![]() | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى :
الحكواتي ![]() ![]() قصيدة لعيني عُروة وعَفْراء ![]() لندن : الخميس 15 تموز / يوليو 1999م ملاحظة تمت إذاعة هذه القصيدة في برنامج علوم ومعارف من إذاعة:ام بي سي اف ام، وذلك يوم السبت 24/3/2002م
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع :
saqr al7ejaz المنتدى :
الحكواتي ![]() "عفّة وجمال "إهداء للأخ والشاعر القدير الدكتور محمود السيد الدغيم . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إهداء للأخ والشاعر القدير الدكتور محمود السيد الدغيم . رمز العفّة والجمال أحبتي : إنَّ غزارة الآلام تقتل المحبوبة، هذا الحب يسري على الأحباب ، والقصائد مزدحمة بالآلام المتباينة القيمة، فكيف نختار منها الحبيب العفيف ، ولقد أسيء إلى مفهوم الحب نفسه في زمن العولمة .؟! " لا احد منا يخدع الآخر ، ولكن كلّ يكذب على الآخر ." أحبتي : فقدان الحب العفيف خطر يهدد عافية القلب البشري ومن خلال متابعتي الطويلة ، لما يكتبه الإخوة في عدد لا بأس به من المنتديات . فوجدت دمعة واحدة من عفراء ، أغرقت كل ألوان الطيف . من خلال قول استشهد به الشاعر القدير والأستاذ الفاضل الدكتور محمود السيد الدغيم : " وقد قيلَ لأحدِ العذريين : مابال الرجلِ منكم يموتُ في هوى امرأة ؟ فأجاب : لأنَّ فينا جمالاً وعفّة ". فكانت الشرارة الأولى لإطلاق طيور الحب العفيف لتبارك لحن السيمفونية للمحبة الخالدة . فتقديراً لما حملته القصيدة على أكفّ البحار ، واحتراماً ، لما تحلّى من عفّة وعلم وفكر وبحث عن القيم العليا للجمال. كان لي إهداء هذه القصيدة ، وقد كللتها نفحات روحه السماوية من خلال قصيدته الرائعة "عروة وعفراء " عفّة وجمال حـيّ الأعـزّةَ ، أنْـقِـذْ الأيتـامـاوانظـمْ لِعَفْـراءَ الشّعـاعَ حِـزامَـا واعْقِدْ على صَـدْرِ السَّـوادِ فرائـداًمَدَدَاً ، قصيـداً ، زاهـراً ، عزَّامَـا عَـزْمُ الأعِـزَّةِ ، للأعِـزَّةِ شُعْـلَـةٌوالعَهْدُ كانَ ، ومـا يـزالُ عِصامَـا فلِذَا أطَعْتُ ، ومَا شَفَعْتُ مِنَ الـرؤىوأخذتُ مـن نَبْـضِ الأنـامِ لِثامَـا حَتّـى أُغَـرّدَ ، والـوِدادُ يمـدُّ لـيفَرَحَاً ، فأصْبِحُ فـي السَّنـا مِنْعَامـا وتثيـرُ غيـمَ الرّافدَيْـنَ خواتـمـيفأرَى بـهِ الفسْطـاطَ ، والضّرْغامَـا وأقولُ : يا أحلامُ ! ما حالُ الصَّـدىوالزَّبْـدُ يَرْحَـلُ دهشـةً ، وَهُمَامَـا ويلاهُ مِنْ جَـرْحِ الـورودِ وِخَفْقِهَـاذَرَفَتْ ببعدِك _ في البحـارِ جِسَامَـا عَفْراءُ! يا عفراءُ ! عطـرُكِ خافقـيوالطائـرُ المنحـورُ عـادَ حُسَامَـا وأنا برمشِكِ يـا حياتـي !! مُشْغَـلٌثَمِـلٌ ، أسيـرُ مُقيـداً ، ومُـلامَـا ألـجُ المـلاحِـمَ بـالإلـهِ مُكَـبَّـراًلقـدْ امْتَحنْتُـكِ – للزمـانِ _نِظَامَـا مالـي ذِراعٌ غيـرُ أضْـلاعِ الـتـيرَفَعَتْ فروعيَ _ بالشّفـاهِ _ وِئَامَـا أبْكي ، وأضْحَكُ ، والرّضاءُ بحُسْنِهَاسَمَـرٌ ، يَـوَدُّ بروضهـا الإرغَامَـا كي يُرْغِمَ الأزميـلُ مـا قَـدْ دلَّلَـتْعمْـق الأيـادي دالَّـةً ، وَمَقـامَـا وأموتُ مِيْتَـةَ ناسـكٍ دَلَـفَ النَّـدَىعَيّـاً ، فتيَّـاً ، عاصيـاً ، إقْحَامَـا أشْدُو لَهَا ، أعْلُو بِهَـا ، بسريرتـيبعـدَ الوَسَامَـةِ كـي أنـامَ لِمَامَـا يَغفو ظِبَاهَا ، حَيْثُما مـاتَ الهَـوىأرْنــو إلـيـهِ ، ولا أرومُ نيـامَـا فَلَكَمْ نهلْتُ ، لكَـيْ أضُـمَّ جُروحَهَـاووشَمْتُ – في قَلبي _لَهَـا أنْسامَـا فالعِشْـقُ غُـزلانُ الرَّبـابِ ، وإنَّـهُيَهْدي _ إلـى أزهارِنَـا _ الأعلامَـا عبر الصهيل إلى الغيـومِ ، تَجَلَّلَـتْإذ جـادَلَ الأطـيـارَ ، والأحْـلامَـا إنَّ الشظيّـةَ _ للمُتيَّـمِ _ مَـكْـرَمٌفيها بَشَرْتُ _مِنَ الـزّوالِ _ قِيَامَـا فكَأنَّهَـا ضِلْـعٌ ، وفيـهِ قصائـديرَصَدَتْ _ لعفـراءَ _الثَّـرَى هَوَّامَـا حتّى إذا لَحِظَـتْ لَفَظْـتُ مَرامِـريوَغَزَلْـتُ واحـدةً _ لَهَـا _ هَمَّامَـا وَحَمَلْتُهَا ، ورقَدْتُ في قلبِ الصَّـدىوصَمَدْتُ _ في لَجْـمِ المَدَى_آجامَـا وَرَصَدْتُ للروحِ الخيولَ ، ولمْ أكُـنْأسهـو علـى خَيْـلِ المِلاحِ_غَرَامَـا تَمْشي ، وأُمْسيْ _ في الشروقِ شَقيَّةًوأطلُّ _ في نَعْـشِ السُّهـا لُقْمَانَـا أمضي بـهِ فـي ليـلِ كُـلِّ مُخاتـلٍظـنّ الشُّقـاقَ مَحَبَّـةً ، وكَثـامَـا شَتَّـانَ بيـنَ مخـادعٍ ، ومُـمـزّقٍغرسَ الجمـال َ تطيُّبـاً ، وَغَمامَـا يَعْلو على سيفِ الكلام ِ ، ولا هَـوَىخَجَلاً ، ويُفْحَـمُ غمْـدَهُ اسْتسلامَـا أمَّـا أنـا ، فَـرَِوَى القـرارَ مُرَتِّـلاًليـلاً _ لإغـراقِ السّحـابِ كلامَـا فالعمْـرُ ميـزانٌ يقيـسُ جذوعَنَـاومـنَ العِمَـارةِ مـا يكـمُّ كِـرامَـا ومـنَ القٌرابـةِ مـا يُعَـدُّ تَحَبُّـبـاًومـنَ القُرابـةِ مـا يظـلُّ لـزامـا إنَّ القُـرابـةَ لـلأعـزَّةِ غُـــرَّةٌومـنَ الغرابَـةِ أن تكـونَ ظـلامـا وَمِنَ الغباوةِ أن نفُـرَّ _ مُخَضْرَمَـاًهَيْمـاً يـمـرُّ لينـطِـقَ اللُّهَـامَـا فالصمتُ في عُنقِ الصـراخِ مُعَتَّـقٌوَحَمـو المنيـرة لـن ينـامَ مُلامَـا إنْ عادَ ليلةً ، والخميلـةَ ، والصَّبَـابلـغَ الصّـلاة َ ، وأيْقَـظَ الرُّكامَـا ماذا يريـدُ العاشقـونَ مِـنَ العُلَـىوبهِ عَلَوْتُ _على المَضيقِ _كِظامَـا فَكَظَمْتُ أحزانَ الـورودِ برَتْـقِ مَـنْحَرَقَتْ _بقلبي _ الطّيفَ والأحْكَامَـا ونَهِلْتُ من بَحْـرِ الكَليمـةِ فارتَقَـتْشَمْسي ، وصِغْتُ _مِنَ العِقالِ _مَقَامَا وَبَصرْتُ أصْـدَقُ دَمعَـةٍ فَضَفَرْتُهـاعِشقاً ، وسـرْتُ مُهاجِـراً مِقْدامـا فخبِـرْتُ أنّـي قَـدْ رَفَلْـتُ بهَولِهَـاقَمَري ، وَعَنْها ما افْترقْـتُ شيامَـا أنْهَى ، وأقصَى ، قَدْ غَدَوتُ بعفْوِهَـاحَبَقـاً