوله مصنفين آخرين مثل العشماوي والمقري والشيخ حشلاف ، ذكر ابو بكر المكناسي المدعو السيوطي وهو غيرالسيوطي المصري : ذكر شرفاء تلمسان هم ثمان عشرة قبيلة : بنو عبد الجليل . بنو عنان . وبنو مغراوة . و بنو يفرن . وبنو زيان . و بنوزيد . وبنو عابد .وبنوعمران . وبنوعين الحوت . وبنوحمزة . وبنوقاسم . وبنو رحمون . وبنو جناس وبنو الحسن . وبنو عبد الحي . وبنو ابراهيم . وبنو عدو . وبنو عبد الله السجلماسي. و كذا أشراف منطقة البويرة والمدية وما جاورهما مثل بوسعادة ومناطق وسط الجزائر ، و غيرها من مناطق الجزيرة العميقة : و منه : الولي الصالح سيدي الحاج عيسى بن فكرون (محمد) بن محمود( القاسم) بن عبد الكريم بن محمد بن عبد الله بن احمد ( ابو عبد الله ) بن عبد الواحد بن محمد بن عبد السلام بن امشيش بن بوبكر بن علي حيدرة بن محمد بن حرمة بن عيسى بن سلام بن مزوار بن علي حيدرة بن عبد الله بن احمد بن مولانا إدريس الازهر بن إدريس الاكبر. و ضريحه الآن موجود بجبال البرابرة ( الونشريس ) بين الشلف و تيارت بمنطقة بلدية تملاحت - الواتا ولاية تيسمسيلت مع العلم ان مقامات موجودة بجانبه منها سيدي فكرون و سيدي واضح سيدي صالح. ومن فروعه. 1- سيدي رابح بن محمد بن واضح بن عثمان بن الحاج سيدي عيسى(الروابح بلدية عماري تيسمسيلت) 2-سيدي محمد بوعبد الله المغوفل بن محمد بن واضح بن عثمان بن الحاج سيدي عيسى(واد ارهيو) 3-سيدي مهدي بن الحاج سيدي عيسى 4-عقب بمنطقة عكرمة بين غليزان و تيارت. 5- عقب يسكنون عند ضريحه يسمون (الشفشاويون)و يسمون (البكاكرة نسبة إلى بوبكر) الذي ينحدر منه الشفشاوين. 6-سيدي اعمر الونشريسي(السحانين) بن ...يحي بن عثمان بن عيسى بن فكرون. الواتا جبل البرابرة بالونشريس 7- سيدي ادريس بن اعمر الونشريسي(السحانين) بن ...يحي بن عثمان بن عيسى بن فكرون.( منطقة بني وعزان) 8-سيدي سحنون بن اعمر الونشريسي(السحانين) بن ...يحي بن عثمان بن عيسى بن فكرون.الواتا 9- سيدي جبر -جابر-بن اعمر الونشريسي(السحانين) بن ...يحي بن عثمان بن عيسى بن فكرون. جبل البرابرة الونشريس 10- سيدي بلخيرات بن اعمر الونشريسي(السحانين) بن ...يحي بن عثمان بن عيسى بن فكرون. الونشريس - جبل البرابرة 11- أولاد بوبكر -البكاكرة- عند صريح سيدي الحاج عيسى بن فكرون ينحدر الشفشاويون الذي انامنهم من فرعين هما عيسى بن صالح و محمد بن صالح بن عمر بن علي بن بوبكر.
توقيع : هاشمي و افتخر |
يوسف بن احمد بن يوسف بن محمد بن بلقاسم بن عثمان بن صالح بن عثمان بن بوترعة بن صالح بن محمد بن عبد الباسط بن سيدي عبد المالك بن الهادي بن أحمد *- عرش سيدي عبيد الله-* بن خذير بن عبد العزيز بن سليمان بن سالم بن إبراهيم بن عبد الحليم بن عبد الكريم بن عيسى بن موسى بن عبد السلام بن محمد بن عبد الجبار بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن إدريس الأصغر بن إدريس الأكبر بن عبد الله الكامل بن الحسن مثنى بن حسن السبط بن علي بن أبي طالب و فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم .
| |
| |