06-05-2006, 02:51 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Jan 2006 | العضوية: | 7 | المشاركات: | 1,814 [+] | بمعدل : | 0.26 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المنتدى العام المفتوح الاعتماد على اليد اليسرى يشحذ الذكاء ! الاعتماد على اليد اليسرى يشحذ الذكاء !
منذ فترة غير بعيدة كان الاطباء يؤمنون ان الذكاء مسألة تعود للجينات بمعنى اما ان يولد الشخص ذكيا او لا. عندما تحدث الاطباء او التربويون عن تطوير قدرة الذهن فان ما كانوا يقصدونه هو استغلال ما هو موجود لدينا الى اقصى حد. ففكرة شحذ الذكاء وتعزيزه لم يسمع بها من قبل. لكن بفضل البحوث التي اجرتها بعض اعرق كليات الطب في العالم مثل كورنيل وديوك وهارفارد وغيرها بات معروفا ان المخ قابل للتطور.
وعلى الشخص ان يبدأ باجراء بعض التغيرات الايجابية لتحسين قدراته الذهنية على الفور. فعلى سبيل المثال اكتشف العلماء بجامعة ديوك سلسلة من الانشطة الذهنية البسيطة التي تقوي المخ بالطريقة ذاتها التي تقوي فيها الرياضة العضلات. وتعتمد على اداء انشطة روتينية بطرق جديدة يتم خلالها استخدام الحواس الخمس. وهذه الانشطة التي اطلق عليها اسم «نيروبيكس» تجعل المخ يخلق معابر جديدة كيمياحيوية ما يحسن الذكاء، واقترح العلماء ان يقوم الشخص بغسل اسنانه بالفرشاة اعتماداً على اليد اليسرى اذا كان في الاصل أيمن، وان ينتقي ملابسه من الدولاب باللمس بدلا من النظر اي يفعل ذلك وهو مغمض العينين، وان يقود سيارته في طرق جديدة بديلة اثناء ذهابه الى مكان مألوف بدلاً من الطرق والمسالك المعتادة. وهناك برنامج مماثل يطلق عليه اسم برينرجي يرجح قراءة صفحة من كتاب بالمقلوب من الاسفل او محاولة تقدير الوقت الذي تستغرقه دقيقة واحدة دون النظر الى ساعة اليد.
الدكتور جاي لومبارد التابع لجامعة كورينل يؤيد فكرة تحسين الذكاء من خلال استخدام المخ بطرق غير مألوفة تبعث على التحدي فهناك تمرينات يمكنها ان تحسن الوظائف الادراكية. ولومبارد مدير مركز سلوك المخ في نيويورك يرجح كسر الروتين او تجنبه وهو يحث الناس على مزاولة بعض العاب الذاكرة المعتمدة على الامور الحياتية مثل قائمة المشتريات او البقالة واسماء الشوارع التي يمر عليها الشخص اثناء قيادته السيارة. وهو مؤمن بأهمية حل الكلمات المتقاطعة وغيرها من التدريبات الذهنية بشكل يومي لتمرين الذهن. ومن ناحية الرياضة يقوي العديد من الخبراء ان النشاط الذهني ليس هو فحسب ما يجعلنا اكثر ذكاء فالنشاط الجسماني يمكن ايضاً ان يحقق التأثير نفسه. فالدكتور جون ريتي التابع لكلية هارفارد لعلوم الطب يقارن الرياضة بمضادات الاكتئاب والادوية التي تعالج مشكلة نقص التركيز. والعديد من البحوث تدعم ما يقوله. فهناك دراسة اجرتها كلية ميتشيجان البيون توصلت الى ان الاطفال ارتفعت تقديراتهم في مادة الرياضيات بعد ان اصبحوا نشطين بدنيا ومزاولة الرياضة النط على الحبل. والبحوث التي اجراها معهد هاورد هيوز اظهرت ان رياضة الجري تعزز من نمو خلايا الاعصاب وتحسن القدرة
على التعليم لدى جرذان المختبر. وهناك ايضاً وسائل اخرى ثبتت فاعليتها في شحذ الذكاء اولها الموسيقى اذ لا يكاد يمضي يوم دون ان يتم اكتشاف صلة جديدة بين الذكاء البشري والموسيقى. فقد توصلت دراسة اجرتها جامعة كاليفورينا ان تلاميذ الصف الثاني الابتدائي الذين تلقوا دروساً في العزف على البيانو لمدة اربعة اشهر فقط جاءت تقديراتهم اعلى بنسبة 27% من التلاميذ الذين لم يتعلموا العزف. وهذه الدراسة أتت في اعقاب دراسة اخرى اجراها الدكتور جوردون شو توصلت الى ان طلاب الجامعات حققوا نتائج افضل عقب استماعهم الى سيمفونية موزارت.
وثانيها التأمل ، فقد درس العلماء في موسكو وظيفة المخ لدى بعض المتطوعين اثناء وبعد مزاولة تمرينات التأمل النفسي ووجدوا ان التأمل ينشط مناطق في المخ تعمل على ادراك ومعالجة المعلومات.
وثالثها هي عشبة الجنكو بيلوبا فهذه العشبة المدهشة تحظى بالكثير من الاهتمام من قبل الاوساط الطبية مؤخراً.
فالاختبارات التي اجريت على جرذان المختبرات اثبتت ان اداءهم جاء افضل في اختبارات الذاكرة والادراك بعد اخذ عشبة الجنكو. كما توصلت بحوث اخرى الى ان هذه العشبة تبطيء عملية شيخوخة المخ.
|
| |