06-05-2006, 12:25 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Jan 2006 | العضوية: | 7 | المشاركات: | 1,814 [+] | بمعدل : | 0.26 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
الجرافولوجي Graphology الألوان. . . والخط . . . جمال وتناغم وعلاج تماشيا مع لغة العيون يقدم لكم موقع الأرقام ما تم نشره بجريدة الاتحاد الإماراتية كما ورد . وهو عبارة عن بحثين شيقين كالتالي :
(1) : شخصيتك··في خطك:
العدد 10670 الثلاثاء 7 شعبان 1425 هـ / 21 - 9 - 2004 م جريدة الاتحاد - ملحق دنيا .
فؤاد أسعد
حوار - خورشيد حرفوش:
عندما تتحرك اليد للكتابة على الورق، فإنها لا تكتب، أو بالأحرى لا تصدر أوامرا'' بالكتابة، حروفاً، أو رسوماً، أو خطوطاً، إلى القلم أو الريشة التي نمسك بها·
فاليد، وسيلة فقط للكتابة، فإذا كانت عضلات اليد أوالأصابع التي تمسك بالقلم تبدو ظاهرياً أنها المعنية بذلك، فإن حقيقة الأمر تناط إلى شيء آخر وهي'' الأعصاب''، التي تتلقى أوامرها من المخ، وتتحكم في العضلات والأصابع، ومن ثم تكون الكتابة، أو أي فعل آخر·
لذا قالوا: ''إن الخط بصمة ''للشخصية، وهي بصمة لا تقل أهمية عن بصمة الإصبع، أو بصمة حدقة العين، أو بصمة الصوت، وإذا أمعنا النظر في كل هذه الأنواع من البصمات، سنجدها تندرج تحت ما يسمى بالأفعال '' اللا إرادية ''التي لا يتشابه فيها شخصان مهما كان الأمر، بل لا يتشابه فيها الشخص الواحد نفسه في زمنين مختلفين، وإن بقيت القواعد ثابتة·
وقد عرف قديماً ما يسمى بعلم '' اقتفاء الأثر''، وظهر حديثاً جداً ما يعرف بعلم ''الجرافولوجي'' المعني بالاتصالات الإنسانية غير اللفظية، وهما علمان يخضعان للأسس والقواعد العلمية الموضوعية، وذات صلة، ويستندان إلى محكات منهجية يركنان إليها·
الدكتور فؤاد أسعد عطية الخبير العربي بجامعة هارفارد الأميركية، في علم الاتصالات الإنسانية غير اللفظية، واستشاري الهندسة البشرية الذي يحمل لواء البحث في تطبيقات هذا العلم على الخط العربي، بعد أن كان مقتصراً على الخط اللاتيني إلى عهد قريب، يحل ضيفا'' على مكتب شؤون المواطنات بالدولة، لتقديم عدد من المحاضرات فى هذا الجانب، يجيب عن تساؤلاتنا التى حملناها اليه، ويوضح حقيقة علم الجرافولوجي؟ وأسسه العلمية، ولماذا تعد ''الكتابة'' بصمة من البصمات؟ وهل يمكن قراءة أو تحليل الشخصية من الكلمات البسيطة التى يكتبها أو حتى مجرد النظر الى توقيعه ؟
وإلى أي حد يشير التوقيع ''الامضاء'' إلى شخصية صاحبه؟ وكيف يفسر اختلاف الخطوط، والتوقيعات المعقدة والمتشابكة؟ ولماذا تعتمد البنوك بصمة الخط أوالإمضاء في تعاملاتها المالية؟ ولماذا الإصرار على أخذ توقيعين عند صرف أي شيك مصرفي؟
وهل أصحاب الخطوط الرديئة فعلاً عباقرة؟ ولماذا نرى البعض لا يكتبون إلا باليد اليسرى؟ وكيف يفسر ''لماذا يبدو خط المرأة أقل جمالاً واتقاناً من خط الرجل؟ ''
يقال: لو وضع مئات بل الآلاف منا أصفاراً بهذا الشكل (0)، فإن من المستحيلات أن يتشابه صفران فيما بينها على الاطلاق، فكل (صفر) يشير إلى صاحبه·· فما حقيقة الأمر؟