مناهـلَ تُحْتَـوَى ،وَضِخَامَـا وَغَمَمْتُ طيني عَنْ سِوى أهْزوجتـيوَسَلَـكْـتُ دَرْبَ مليكـتـي آلامــا لمَّا وَصَلْـتُ _ وواصَلَـتْ كلماتُهَـازَهْواً _ حزنتُ ، وما رَمِيْـتُ لُؤامَـا وَهَجَعْتُ _ في حُضْنِ المَجَرَّةِ _ شاكياًوغَمَـدتُ سَيـفَ حَكيمـةٍ إبْـرامَـا وَرَحَلْتُ أُلْهي البحرَ لَهـواً ، علَّنـيأصـلُ العـزاءَ ، ضحيّـةً وسَوامَـا حتَّـى نُفَـرِّغَ فـي فراديـس العُـلابَـدْراً _لكـلِّ كريـمـةٍ –تَهَّـامَـا وتَخِطُّ لي _عَفْراءُ أنفـاسَ الهَـوَىفأبوحُ _ مِنْ أجْراسِهَـا _ الإلهامَـا وأزفُّ_ في عيـنِ الكـرامِ _سنابـلاًأَبْكَى _ لَعمرُك _ طَلْحُهَا _ الزَّمَامَـا وبهِ اسْتَقَيْتُ الشُّهْدَ ، والقَصبَ التـيسُرِجَتْ ، فكانت بالصّنـوجِ ضِرَامَـا فَحْـمُ المناجـمِ ، بالتوالـي بـارقٌوَمِـنَ الخوافِـقِ ، لا أريـدُ زِحَامَـا شَمْسُ الأهلَّةِ _بالتَّمَاهـي _ مُحْـرِقٌفيـهِ اصْطَفَيْـتُ العَـذْلَ، والأزلامَـا ويُكَحِّـلُ الـوَرْدَ المُخضَّـبَ باللّمَـىفيبـوحُ فـيـهِ مسـيـرُهُ نَجَّـامَـا ويغـازلُ الليـلُ الحزيـنُ دمـاءَنَـاوالشِّعْـرُ يَـروي صُبْحَنَـا _عَوَّامَـا والبَحْرُ يعْطِفُ فـي المسـاءِ كأنَّـهُيَهْـوَى شِـراعَ ورودِنَـا تُرْنَـامَـا عَرْشُ المليكـةِ قَـدْ تَرَنَّـمَ ريشُـهُحزنـاً فعـاد نجيشُـنـا أقْسَـامَـا والعُشْبُ هَدْهَـدَ مِـنْ مآقيـهِ المَـلافاقْتاتَ من تُخْـمِ النِّـوَى ،وغرامَـا والنَّحْـلُ جلَّـلَ للأهـلَّـةِ جُـنـدَهُوالزّيزفـونُ علـى الخوافـقِ نامَـا والعطرُ صَلْصَلَ في المُغامِـرِ شاهـداًوالغيمُ في خـدِّ الـرؤى قـد قامَـا فَسَجعْتُ كالمذبوحِ من سَبْعِ الهَـوَىوَسَقيتُ من بحـرِ الرّشيـدِ الرَّامَـا فَرَشَفْتُـهُ، ونظِمْـتُ ملـحَ خضابِـهِرُطْبـاً جزيـلاً للسبـيـل إمَـامَـا قَدْ ضمّني _ وسَكَنْتُـهُ _ بقميصِـهِرَفْـداً وعاهـدْتُ السميـعَ صِيامَـا وَفقدْتُهُ طفْلاً علـى صَـدْري ، وقَـدْهـزَّ النجـومَ الخافقـاتِ فِطَـامَـا فضممْتُـهُ نجْمـاً تَمَـطَّـى كلَّـمـاحَرَقوا _ من النّحلِ الرَّديفِ _ طعامَا فَبَكَـى بقلبِـي حينَـمَـا جنَّـدْتُـهُنَحْـلاً تطايـرَ ، فاسْتهَـامَ ،وَهَامَـا وَأخَافَنـي : أنَّ العـقـاربَ قُـرْبَـهُمدّوا على شـطِّ الضُّحَـى الألغامَـا قَتَلوا بمَصْلِ الغَـدْرِ زُغْـفَ سَحَابِنَـاوعلَيهِ مَـدّوا فـي النّجـودِ سُقامَـا فهتفْـتُ : يـا عَفْراءُ!نَمْلُـكِ قـادمٌيُصْغي وَيُطْلِـقُ ،عاشقـاً حُمْحامَـا جلنار البحر 1/1/2008 _ الزَّمَامَا= العشب المرتفع هوَّاما = الأهوم ،العظيم الهامة ، شداد كالأسد كثاما = كثم ، دخل فيه وكسره **** عروة وعفراء للأخطل الصغير مهـدَ الغـرام ومـسـرح الـغـزلانحيث الهـوى ضـرب مـن الايمـان يتعانـق الروحـان فـيـه صبـابـةويـعـف ان يتعـانـق الـجـسـدان فـإذا سمعـت بعاشقيـن فقـل همـاملـكـان