بطن من قريش، وهم بنو هاشم، واسمه عمرو بن عبد مناف بن قصى بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر وهو (قريش) بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر.
وسمي هاشماً لهشمه الثريد لقومه في شدة الَمحَل، وذلك أنه كانت إليه الرفادة، والسقاية في البيت الحرام، وانتهت إليه قريش، وكان يهشم للحجاج الثريد ويطعمهم.
قال أحدهم:
عمرو الذي هشم الثريد لقومه -------- ورجال مكة مسنتون عجاف
وأعز الله بني هاشم بالإسلام، إذ اختار منهم محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم، نبياً رسولاً للناس كافة.
فعز بنو هاشم عزاً إسلامياً موصولاً بعز جاهلي، فهم بهذا أنبل أسرة على وجه الأرض، وهم أهل البيت، وعترة محمد، وعشيرته الأقربون.
قال رسول الله صلى الله عليه آله وسلم: "إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشاً من كنانة، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم" رواه مسلم.
المرجع
معجم مايخص آل البيت
تأليف: عبدالكريم آل غضية