وما علاقة الرسم والألوان، بالشخصية ؟ وكيف نتعرف على الطفل من خلال خطه ورسمه والألوان التى يستخدمها·
؟ بداية·· كيف نتعرف ببساطة على علم ''الجرافولوجي'' ؟
-ببساطة شديدة·· هو علم الاتصالات غير اللفظية، والتي هي فرع من الاتصالات الانسانية، وهو علم يبحث في كيف يتصل الانسان بالآخر خارجيا، وبظهور هذا العلم اصبح علم النفس فرعا من فروع الاتصالات الانسانية الداخلية، والاتصالات غير اللفظية هي التي لا تدخل فيها الكلمات التي نستعملها في الاتصال، ولكن يدخل فيها اشياء اخرى تخضع للتعبير الانساني، فالنغمة ''التون'' الموجودة في الصوت اتصال غير لفظي، وعلم الحركة الصادرة عن الجهازين العصبي والعضلي أو ما يسمى بالتوافق النفسي العضلي، تعبير غير لفظي ايضا، ثم علم المسافات النفسية التي يتركها الأشخاص بينهم وبين أنفسهم، وبين الآخرين لتنبئ عن علاقة ما إما بالتجاذب أو التنافر، نوع آخر من الاتصالات غير اللفظية، ثم التعبير بالألوان، وهو نوع أو فرع من فروع هذا العلم ايضا، حيث ان التعبير يتم دون استخدام أي ألفاظ، ويتم عن طريق الجهاز العصبي اللا ارادي في اختيار الألوان، والتعبير عن الشخصية بالألوان، ومن ثم يمكن اجراء تحليل دقيق للشخصية من خلال الألوان التي يستخدمها، ثم يأتي علم ''الايردولوجي''، أو ''ايرسولوجي''، وهو علم اتساع حدقة العين وانقباضها في حالة الانفعالات المختلفة، وهو ايضا تعبير غير لفظي و''بصمة'' لا يتشابه فيها اثنان، وتنتهي هذه السلسلة بعلم ''الجرافولوجي''، المعني بتحليل الشخصية من اشكال الخط، ويعتمد كغيره من العلوم السلوكية على الملاحظة، ثم ظهور نظريات ثم قوانين، وهو ما يطبق في علم ''الجرافولوجي''، ويستند هذا العلم على حقيقة علمية تقول ان ما يكتب على الورق ليس اليد، ولكن أعصاب اليد التي تأخذ أوامرها من المخ، فما نراه على الورق هو حركة الجهاز العصبي التي تظهر بأشكال محددة على الورق ومن هنا يبدأ في فك شفرة هذه الأشكال، ودلالاتها من الناحية السلوكية والانفعالية والتعبيرية لدى الشخص، بمعنى أدق شرح ''سمات الشخصية''·
اقتفاء الأثر
؟ اذن هو علم شبيه، أو ذات صلة بعلم ''اقتفاء الأثر'' ؟
- نعم، إنه يشبهه، فدلال الأثر الذي عرفته الجزيرة العربية منذ زمن طويل، يمكن ان يتعرف على الشخصية ويصفها من خلال آثار أو بصمة الشخص في الرمال، هل هو رجل شاب، أو امرأة، أو شيخ، أو طفل، أو يحمل شيئا ثقيلاً، أو نوع الدواب التي يصطحبها، وعمر هذا الأثر، وأشياء أخرى كثيرة بمجرد النظر، وهذا العلم قائم على اساس وقواعد المنطق، فإذا ظهرت علامة معينة في الشكل فإنها تدل على سمة معينة في الشخص، وهذا يشبه تماما علم ''الجرافولوجي''، فما نراه على الورق هي اشكال يرسلها المخ، وهذه الأشكال اذا ترجمت، فإننا نصل الى التراكيب المختلفة للأشخاص الذين قاموا بالكتابة·
؟ إذن·· يعد الخط بصمة من البصمات التي تشير الى كنية شخص بعينه ؟