متـصـلان منـفـصـلان مـادار ثََـم سـوى الحديـث كـأنـهراح يـديـر كؤوسـهـا الملـكـان سل عروة بن حزام عن غصص الهوىتسمع جـواب فتـى الغـرام العانـي تحنانَ ساجعة الحمائـم فـي الضحـىوزفيـر أعـواد الجحـيـم الثـانـي ولـه حديـث كالدمـوع اذا جــرتجلبـت نظائرهـا مــن الأجـفـان علَم الهـوى مـن آل عـذرة عـروةكـذب الألـى قالـوا لهـا علـمـان وُلد الفتـى العـذري عـروة بعدمـادارت بـوالـده رحــى الحـدثـان فـإذا بعـروة فـي مضـارب عمـه"هصر"فكـان هـنـاك زغـلـولان عفـراء إبنتـه مـع ابــن شقيـقـهوكلاهمـا فـي العمـر دون ثـمـان وإذا تضمهـمـا الحـقـول فإنـهـاظفـرت بمائستيـن مــن ريـحـان يتراكضـان بهـا فـإن همـا بوغتـافيـهـا فـبــالأوراق يختـبـئـان ولطالمـا وقفـا علـى الـوادي وقـدصرخـا هنـاك ليلتقـي الصـديـان لـم يلبسـا ريـش الهـوى لكنـمـاهـو ريـش احـلام وريـش أمـان مزجـا فلـو خطـرت لعفـرا فكـرةبـدرت بهـا مـن عـروة الشفتـان وإذا التقـى النظـران تلمـع أسطـريعيـا بـحـل رمـوزهـا الـولـدان حتـى اذا كبـرا تولـى شـرح مـالــم يفهـمـا قلبهـمـا الخفـقـان فإذا الـوداد هـوى وصـادف تربـةبكـراً فطـاب مغـارسـاً ومـجـان ويـح المحـب اذا تملـكـه الـهـوىنمًـت بــه عيـنـان فاضحـتـان عبثـاً يحـاول ذو الهـوى كتمـانـهعبث الهـوى يقـوى علـى الكتمـان فدرى بـه "هصـرٌ" وكـان يسـوؤهمـن عـروة ابـن شقيقـه يتـمـان وأهـمُّ يتمـيْ عـروة فـي عيـنـهيتْـم الغنـى لـو يسمـع الأبــوان فشكـا اليـه مـنـه حــب فتـاتـهشفـتـان تختـلـجـان تـخـتـذلان فأجـابـه "هصـر"وكـان مخـاتـلاًستنـال مـن تهـوى فكـن بـأمـان نعمى على كبد الفتـى سقطـت كمـاسقـط النـدى سحـراً علـى حـران فأحـس أن لـه جنـاحـيْ طـائـروبـدت لـه زهـر النجـوم ذوانـي فجرى يرقّص عوده الشعـري علـىصـدر المـروج ومعصـم الغُـدران فيصـوغ هينمـة النسيـم قصـائـداًويـرد زمزمـة الغـديـر أغـانـي مـاراعــه إلا مـقـالـة عـمــهإنـي أراك عـن الغـنـى متـوانـي سـر للـشـآم بمتـجـر فأطـاعـهوعصى الفؤاد فظـل فـي الأوطـان بينا الفتى فـي الشـام يكـدح للغنـىكـانـت حبيبـتـه تــزف لـثـان فتنـت محاسنهـا أثالـة وهـو مـن"هصـر"لـه نسـبـان ملـتـزمـان نسب الدمـاء وفوقـه نسـب الغنـىنسـبـان محبـوبـان محـتـرمـان فأنالـه عـفـراء صفـقـة تـاجـرحسِـب البنـات ملابسـاً وأوانــي ماعامـل فـي الحقـل حمّـل يومـهماليـس يحمـل مثـلـه الهـرمـان يمشـي لمنزلـه بنـفـس مغـالـبمـرّ الشـقـا بـحـلاوة الـوجـدان يمحـو بفكرتـه عبـوسـة دهــرهبتبـسـم فــي آلــهِ وحـنــان يمشي ومـا هـو ان دنـا حتـى رأىفي كوخـه المحبـوب سحـب دخـان ورأى اشتعـال النـار فـي أحشائـهوبكـا النـسـا وتهـافـت الشـبـان فأحـس بالجـلّـى فـاسـرع ليـتـهأودى ولـم تسـرع بــه القـدمـان فــإذا قرينـتـه الحبيـبـة جـثـةوبجنبـهـا ولـــداه