07-15-2008, 04:46 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | صاحبة الموقع | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Jan 2006 | العضوية: | 3 | المشاركات: | 5,550 [+] | بمعدل : | 0.80 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
نصرة القرآن والسنة ونبي الأمة طرق تدريس الرسول صلى الله عليه وسلم
طرق تدريس الرسول صلى الله عليه وسلم :- 1-ضرب الأمثال لتوضيح الأمر المراد :
عن جابر بن عبد الله قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إنما مثلي ومثل الأنبياء قبلي كرجل بنى داراً فأكملها وأحسنها إلا موضع لبنة فجعل الناس يدخلونها ويتعجبون منها ويقولون لولا موضع اللبنة "
وعن أنس قال : قال رسول الله : " مثل أمتي مثل المطر لا يدري أوله خير أم آخره " وقد ذكر البخاري في كتاب الرقائق باب مثل الدنيا في الآخرة ، والترمذي في كتاب الأدب باب ما جاء في مثل الله لعباده ، وباب ما جاء في مثل ابن آدم ، وباب ما جاء في مثل الصلاة ، وباب ما جاء في مثل الصلوات الخمس ، وباب ما جاء في مثل المؤمن ، وباب ما جاء في مثل النبي والأنبياء قبله . 2-الرفق والتأني بالمدعو :
عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحدث حديثاً لو عده العاد لأحصاه " وعن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من رفق بأمتي فارفق به ومن شق عليهم فشق عليه " وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها يا عائشة ارفقي فإن الله إذا أراد بأهل بيت خيراً دلهم على باب الرفق " فعلى الداعية مراعاة ذلك فلا يكون الدرس بطيئاً مملاً ولا سريعاً لا يستطيع المدعو جمعه 3-توجيه النظر وتوزيعه على المدعوين :
حيث أن إقبال الداعية على المدعو بحديثه ووجهه يملك قلبه ..
عن عمرو بن العاص - رضي الله عنه - قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل بوجهه وحديثه على شر القوم يتألفه بذلك وكان يقبل بوجهه وحديثه علي حتى ظننت أني خير القوم فقلت : يا رسول الله أنا خير أم أبو بكر؟ فقال: أبو بكر . قلت: يا رسول الله أنا خير أم عمر؟ قال: عمر. قلت: يا رسول الله أنا خير أم عثمان؟ قال: عثمان. فلما سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم صد عني فوددت أني لم أكن سألته " 4-الترحيب بالمتعلم والبشاشة به :
قال جرير بن عبد الله رضي الله عنه : ما حجبني رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أسلم ولا رآني إلا ضحك " وعن أبي هارون العبدي قال : كنا نأتي سعيداً فيقول مرحباً بوصية رسول الله ، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن الناس لكم تبع وإن رجالاً يأتونكم من أقطار الأرضين يتفقهون في الدين ، فإذا أتوكم فاستوصوا بهم خيراً . " 5-الحرص على المدعو والحنان عليه :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من لا يرحم لا يرحم "
وعن أبي هريرة قال : سمعت أبا القاسم يقول : " لا تنزع الرحمة إلا من شقي "
وكان سفيان الثوري أمير المؤمنين في الحديث يقول : لو لم يأتني أصحاب الحديث لأتيتهم في بيوتهم فهذه الرحمة وهذا الحرص هو الشعور الذي يجب أن يشعر به المدعو . 6-تكرار ما يستصعب فهمه :
عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثاً حتى تفهم عنه " 7-التدرج وله جانبين : أ - جانب الكم :
وذلك أن يعطي الداعية المدعو من العلم القدر المناسب له ؛ لأنه لو حمله على أخذ علم كثير دفعة واحدة فإنه يضيع القليل والكثير . قام رجل فأكثر القول – فقال عمرو بن العاص : لو قصد في قوله لكان خيراً له ، سمعت رسول الله يقول : " لقد رأيت ، أو أمرت ، أن أتجوز في القول ، فإن الجواز هو خير "
وكان الزهري يقول : " للعلم واد فإذا هبطت واديه فعليك بالتؤدة حتى تخرج منه ، فإنك لا تقطعه حتى يقطع بك " وقال : " إن هذا العلم إن أخذته بالمكابرة غلبك ولم تظفر منه بشيء ، ولكن خذه مع الأيام والليالي أخذاً رفيقاً تظفر به " ب- جانب الكيف :
فيبدأ الداعية بالواضح قبل الخفي، وبالعام قبل الخاص ، وبصغار العلم قبل كبارة، فكثير من العلماء يبدؤون في التأليف بشكل متدرج ، ويكتبون لكل مرحلة من الطلب ما يناسبها فالغزالي يؤلف في فقه الشـافعية ( الوجيز ثم الوسيط ثم المبسوط ) وابن قدامة يؤلف في الفقه الحنبلي ( العمدة ثم المقنع ثم الكافي ثم المغني ) يقول ابن حجر : "تعليم العلم ينبغي أن يكون بالتدريج لأن الشيء إذا كان في ابتدائه سهلاً حبب إلى من يدخل فيه وتلقاه بانبساط وكانت عاقبته غالبا الازدياد بخلاف ضده والله تعالى أعلم " 8-التفاعل مع الدرس :