_نعم، وبكل تأكيد، علينا ان ندرك ان هذا العلم قائم على حقيقة علمية مؤداها ان كل الأشخاص تعلموا قواعد الخط بنفس الطريقة، ولكنهم اختلفوا عن ممارستهم للكتابة، ولا يمكن ان تتشابه خطوطهم، حتى ان الشخص نفسه لا يمكن ان يكتب بنفس الطريقة مرتين متتاليتين، اذن هناك عوامل اخرى، وحالة انفعالية تنتقل من المخ الى اليد، ومن ثم الخط وفي نفس الوقت، لذا يعد الخط بصمة للانسان، فهناك عامل متغير شديد جدا بصرف النظر عن البداية بقواعد الخط الثابتة، وهذا يدل على تفرد الخط باظهار سمات الشخصية ومعالمها·
وأضيف: ان هذا الاعتقاد له ما يبرره علميا، فعلم الفراسة ايضا الذي عرف في الجزيرة العربية، اقرب الى هذا العلم، فكان العرب يستخدمونه في الحكم على الأشياء بمجرد النظر، فالفراسة تعني التمعن بالنظر، ومن ثم بدأ ينتشر في فرنسا في القرن السابع عشر، ثم الى ايطاليا في عصر النهضة، ويعد ''كاميلو بالدو'' اشهر العلماء الايطاليين في هذا المجال، ثم انتقل الى سويسرا والمانيا وكل اوروبا وثم أميركا مؤخرا''·
تعدد اللغات
؟ هل ينطبق هذا الكلام على لغة بعينها، أم انه يصلح لكل اللغات بتعددها وتنوعها؟
- الكتابة أيا كان نوعها، لغة العقل، ولكن علم ''الجرافولوجي'' تمت أبحاثه ودراساته على الخط اللاتيني، ولم تجر دراساتها على الخط العربي حتى الآن، وقد شرفت بأن أحمل لواء البحث العلمي في هذا الاتجاه، وجعلته اختياريا في نيل الماجستير·
؟ هل هنك أسس علمية يستند أو يقوم عليها هذا العلم ؟
- نعم، إنه يقوم على حقيقة أن الأشكال الموجودة في حياتنا لها دلالاتها، فالأشكال الأساسية مثل المثلث أو الدائرة وباقي الأشكال الأخرى تنبع منهما، وهذه الأشكال عندما يرسمها الشخص على الورق يمكن تحليل كل شكل الى سمات شخصية ودلالات نفسية، فالمثلث يعتبر شكلا يتميز بالطاقة، والأشخاص الذين يختارونه يتميزون بالطاقة والحيوية، وأحياناً العصبية، وهم في أغلب الأحيان اجتماعيون الى حد كبير، ولديهم قدر من القلق، ويميلون الى التغيير، وسمات أخرى ترتبط بهذا الشكل، أما الدائرة، فالشخص الذي يختارها، أو يميل الى الأشكال الدائرية، ويفضل رسمها يميل الى التكرار، وهو كتوم الى حد كبير، ويتمركز حول ذاته، واجتماعياته قليلة الى حد ما، ويميل الى العزلة، وإذا غضب يعبر عن انفعالاته بسرعة، وانفجاره شديد عند الغضب، ويؤثر فيمن حوله·
أما المربع، فهو ينبع من المثلث أو ينتج عنه، ومن يختاره أو يميل الى تفضيله، فإنه شخص يتسم بالطاقات المحبوسة، وأنه يمكن له أن يضاعف مجهوده وعطاءه ولكن البيئة التي تحيطه تمنعه من أن يظهر طاقاته ومواهبه، ويتبع ذلك ''شكل النجمة''، ومن يختارها نجده شخصا متوازنا غالباً، ويعتمد عليه في القيادة، ولديه قدرة ومهارة اجتماعية بمستوى جيد، وقدراته عالية الى حد كبير· وعلم رافولوجي أخذ هذه الأشكال، وطبقها على الخط، وما نراه في الخط، نجد أنها أشكال تعتمد على الأشكال الأساسية التي اعتمدنا عليها·
مصداقية العلم
؟ ما مدى مصداقية هذا العلم؟ وكيف تفسر الخطوط؟
