القلق مثل الكرسي الهزاز يحركك لكن لا ينقلك الى اي مكان
دائما ما تعتقد انت او انتِ ان القلق هو ماسيجعل عملك على اكمل وجه أوهو ماسيجعل الامور تسير بشكلها الذي توقعناه ,,
فبعد الانتهاء من الامتحان ,, نقلق
وبعد انتهاء المقابله الشخصيه للوظيفه ,,نقلق
وعند وجود حدث مهم غدا ,,نقلق
وبشكل عام فأي نتيجه بغض النظر سلبيه او ايجابيه في حياتنا ننتظرها ,,نقلق
فهل سألت نفسك ماذا قدم لك القلق ؟؟!!
هل صحح لي الامتحان أو زاد لي درجه ؟؟!
هل رفع من مستوى تقييم المقابله الشخصيه؟؟!!
,,,بإختصار لاحظت الكثير منا يجهل حقيقه القلق ويجهل استنزافه لمشاعرنا وافكارنا من دون اي نتيجه !!
فعندما تقلق:
هناك نفسيه تضطرب
أعصاب تتوتر
مشاعر تُستنزف
تركيز يقل ,,
وهذا شيء بسيط من اعراضه وآثاره النفسيه
فماذا عن الجسديه !
نوم غير متواصل وربما لا ينام الشخص ,,
زياده ضربات القلب
ومعدل التنفس آلام البطن المفاجئه الخ ,,
وهذا كله يحدث لك مع عدم الحصول على اي نتيجه ,,
فالقلق تيار سلبي على الشخص وعارض معطل للهدوء والإنجاز ,,
أسأل نفسك مره أخرى مالذي جنيته من القلق ؟!!
لا تقول بأن القلق يساعد على الحصول على النتائج المتوقعه وأنه كل مازاد القلق زاد الحصول على نتائج مرغوب فيها ,,
فأنت بهذا لا تقصد القلق , أنت حتما تقصد الحرص ,, وهناك فرق ,,
الحرص عكس القلق كرأي شخصي ,, فهو دافع رائع للإهتمام والحصول على النتائج المتوقعه ,,
فعندما تحرص على متابعه والسؤال عن نتيجه الامتحان فأنت ,, حريص
وعندما تحرص على السؤال عن نتيجه المقابله الشخصيه فأنت ,,حريص
فالحرص هو اهتمام ودافع رائع للحصول على افضل نتيجه , لانه يجعلك تسأل وتنفذ وتبحث الخ ,,
واعتبره محرك قوي جدا لتسير الامور بشكلها الصحيح ,,
وعلى هذا فاترك كل ماهو آت فلا يعلم الغيب الا الله وحده ,, فلا تشغل نفسك بشيء ليس بيدك وليس لك فيه
إلا ان تتفائل بخيره ,,
فهل سنكون قلقين ؟؟