مثل رفع الصوت ، تحريك اليدين وتعابير الوجه وقد بوب البخاري باب من رفع صوته بالعلم وساق حديث عن عبد الله بن عمرو قال : تخلف النبي صلى الله عليه وسلم في سفرة سافرناها فأدركنا وقد أرهقتنا الصلاة ونحن نتوضأ فجعلنا نمسح على أرجلنا فنادى بأعلى صوته ويل للأعقاب من النار مرتين أو ثلاث "
وعن جابر بن عبد الله قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب احمرت عيناه وعلا صوته واشتد غضبه " وينبغي على الداعية الاعتدال فبحسب الموقف التعليمي يكون التفاعل . 9-تشجيع طالب العلم والثناء عليه :
ومن ذلك عن أبي بن كعب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم ؟ " قال : قلت : الله ورسوله أعلم . قال :" يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم ؟ " قال: قلت: الله لا إله إلا هو الحي القيوم . قال : فضرب صدري وقال : " والله ! ليهنك العلم أبا المنذر "
لا بد للداعية أن يشجع طالب العلم ويثني عليه وهو ما يعرف في علم النفس بالحوافز النفسية أو المعنوية ، وينبغي ألا يكون ذلك الثناء مجرد مجاملة بل يكون تقديراً حقيقياً وتكريماً له فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينوه بذوي المواهب المتميزة ومن ذلك عن حذيفة رضي الله عنه قال جاء أهل نجران إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا إبعث لنا رجلاً أميناً فقال لأبعثن إليكم رجلاً أميناً حق أمين فاستشرف له الناس فبعث أبا عبيدة بن الجراح . 10-طرح الأسئلة على المستمعين :
وقد بوب البخاري باب طرح الإمام المسألة على أصحابه ليختبر ما عندهم من العلم .وأورد حديث ابن عمر عن النبي صلى اله عليه وسلم قال أن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها وإنها مثل المسلم حدثوني ما هي قال فوقع الناس في شجر البوادي قال عبد الله فوقع في نفسي أنها النخلة ثم قالوا حدثنا ما هي يا رسول الله قال : هي النخلة . 11-صرف السائل لما هو أهم من سؤاله :
قد يسأل المدعو سؤال غير مناسب فيجدر بالداعية الحاذق صرفه لما هو أهم من ذلك السؤال ، أو إلى سؤال يرى الداعية أن المدعو بحاجة إليه عن أنس بن مالك ، أن أعرابياً قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : متى الساعة ؟ قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما أعددت لها ؟ " قال : حب الله ورسوله . قال " أنت مع من أحببت " 12-إجابة السائل بأكثر مما سأله :
فقد بوب البخاري باب من أجاب السائل بأكثر مما سأله وذكر حديث ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلاً سأله ما يلبس المحرم فقال : لا يلبس القميص ولا العمامة ولا السراويل ولا البرنس ولا ثوباً مسه الورس أو الزعفران فإن لم يجد النعلين فليلبس الخفيف وليقطعهما حتى يكونا تحت الكعبين " "قال ابن المنير : موقع هذه الترجمة التنبيه على أن مطابقة الجواب للسؤال غير لازم ، بل إذا كان السبب خاصاً والجواب عاما جاز . وحمل الحكم على عموم اللفظ لا على خصوص السبب لأنه جواب وزيادة فائدة . ويؤخذ منه أيضاً أن المفتي إذا سئل عن واقعة واحتمل عنده أن يكون السائل يتذرع بجوابه إلى أن يعديه إلى غير محل السؤال تعين عليه أن يفصل الجواب ، ولهذا قال: " فإن لم يجد نعلين " فكأنه سأل عن حالة الاختيار فأجابه عنها وزاده حالة الاضطرار . قال ابن دقيق العيد : "وفى الحديث أيضاً العدول عما لا ينحصر إلى ما ينحصر طلباً للإيجاز ، لأن السائل سئل عما يلبس فأجيب بما لا يلبس ، إذ الأصل الإباحة ولو عدد له ما يلبس لطال به" 13-الاعتدال وعدم الإملال :
قد تتسلل السآمة والضجر للنفس البشرية وتؤثر على الجسم أكثر من العمل البدني فالتوازن أمر لابد منه . فعن ابن مسعود قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخولنا بالموعظة في الأيام كراهة السآمة علينا وقد كان عبد الله يذكر الناس في كل خميس فقال له رجل يا أبا عبد الرحمن لوددت أنك ذكرتنا كل يوم قال أما إنه يمنعني من ذلك أني أكره أن أملكم وإني أتخولكم بالموعظة كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخولنا بها مخافة السآمة علينا " يقول ابن حجر : يستفاد من الحديث استحباب ترك المداومة في الجد في العمل الصالح خشية الملال، وإن كانت المواظبة مطلوبة لكنها على قسمين : إما كل يوم مع عدم التكلف . وإما يوماً بعد يوم فيكون يوم الترك لأجل الراحة ليقبل على الثاني بنشاط ، وإما يوما في الجمعة ، ويختلف باختلاف الأشخاص ، والضابط الحاجة مع مراعاة وجود النشاط
توقيع : الهاشمية القرشية | وأفضل الناس من بين الورى رجل تقضى على يـده للنــاس حاجــــات لا تمنعـن يـد المعــروف عن أحـــد مـا دمـت مقـتـدراًَ فالســعـد تــارات واشكر فضـائل صنـع الله إذ جُعــلت إليـك لا لـك عنـد الـنــاس حـاجــات |
أخر تعديل بواسطة الهاشمية القرشية ، 07-15-2008 الساعة 04:55 PM |
| |