- يعتبر هذا العلم من العلوم الدقيقة جداً في وصف الشخصية، ويمكن أن يصف أشياء في شخص هو غير واع بها، حيث انها تعتمد على تحليل الجهاز العصبي اللا إرادي، لأن الكتابة كذلك تعتمد على نفس الجهاز، من حيث أشكالها، ولكن من حيث المضمون فهي تعتمد على الجانب الارادي، ومن هذا المنطلق فالمصداقية تكون عالية في الحكم على السلوك من نوع الخط أو من أشكاله، ويعتمد هذا العلم على وصف الأشكال الموجودة في الخط وترجمتها من حيث حجم الحروف، وحجم الخط، وميوله، ودرجة هذا الميل، وطبيعة الأشكال الموجودة فيه كالدوائر، والمثلثات، وارتفاعه أو انخفاضه عن الخط الأفقي للتوازن، وحجم الحروف من الداخل، وتشابكها وتباعدها، وقاعدة الخط إذا كانت مستقيمة أو متعرجة، واستخدام النقاط من عدمه، والفواصل، ونوع النقطة وشكلها، وتشبيك الحروف ببعضها أو تباعدها، وكل هذه مفردات ما هي إلا مفردات عملية تحكم هذا المعلم، ومن خلالها يمكن أن نحكم بدقة على مصداقية هذا العلم، والسلوك والآداء البشري
؟ هل يتم الاستفادة عملياً بتطبيقات معنية لهذا العلم؟
- نعم·· وأولها عند عملية التوظيف، ويؤخذ بالخط كمؤشر لنوع الشخصيات التي تتقدم لشغل الوظائف، ويلقي الضوء على سماتها ومقوماتها وهل هي تناسب العمل أم لا؟ وكذلك في وضع الشخص المناسب في المكان المناسب، وتستفيد من ذلك كثير من الجيوش في العلم حيث يعد الخط مؤشرا لتوزيع الأفراد على التخصصات والأعمال المختلفة، وكذلك توجيه الطلاب بما ينسجم مع نشاطتهم كما هو الحال في بريطانيا، وأيضاً والأهم في الكشف عن مواهب الأطفال مبكراً، وميولهم الابتكارية، وهذا الاتجاه مهم للغاية في مسألة تطوير التعليم والاستفادة من أصحاب المواهب الخاصة، وتوجيههم دراسياً، وإحداث التغيير المطلوب في السلوك والاتجاهات، كما أظهر العلم فعالية كبيرة في مجال العلاج الأسرى، واكتشاف المواهب الرياضية من خلال العلاقة بين الجهاز العصبي والمهارة الرياضية، وأيضاً وكما هو معروف في البنوك والمعاملات المالية، وأخيراً في مجال العدالة والقضاء والإجراءات الأمنية، والكشف عن الجرائم والتزوير والأدلة الجنائية·
الصفر·· والتوقيع
؟ هل صحيح أن ليس هناك أي تشابه بين الأصفار أو النقاط التي يكتبها أشخاص مختلفون؟ وما مدى هذا الاختلاف؟
- يمكن القول بوجه عام أنه لا يمكن أن يتشابه خط شخصين مختلفين ولو كان قوائم متماثلة، وحتى الشخص نفسه لا يمكن أن يكتب نفس الخط بتطابق كامل بنسبة مائة في المائة مرتين، لهذا السبب فإن البنوك تطلب توقعين عن صرف الشيك، وحوالي 5 - 6 توقيعات عند فتح الحساب الجديد، حتى يصل إلى المعامل المتغير، والثابت في الخط، من هذا المنطلق فإننا نصل إلى أن للخط جزءا ثابتا (بصمة) لا يمكن أن تتغير، وجزءا متغيرا يتبع الانفعالات، فكتابة رسالة غرامية، أو خطاب لشخص عزيز تختلف عن كتابه شكوى مثلاً أو تقرير معين، فالجزء الثابت موجود في صلب الخط ولا يتغير، وهذا ما يكشفه خبير الخطوط، ويظهر بشكل واضح في كتابه (.)، ولا يمكن ان يتشابه أو يتطابق فيه اثنان، سواء كان صفرا أو جرة قلم (-)، وقواعد الخط ثابتة حتى لو اختلفت لغة الكتابة بين العربية والانجليزية أو الصينية مثلاً·
؟ إذن التوقيع أو الامضاء مادة ثرية للتعبير عن الشخصية؟