يحـتـرقـان ماخطب هذا وهـو أهـول مـا رأتعيـن ومـا سمعـت بــه أذنــان بأشـد مـن قـول الـرواة لـعـروةعفـراء امسـت زوجــة لـفـلان خلع النحول عليه أفجـع مـا ا رتـأىداء وأ بـلـى مااكتـسـاه عـــان سقْـم تشـف بـه الضلـوع كانـهـاقطـع الزجـاج بمـائـل الـجـدران فغـدا بـه مـثـلاً تناقـلـه الــىأقصـى القبائـل ألـسـن الركـبـان ماحاضـر الـروحـاء دون منـالـهوخْد السـرى فـي الأمعـز الصـوان ليحـول دون فتـى الهـوى وفتـاتـهإن الهـوى ضـرب مـن الطـيـران فمشـى الـى أرض الحبيـب دليـلـهعيـنـان إنسانـاهـمـا غـرقــان يلقي القصائد في الطريـق وحشوهـاأنفـاس مكـلـوم الحـشـا ولـهـان كالنعجـة البيضـاء حيـن مرورهـابيـن الصخـور وشائـك العـيـدان تبقي على الأشـواك مـن أصوافهـاخصـلاً مخضبـة بأحـمـر قــان ودرى أثالة ان عـروة فـي الحمـىوبمـا بعـروة مـن هـوى وهـوان وأثالـة رجــل المحـامـد بيـتـهبيـت الفخـار وملتقـى الضيـفـان فأبـت مروءتـه علـيـه أن يــرىرجـلاً كعـروة مبـعـداً متـدانـي فمشـى إليـه عاتبـاً أتكـون فــيبلـدي ولسـت لخيمتـي وخـوانـي إنـي عزمـت عليـك أنـك نــازلعـنـدي وإلا سـاءنـي حرمـانـي عـذراً فـإنـي راجــع لـحـوادثنزلـت بنـا ماكـن فـي الحسـبـان لاعـذر لا لاعــذر أنظـرنـي إذنلغـد إذن فـجـر النـهـار الثـانـي وتفارقـا فــإذا بـعـروة رُجـمـةتهـوي عليهـا انْقـضّ صاعقـتـان وأشـار نـحـو أثـالـة بجفـونـهستـرى المـروءة أنـنـا كـفـؤان هجـر الديـار لوقتـه تسعـى بــهقـدمـان هـازلـتـان شاكـيـتـان هجـر الديـار ديـار عفـراء التـيطبعـت حشاشتـه علـى الأحــزان حتـى إذا وادي القـرى رحُبـت بـهرحبـت بشلـو لُـف فـي أكـفـان جثمانـه فـي القبـر لكـن روحــهأبـداً مرفـرفـة عـلـى الـوديـان رنّ النعـي بـأذن عـفـراء فـهـلشاهدت غصنـاً مـن رطيـب البـان لعبت به هـوج العواصـف فالتـوىمتقصـفـاً وأصـيـب بالرجـفـان هـي مثلـه حاشـا الدمـوع وأنــةًمن صـدر محتضـر بـه جرحـان فأتـت أثالـة والـدمـوع سـوابـحفتلـثـم الـفـضـي بالمـرجـانـي قالـت لتعلـم أن عـروة كـان لـيإلفـاً ونـحـن وعــروة حـدثـان وعلمـت أن هـواه لا عـن ريـبـةيُخزى بها رجلـي ويخفـض شانـي هـلا أذنـت لـي بـأن أزور ترابـهأفمـا أبـي وأبـو الفتـى أخــوان مـن ذا يمـانـع ان تفـيـه حـقـهسيري فما هـي غيـر بعـض ثـوان حتـى رأيـت بقبـر عـروة بـانـةمحـنـيـة والهـفـتـا لـلـبــان ضموا الفتاة الـى الفتـى فـي حفـرةمـن فوقـهـا غصـنـان ملتـفـان روحـان ضمهمـا الهـوى فتعانـقـاوتعـاهـدا فتـعـانـق الكـفـنـان أنـا وفـد أبنـاء الصبابـة سـاجـدمـن تـرب عـذرة فـي أذل مكـان أستنزل الوحـي الـذي ظفـرت بـهشعراء عـذرة فـي الزمـان الفانـي فتسـوغ فـي أذنـيْ جميـل رنتـيوتطيـب نـفـس كثـيّـر ببيـانـي ================================================== =========== واحة