07-13-2008, 05:15 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Feb 2006 | العضوية: | 22 | المشاركات: | 1,376 [+] | بمعدل : | 0.20 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
ملوك - علماء - قادة - عظماء غرائب المشاهير
غرائب المشاهير
رغم شهرتهم و ذيوع صيتهم في الدنيا ، فقد جمع بينهم انهم كانوا نماذج غريبة من البشر. تولوستي..
الكاتب القصصي الروسي الذي حاول اصلاح المجتمع بالعدل و المحبة ، ومن أشهر رواياته (أنا كارنينا) و (الحرب و السلام) .. فشل في دراسته و كان في مطلع حياته ينفق امواله على الترف و البذخ. أما في الشطر الأخير منها فكان يرتدي ثياب الفلاحين و يصنع أحذيته بيديه و يكنس غرفته و يأكل في طبق من الخشب. الكساندر دوماس..
الكاتب القصصي صاحب (الفرسان الثلاثة) و (الكونت دي مونت كريستو) كان أكولا و زير نساء فتبرأ منه أبناؤه بعد أن تعددت مغامراته النسائية ، حتى وهو في سن متقدم. و عاش أيامه الأخيرة في فقر و بؤس حتى اضطر الى بيع ملابسه و محتويات منزله. فولتير..
الفيلسوف و الأديب لم يكن يستطيع الكتابة الا اذا وضع امامه مجموعة من أقلام الرصاص و بعد أن ينتهي من الكتابة يحطمها و يلفها في الورقة التي كتب فيها ثم يضعها تحت وسادته و ينام. رينيه ديكارت..
الفيلسوف و الرياضي ، و صاحب عبارة (أنا افكر اذن انا موجود) و صاحب المؤلفات التي وجدت أثراً بالغاً في الفكر الأوروبي ، كان ذا شخصية معقدة للغاية و عرف عنه غرامياته المتعددة بالغانيات و هو الذي كرس حياته لخدمة الانسانية. فرنسيس بيكون..
السياسي و الأديب ، اتهم أكثر من مرة بالرشوة ، و خان أقرب اصدقائه نظير مبلغ من المال و قدم للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمى.. تميزت شخصيته بالتناقض العجيب ، فبعد ان وضع مؤلفه العظيم(تقدم العلم) رأس غرفة التعذيب الخاصة بالبلاط الملكي. بلزاك..
الكاتب و القصصي الفرنسي الذي درس أحوال عصره دراسة دقيقة..من العادات الغريبة التي عرفت عنه انه كان يسير في أحد الشوارع و يسجل أرقام المنازل في ورقة ثم يجمع هذه الأرقام ، فاذا كان المجموع من مضاعفات الرقم 3 ، شعر بسعادة غامرة لأنه كان يتفاءل بهذا الرقم ، أما اذا لم يكن المجموع كذلك فانه يغير اتجاهه الى شارع آخر. أوسكار وايلد..
الكاتب و الشاعر الايرلندي كان غريب الأطوار اذ كان يطيل شعره كالنسائ و يزين غرفته بالزنابق و ريش الطاووس ، كما حكم عليه بالسجن أكثر من مرة لاتهامه في جرائم أخلاقية. شيلي..
كرس كل حياته للشعر الذي استحوذ على كل تفكيره و اهتمامه..كانت حياته عبارة عن فترات متعاقبة من النوم و القراءة كما عرف عنه عدم اهتمامه بتناول الطعامن حتى انه كان ينسى ان يتناول شيئاً منه لعدة أيام متوالةه. يابرون..
الشعر الانجليزي الثائر الذي استطاع ان يحرك التيار الفكري و الاجتماعي في اوروبا بأسرها..اتسمت شخصيته بالتعاظم الأجوف و الثورة الطاحنة ، و كان احساسه بالذنب يعتمل في نفسه ، كما كان يشعر انه انسان شرير ورث الشر عن والدته ، و انه على رأس الخطاة جميعاً و كأنه شيطان حتى انه تقمص في بعض أشعاره شخصية الشيطان. شوبنهاور..
الفيلسوف الألماني و صاحب مذهب التشاؤم و تعليله وجود التناقض بين العقل و الارادة ، كان يعتقد ان الرجل العظيم هو الذي يفضل الموت على البقاء ، و رغم ذلك كان شديد الحرص على حياته. فقد فر من وباء الكوليرا الذي انتشر في برلين ومن وباء الجدري الذي انتشر في نابولي ، و قضى آخر سنين حياته في خوف مستمر من القتل. ومما يروى عنه انه لم يكن يحب أحداً يدخل غرفته حتى انه كسر ذراع خادمته حين رآها ترتب له فراشه ، كما عرف عنه انه كان يتحدث الى نفسه في الطريق بصوت مرتفع. و عرف عنه كراهيته الشديدة للنساء و خاصة لوالدته التي كان دائم النزاع معها. تشارلز ديكنز..
الكاتب الانجليزي الشهير الذي أبدع وصف البؤساؤ من الناس و كانت رواياته تبدو و كأنها بركان ثائر من العبقرية و النبوغ ، عرف عنه غرابة أطواره و سرعة غضبه و تشدده في تربية أبنائه..أحياناً كان يغادر منزله في منتصف الليل و يظل سائراً في الطريق بلا هدف ، و أحياناً كان يدخل الى بيوت أصدقائه من نوافذها وهو يرتدي ملابس البحارة ، وحدث ذات مرة ان دعي الى تناول الطعام في حفل عام فاذا به يتوقف عن تناول الطعام و يخرج من جيبه ((مشطاً)) راح يسرح به شعره و لحيته و شاربه على مرأى من الحاضرين وهم في دهشة من تصرفه. دوستويفسكي..
الكاتب الروائي الروسي الذي كان له تأثير ملموس في الفكر الروسي المعاصر و امتازت رواياته بالتحليل النفسي منها((بين الموتى)) و ((الجريمة و العقاب)) ، كان مولعاً بالمقامرة حتى انه فر من وطنه هارباً من دائنيه وكان كلما خسر كتب الى زوجته يقول لها : سيجيء الوقت الذي أصبح فيه جديراً بك فأكف عن سلبك مالك كاللص. نيتشه..
الفيلسوف الألماني و صاحب مبدأ ((البقاء للاصلح)) و أحد مؤسسي النزعة القومية الجرمانية ، كان منطوياً على نفسه منعزلاً عن الناس و المجتمع. كما كان يحتقر المرأة و يصفها بأنها غير قادرة على الحفاظ على الود ولا هدف من وجودها الا الترفيه عن الرجل الذي يقع في حبها ، تقطعت به سبل الحياة ، وظل على هذه الحالة ختى انتهت حياته بالجنون. باستير..
العالم الفرنسي الذي كرس حياته لدراسة الأمراض المنتشرة و اكتشف علاج داء الكلب كان مصاباً بداء النسيان و شرود الذهن..يروى عنه انه في يوم زواجه جتمع المدعوون و ظلوا في انتظاره ، و لكنه لم يحضر فأسرع اليه أحد اصدقائه يبحث عنه فوجده في معمله يجري احدى التجارب! أينشتين..
الفيزيائي الأمريكي و صاحب نظرية النسبية و حصل على جائزة نوبل في الفيزياء ، كان يكره النظام في حياته كما كان غريب الأطوار فكان يغني في الحمام بصوت مرتفع و يرتدي الملابس المهلهلة. أديسون..
الفيزيائي الامريكي الذي اخترع المصباح الكهربائي وآلة التصوير السينمائية و الفوتوغرافية و حفظ عن ظهر قلب كل الحقائق العلمية التي تزخر بها المجلدات الضخمة في مكتبته. كان في المرحلة الابتدائية من دراسته مصاباً بضعف الذاكرة و شرود الذهن ، لذا كان يأتي في مؤخرة زملائه و كان كثيراً ما ينسى تناول الطعام ظناً منه انه تناوله..ويروى عنه انه ذهب ذات يوم لتأدية ما عليه من ضرائب ووقف في الصف في انتظار دوره فلما جاء دوره لم يتذكر اسنه ولاحظ احد الواقفين بجواره ارتباكه فذكره بأن اسمه توماس اديسون ! تاليران..
وزير خارجية نابليون و السياسي البارع تزوج من احدى الغانيات و عرف عنه عداؤه لرجال الدين و تطرفه في آرائه و غرامياته المتعددة . و اتهم باكثر من مرة بالرشوة و تدبير المؤامرات لنابليون مع أحد أتباعه. بسمارك..
السياسي الألماني الشهير و أحد الذين جاهدوا لتحقيق الوحدة الملانية كان قلقاً دائماً مستبداً برأيه متعالياً على الناس لا يحترمهم ولا يحترم أفكارهم. نابليون..
امبراطور فرنسا و صاحب الانتصارات المتعددة و أعظم عبقرية عسكرية عرفها التاريخ. لم يكن يشرع في رسم أي خطة حربية الا و هو يمتص أقراص السوس. كما كان خطه في الكتابة رديئاً جداً ، حتى ان البعض ظن رسائله رموز أو خرائط حربية . و قال عنه المقربون اليه انه كان غريب الطوار طيب القلب حتى ان اي انسان يستطيع خداعه. جورج واشينطون..
الجنرال السياسي و أول رئيس للولايات المتحدة الامريكية الذي خاض غمار حرب التحرير ضد انجلترا ، عرف عنه كبرياؤه و خجله الشديد ، حته انه لم يكن يستطيع الخطابة في المجالات العامة ، و كان بطيئاً في الافصاح عن مشاعره متعثراً في تفكيره ، كما كان يرتبك في وجود الغرباء فيلزم الصمت ولم تكن لديه الأفكار التي تناسب منصبه كرئيس دولة عظمى و أحياناً كانت تصدر عنه تصرفات شاب مراهق كغرامياته المتعددة بالحسناوات.
|
| |