آيات يقرأها ابن تيميه لماذا ؟!
--------------------------------------
كان شيخ الاسلام ابن تيمية - رحمه الله - إذا اشتدت عليه الأمور قرأ آيات السكينة يقول ابن القيم - رحمه الله - وقد جربت أنا أيضا قراءة هذه الآيات عند اضطراب القلب بما يرد عليه فرأيت لها تأيرا عظيما في سكونه وطمأنينته والآيات:
الأولى: قوله تعالى: ( ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين ) التوبه: 26 الثانيه: قوله تعالى: ( إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها ) التوبه: 40 الثالثه: قوله تعالى: ( هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم ولله جنود السموات والأرض وكان الله عليما حكيما ) الفتح: 4 الرابعة: قوله تعالى: ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا ) الفتح: 18 الخامسة: قوله تعالى: ( إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين )
المرجع: كتاب تهذيب مدارج السالكين منزلة السكينة
قال ابن القيم :
كان شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله إذا اشتدت عليه الأمور : قرأ آيات السكينة. وسمعته يقول في واقعة عظيمة جرت له في مرضه ، تعجز العقول عن حملها، من محاربة أرواح شيطانية ، ظهرت له إذ ذاك في حال ضعف قوة . قال: فلما اشتد علي الأمر قلت لأقربائي ومن حولي : اقرءوا آيات السكينة ، قال: ثم أقلع عني ذلك الحال ، وجلست وما بي من قلبه . وقد جربت أنا أيضا قراءة هذه الآيات عند اضطراب القلب بما يرد عليه . فرأيت لها تأثيراً عظيما في سكونه وطمأنينته .
وكان ابن تيميه يقرأ على المرأة التي يصيبها نزيف
قوله تعالى: ( وقيل يا أرض ابلعي مآءك ويا سمآء أقلعي وغيض الماء وقضي الأمر ...) هود: 44
ووالله لقد جربت تلك الآيات كلها فوجدتها نافعة منفعة عظيمة ولله الحمد والمنة فجربوها وأرقو أنفسكم بأنفسكم فستجدون الشفاء بمشيئة الله