عروة وعفراء[7] حَيِّ الأَحِبَّةَ، أَسْعِدِ الأَرْوَاحَا وَاعْقُدْ لِعَفْرَاْءَ الْوِدَاْدَ وِشَاْحَاْ وانْسِجْ على نَوْلِ الْغَرامِ قَصائِداً غَزِلاً، عَفِيْفاً، عَاشِقاً، مَدَّاْحَاْ ذِكْرُ الأَحِبَّةِ؛ للأَحِبَّةِ نِعْمَةٌ وَالْحُبُّ كَاْنَ، وَمَايَزَاْلُ مُبَاْحَاْ فَلِذَا عَشِقْتُ، وَمَا مَلَلْتُ مِنَ الْهَوىْ وَصَنَعْتُ مِنْ خَفْقِ الْفُؤَاْدِ جَنَاْحَاْ حَتَّىْ أُحَلِّقَ، وَالْغَرَاْمُ يَمُدُّ لِيْ مَدَداً، فَأُشْعِلُ فِي الدُّجَىْ مِصْبَاْحَاْ وَتُنِيْرُ لَيْلَ الْعَاْشِقِيْنَ قَصَاْئِدِيْ فَأَرَىْ بهِ الرُّمَاْنَ؛ والتُّفَاْحَاْ وَأَقُوْلُ: ياعَفْرَاْءُ! مَا حَالُ الْهَوَىْ؟ وَالْقَلْبُ يَرْقُصُ عَرْضَةً[1]؛ وَسَمَاْحَاْ[2] وَيْلاهُ مِنْ رَقْصِ الْقُلُوْبِ؛ وَنَبْضِهَا فَتَحَتْ لَعَمْرُكِ ـ فِي الْفُؤَاْدِ ـ جِرَاْحَاْ عَفْرَاْءُ! يَا عَفْرَاْءُ! حُبُّكِ قَاْتِلِيْ وَالْعَاشِقُ الْمَتْبُوْلُ نَاحَ نُوَاْحَاْ وَأَنَا بِحُبِّكِ يا فَتاتِيْ!! مُدْنَفٌ أَرِقٌ؛ أَهِيْمُ عَشِيَّةً؛ وَصَبَاْحَاْ أَلِجُ الْمَعَاْمِعَ بِالغَرامِ مُسَلَّحًا وَقَدِ امْتَشَقْتُكِ ـ لِلْغَرَاْمِ ـ سِلاحَاْ مَا لِيْ سِلاحٌ غُيْرُ إِخْلاصِ الَّتِيْ مَلأَتْ كُؤُوْسِيَ ـ بِالْغَرَاْمِ ـ قُرَاْحَا أُمْسِيْ، وَأُصْبِحُ، وَاللِّسَاْنُ بِذِكْرِهَاْ غَرِدٌ؛ يَوَدُّ ـ بِذِكْرِهَاْ ـ الإِصْلاْحَاْ كَيْ يُصْلِحَ التَّذْكَاْرُ ما قَدْ شَوَّهَتْ بَعْضُ اللَّيَاْلِيْ خِلْسَةً؛ وَسِفَاْحَاْ وَأَتُوْبُ تَوْبَةَ عَاْشِقٍ عَرَفَ الْهَوَىْ حَياًّ، طَرِياًّ، نَاْبِضاً، لَمَّاْحَاْ أَخْلُوْ لَهَاْ، أَخْلُوْ بِهَا، بِحَبِيْبَتِيْ بَعْدَ الْغِوَاْيَةِ كَيْ أَنَاْلَ فَلاْحَاْ يَحْلُوْ حِمَاْهَاْ؛ حَيْثُمَاْ كَاْنَ الْحِمَىْ أَغْدُوْ إِلَيْهِ؛ وَلاْ أَرُوْمُ رَوَاْحَاْ فَلَكَمْ سَرَيْتُ، لِكَيْ أَحُلَّ قُيُوْدَهَاْ وَصَنَعْتُ ـ مِنْ حُبِّيْ ـ لَهَاْ ـ مِفْتَاْحَاْ فَالْحُبُّ رَيْحَاْنُ الْحَيَاْةِ، وَإِنَهُ يَهْدِيْ ـ إِلَىْ أَجْسَاْدِنَاْ ـ الأَرْوَاْحَاْ عَبَرَ الضُّلُوْعَ إِلَى الْقُلُوْبِ؛ فَحُرِّرَتْ إِذْ طَاْرَدَ الأَوْهَاْمَ؛ وَالأَشْبَاْحَاْ إِنَّ الْمَحَبَّةَ ـ لِلْمُتَيَّمِ ـ بَلْسَمٌ فِيْهَاْ بَلَغْتُ ـ مِنَ الْهُيَاْمِ ـ نَجَاْحَاْ فَكَأَنَّهَاْ بَحْرٌ، وَفِيْهِ مَرَاْكِبِيْ فَرَشَتْ ـ لِعَفْرَاْءَ ـ الْهَوَىْ أَلْوَاْحَاْ حَتَّىْ إِذَاْ رَكِبَتْ حَرَقْتُ مَرَاْكِبِيْ وَتَرَكْتُ وَاْحِدَةً ـ لَهَاْ ـ مُلْتَاْحَا وَأَخَذْتُهَا؛ وَرَحَلْتُ فِيْ بَحْرِ الْمُنَىْ وَبَقيْتُ ـ في بَحْرِ الْمُنَىْ ـ مَلاَّحَاَ وَنَشَرْتُ لِلرِّيْحِ الشِّرَاْعَ؛ وَلَمْ أَكُنْ أَخْشَىْ ـ عَلَىْ مَوْجِ الْبِحَاْرِ ـ رِيَاْحَاْ تَجْرِيْ، وَأُجْرِيْ ـ فِي الْعُرُوْقِ ـ مَحَبَّةً وَأَخُطُّ ـ في سِفْرِ الْهَوَىْ ـ إِصْحَاْحَاْ أَرْمِيْ بِهِ فِيْ وَجْهِ كُلِّ مُنَافِقِ ظَنَّ الْغَرَاْمَ فُكَاْهَةً؛ وَمُزَاْحَاْ شَتَّاْنَ بَيْنَ مُهَذَّبٍ؛ وَمُخَرِّبٍ أَلِفَ الْخِدَاْعَ تَزَلُّفاً؛ وجُنَاحَا يَحْيَاْ عَلَىْ مَصِّ الدِّمَاْءِ؛ وَلا يَرَىْ حَرَجاً؛ وَيَفْعَلُ فِعْلَهُ اسْتِقْبَاْحَاْ أَمَّا أَنَاْ؛ فَأَرَى الْغَرَاْمَ مَكَاْرِماً دَوْماً ـ لأَصْحَاْبِ الْوِدَاْدِ ـ مُتَاْحَاْ فَالْحُبُّ نِبْرَاْسٌ يُضِيءُ حَيَاتَنَاْ وَمِنَ الْمَحَبَّةِ مَاْ يَكُوْنُ صَلاْحَاْ وَمِنَ الْمَحَبَّةِ مَاْ يُعَدُّ تَزَلُّفاً وَمِنَ التَّوَلُّهِ مَاْ يَظَلُّ كِفَاْحَاْ إِنَّ الْمَحَبَّةَ لِلأَحِبَّةِ آيَةٌ وَمِنَ اللَّكَاْعَةِ أَنْ تَكُوْنَ نُبَاْحَاْ وَمِنَ الْغَبَاْوَةِ أَنْ نَظُنَّ ـ مُتَيَّماًـ نَذْلاً يُحِبُّ لِيَحْصِدَ الأَرْبَاْحَاْ فَالرِّبْحُ في شَرْعِ الْغَرامِ مُحَرَّمٌ وَأَخُو التِّجَاْرَةِ لَنْ يَنَاْلَ مَرَاْحَا إِنْ زَاْرَ مَكَّةَ؛ والْمَدِيْنَةَ؛ والصَّفَا بَلَعَ الصَّفَاْةَ؛ وَأَعْجَزَ النُّصَاْحَاْ مَاذا يُرِيْدُ الْحَاقِدونَ مِنَ الْهَوَىْ وَبِهِ سَلَلْتُ ـ عَلى الْعَذُوْلِ ـ صِفَاْحَا فَقَطَعْتُ أَنْفَاْسَ الْحَسُودِ بِعِشْقِ مَنْ مَلأَتْ ـ بِعِشْقِي ـ الْقَلْبَ وَالأَقْدَاْحَاْ وَشَرِبْتُ مِنْ كَأْسِ الْمَحَبَّةِ فَارْتَوَتْ نَفْسِيْ، وَرُمْتُ ـ مِنَ الأَقَاْحِ ـ أُقَاْحَا وَرَأَيْتُ أَعْطَرَ وَرْدَةٍ، فَلَثَمْتُهَاْ حُباّ،ً وَكُنْتُ مُغَاْمِراً طَمَّاْحَا فَقَنِعْتُ أَنِّيْ قَدْ بَلَغْتُ بِعِطْرِهَاْ أَرَبِيْ، وَعَنْهَاْ مَا الْتَمَسْتُ بَرَاْحَاْ بَرْحَىْ؛ وَمَرْحَى؛ قَدْ بَلَغْتُ بِعِطْرِهَاْ قِمَماً ظَوَاْهِرَ تُرْتَجَىْ، وَبِطَاْحَاْ وَقَصَرْتُ طَرْفِيْ عَنْ سِوَىْ مَحْبُوْبَتِيْ وَرَأَيْتُ طَرْفَ حَبِيْبَتِيْ ذَبَّاْحَاْ لَمَّاْ نَظَرْتُ ـ وَقَاْبَلَتْ نَظَرَاْتُهَاْ صَباًّ ـ هَجَمْتُ؛ وَمَاْ خَشَيْتُ رِمَاْحَاْ وَرَشَفْتُ ـ مِنْ نَبْعِ الْمَحَبَّةِ ـ بَلْسَماً وَهَجَرْتُ مَاْءَ لَكَاْعَةٍ ضَحْضَاْحَاْ وَغَدَوْتُ أَطْوِي الأَرْضَ طَياًّ؛ عَلَّنِيْ أَصِلُ الْمَهَاْةَ؛ عَشِيَّةً وَصَبَاْحَاْ حَتَّىْ نُطَوِّرُ في مَيَادِيْنِ الْهَوِىْ عِشْقاً ـ لِكُلِّ فَضِيْلَةٍ ـ سَيَّاْحَاْ وتَمُدُّ لِيْ ـ عَفْرَاْءُ ـ أَسْبَاْبَ الْمُنَىْ فَأَصُوْغُ ـ مِنْ أَحْزَاْنِهَاْ ـ الأَفْرَاْحَاْ وَأَخُطُّ ـ فِيْ سِفْرِ الْغَرَاْمِ ـ مَكَاْرِمًا أَعْيَاْ ـ لَعَمْرُكَ ـ نَصُّهَا الشُّرَاْحَاْ شَرْحُ الْمَحَبَّةِ ـ بِالْحَوَاْشِيْ ـ مُعْجِزٌ فِيْهِ اخْتَبَرْتُ الْعَيْنَ[3]؛ وَالْمِصْبَاْحَاْ[4] وَبِهِ اخْتَبَرْتُ التَّاْجَ[5]؛ والْكُتُبَ الَّتِيْ كُتِبَتْ؛ فَكَاْنَتْ بِالشُّرُوْحِ شِحَاْحَاْ بَحْرُ الْعَوَاْطِفِ؛ بِالْمَعَاْنِيْ زَاْخِرٌ وَمِنَ الْعَوَاْطِفِ؛ لاأُرِيْدُ سَرَاْحَاْ يَاْ حَبَّذَاْ عَفْرَاْءُ؛ إِنْ هَبَّ الْهَوَىْ وَرَأَيْتُ نُوْرَ جَمَاْلِهَاْ وَضَّاْحَاْ وَتَوَاْصَلَ الْقَلْبَاْنِ بِالْعِشْقِ الذِيْ يَحْمِي الْمُنَىْ؛ وَيُقَاْوِمُ السَّفَّاْحَاْ وَيُعَطِّرُ الْعَيْشَ الْمُعَطَّرَ بِالشَّذَاْْ فَيَفُوْحُ فِيْهِ عَبِيْرُهُ فَوَّاْحَاْ وَيُبَاْرِكُ الْبَدْرُ الْمُنِيْرُ غَرَاْمَنَاْ وَالْحُبُّ يَجْرِيْ ـ حَوْلَنَاْ ـ طَفَّاْحَاْ وَالنَّجْمُ يَرْقُصُ فِيْ السَّمَاْءِ كَأَنَّهُ يَرْعَىْ غَرَاْمَ قُلُوْبِنَاْ مُرْتَاْحَاْ عُرسُ الطَّبِيْعَةِ قَدْ تَلأَلأَ نُوْرُهُ لَيْلاً؛ فَصَاْرَ مَسَاْؤُنَاْ إِصْبَاْحَاْ وَالْوَرْدُ قَطَّرَ مِنْ مَآقِيْهِ النَّدَىْ فارْتَاْحَ مِنْ عَبِّ النَّدَىْ، وَأَرَاْحَاْ وَالشِّيْحُ قَدَّمَ لِلأَحِبَّةِ عِطْرَهُ وَالْيَاْسَمِيْنُ عَلَى الْعَرَاْئِشِ لاْحَاْ وَالْمَاْءُ صَفَّقَ فِيْ الْجَدَاْوِلِ هَاْدِراً وَالدِّيْكُ فِيْ فَجْرِ الْمُنَىْ قَدْ صَاْحَاْ فَطَرِبْتُ كَالْمَبْهُوْرِ مِنْ شَهْدِ اْللَمَىْ وَرَشَفْتُ مِنْ ثَغْرِ الْحَبِيْبِ الرَّاْحَاْ فَسَقَيْتُهُ ؛ وَسُقِيْتُ رَاحَ رُضَاْبِهِ عَسَلاً شَهِيًّا لِلْحَبِيْبِ مُتَاْحَاْ قَدْ خَصَّنِّيْ ـ وَشَكَرْتُه ُـ بَرَحِيْقِهِ سَمْحاً وَسَاْمَحْتُ الْحَبِيْبَ سَمَاْحَاْ وَضَمَمْتُهُ ضَمًّا إِلَىْ صَدْرِيْ؛ وَقَدْ ظَنَّ الْجُفُوْنَ النَّاْعِسَاْتِ صِحَاْحَاْ فَأَرَيْتُهُ نَاراً تَلَظَّىْ كُلَّمَاْ كَبَحُوْا ـ مِنَ الْحُبِّ الْعَفِيْفِ ـ جِمَاْحَاْ فَرَثَىْ لِحَاْلِيْ حِيْنَمَاْ أَبْلَغْتُهُ شَوْقاً تَضَاْعَفَ، فَاسْتَرَاْحَ؛ وَرَاْحَاْ وَأَفَاْدَنِيْ: أَنَّ الْعَوَاْذِلَ حَوْلَهُ رَشُّوْا عَلَىْ زَهْرِ الْمُنَىْ الأَمْلاْحَاْ حَرَقُواْ بِمِلْحِ الْعَذْلِ زَهْرَ غَرَاْمِنَاْ وَعَلَيْهِ رَدُّوْا في الْقُبُوْرِ صِفَاْحَاْ[6] فَهَتَفْتُ: يَاْعَفْرَاْءُ! حُبُّكِ خَاْلِدٌ يُمْسِيْ وَيُصْبِحُ؛ شَاْدِياً صَدَّاْحَاْ القصيدة من البحر الكامل. رحم الله عروة ورحم الله عفراء وجمع بينهم في جنتة
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يشاهد الموضوع حالياً: 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | المشاركة الأخيرة |
يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب | دفاتر القمر | الإسلامي العام | 0 | 05-01-2012 07:30 PM |
حزام العفة لمحاربة الاغتصاب | قرشية وأفتخر | المنتدى العام المفتوح | 3 | 12-31-2011 06:03 AM |
بدون حزام أمان | الهاشمية القرشية | صور × صور | 4 | 09-13-2009 10:52 PM |
اولادكم حيصلو مغير خصام او ضرب أدخلوا واعرفوا | samira22 | الإسلامي العام | 0 | 04-07-2009 09:27 PM |
صور من حياة الصحابة | samira22 | الإسلامي العام | 2 | 04-04-2009 02:15 PM |