- بلا شك، هذا أمر بديهي، فالتوقيع بصمة واضحة للشخصية، ويعطي صورة دقيقة عنها، فالتوقيع عبارة عن عملية تحرر من قواعد الخط، ومن ثم فإنه يعكس اتجاهات الشخصية ومعالمها وسماتها بدقة وأمانة، وحيث إنه من اختيار الشخص، ويروق له بعد عدة خيارات قام بها، ويقوم به بشكل تلقائي، ولا ينساه، فهو جزء منه، وبالتالي يمكن قراءة سمات الشخصية من خلال التوقيع بكل سهولة
؟ هناك من يعتمد في توقيعه على كتابة اسمه بشكل واضح، وآخر يميل إلى تعقيد التوقيع وتشابك خطوطه·· على ماذا يدل ذلك؟
- الكتابة الصريحة للاسم تدل على وضوح صاحبها، وميله إلى الصراحة والبساطة، وأنه يصل إلى أهدافه بخطوط مستقيمة، ولا يبذل مجهوداً في إخفاء حقيقية أو هويته، أو في التعبير عن ملامح شخصيته أما الأخير، فهي نماذج لأناس يميلون إلى اخفاء شخصياتهم أو اضفاء الغموض عليها إلى حد ما، وبدرجات متفاوتة·
؟ ما مدى صحة القول بأن أصحاب الخطوط الرديئة عباقرة أو العكس صحيح؟
- لشرح هذه النقطة يجب ان نأخذ في الاعتبار ان اليد عندما تكتب على الورق، فإنها لا تكتب بسرعة معينة، وهذه السرعة لا تتناسب مع سرعة استدعاء الأفكار والأوامر من المخ، وبالتالي فالأشخاص الذين يتميزون بالتفكير السريع لا تستطيع سرعة اليد أن تجاري سرعة استدعاء الأفكار، وبالتالي يظهر الخط غير جميل، أو غير واضح المعالم، أو الشكل، وهذا يدل على وجود العبقرية وليس العكس، فغالبية أصحاب الخطوط الرديئة يفكرون بسرعة، ويكرهون الروتين، ويميلون إلى التغيير، ويعشقون السفر والترحال، ولديهم نشاط زائد، ويتميزون بالمرونة وسهولة التعلم، والعكس ليس صحيحا بشكل مطلق فاصحاب الخطوط الجميلة هم أشخاص يميلون عادة إلى الروتين، وعنيدون ولا يتغيرون بسهولة وسرعة، ويميلون إلى امتهان الوظائف التقليدية، ولكن لكل قاعدة شواذ، وعلوم السلوك البشري علوم متغيرة بتغير الأشخاص، وهناك كم من المتغيرات لا حصر لها تتحكم في السلوك البشري·
؟ لماذا نرى دائما خط الانثى أقل جمالا من خط الرجل؟
- ليس بالإمكان التعميم، ولكن ذلك أمر شائع فالمرأة بحكم تكوينها أكثر عاطفية، والرجل أكثر واقعية، مما ينعكس على شكل الخط في النهاية·
؟ وماذا عن الكتابة باليد اليسرى؟ وهل يصح القول ''أن الأعسر عبقري'' أيضاً؟
- إن هؤلاء الأشخاص نجد أن الفصل الأيمن من المخ لديهم أكثر نشاطاً من الفص الأيسر، وبالتالي نجدهم يستخدمون اليد اليسرى في مختلف نشاطاتهم اليومية، وينصح في هذه الحالة إذا وجدنا طفلاً يميل إلى استخدام يده اليسرى أن نتركه على سجيته حتى لا يتأثر سلباً بمحاولة التغيير، حيث إن ذلك إن حدث قصراً، سيربك الطفل لمدة سبع سنوات، وهي المدة الكافية للتغلب على مشاكل تغيير السلوك لديه، ويعتبر الشخص الذي يستخدم يده اليسرى أكثر توازنا من الناحية النفسية مقارنة بغيره، لأن استخدام اليد اليسري، ونحن في مجتمع وثقافة يمنية النزعة، يتحرر الشخص من هذا كله، ويبدو أكثر توازناً، فالأعسر عبرقي إلى حد ما، حيث أنه متوازن التفكير إلى حد كبير·
اقرأ في الحلقة الثانية غداً:
اعرف طفلك ··من خطه ورسمه وألوانه
|
| |