05-24-2006, 10:52 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | البيانات | التسجيل: | Mar 2006 | العضوية: | 32 | المشاركات: | 835 [+] | بمعدل : | 0.12 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
الإسلامي العام التلميذة والمعلّم .. فاطمة بنت محمد التلميذة والمعلّم .. فاطمة بنت محمد
متأملة
قد يتبادر إلى ذهن القارئ عند قرآءته لعنوان المقال أني قصدت بالتلميذة فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .. وأني قصدت بالمعلّم والدها عليه صلوات ربي وسلامه .
ولا ألوم القارئ في هذا الظن ، فالبتول فاطمة – رضي الله عنها وأرضاها - هي أفضل وأشرف نتاج تربية لابنة معلم البشرية أجمع ، بنت طاهرة نشأت في بيت يصدح بكلام الله وبرسالة التوحيد ..
بنت تربت في حضن أم صالحة هي سيدة نساء العالمين خديجة – رضي الله عنها وأرضاها – وتلقت علوم التوحيد من والدٍ اصطفاه الله من أشرف بيوت العالمين – صلى الله عليه وآله وسلم - وأفضلهم خلقاً وأسماهم أخلاقاً ; ليحمله رسالة التوحيد إلى مجتمعٍ عمّه الكفر والشرك والضلال ، وأنهكته الحروب القبلية والصراعات الدنيوية من أجل السيادة والكلأ ، فظهرت فيه الطبقية بأبشع صورها في رق مملوك ، وجشع غير محدود ، وتفلت أمني لم ينجو منه إلاَّ القوي في صراع الأقوياء .
لكني في حقيقة الأمر سيكون حديثي في مقالي هذا عن فاطمة أخرى .. وعن محمدٍ آخر !
رأيت في سيرة هذه الفاطمة .. سيرة عصرية لا تبعد كثيراً عن زمننا الذي نعيشه اليوم .. سيرة جديرة بالاقتداء في طبيعة نشأة الابنة التلميذة النجيبة ، وأنموذج رائع لعلاقة البنت التلميذة مع والدها المعلم المربي ..
في قراءتي في سيرة فاطمة الأولى رضي الله عنها وارضاها .. وفي سيرة فاطمة الثانية – رحمها الله – اتضح لي تأثر الثانية – وبوضوح- بالأولى !!
الأمر الذي جعلني أقارن و بتأمل عميق طبيعة المجتمع الذي نشأت فيه فاطمة ابنة محمد صلى الله عليه وسلم .. وطبيعة المجتمع الذي نشأت فيه فاطمتنا التي سنتحدّث عنها في هذا المقال !
حديثي اليوم عن فاطمة بنت الشيخ محمد بن عبدالوهاب ، مجدّد الدين(1) والداعية إلى التوحيد والعودة لمنهج السلف الصالح في العصر الحديث .
عندما أعود لسيرتها – رحمها الله تعالى – أجد فيها أنموذجاً حيّاً لتلميذة نجيبة تلقت العلم على يد والدها – رفع الله منزلته في الفردوس الأعلى ..
تلميذة تلقت العلم وتشربته حتى الارتواء ; فكانت خير داعية للمبادئ والرسائل الإيمانية التي تعلمتها من والدها ..
عندما نعود بذاكرتنا إلى واقع مجتمع الجزيرة العربية حين ظهور دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب ; فإننا سنجدها بيئة سادتها الصراعات بين القبائل ، وكان التقاتل بينهم يقوم لأدنى سبب !
وكانت مظاهر الشركيات والبدع أمر سائد اعتاده الكثير من الناس آنذاك ، ولم يكن أمراً مستهجناً أو منكراً !
كتب الشيخ أحمد عبدالغفور عطار في كتابه ( محمد بن عبدالوهاب ) :
" ولا شك أن عصر ابن عبدالوهاب كان بالنسبة للمسلمين عصر التأخر والجمود والخمول وشيوع البدع والخرافات والوثنيات التي سيطرت على العقول ، عصر سيادة الغرب ، عصر ضعف المسلمين وتفرق كلمته .
وكل أقطار الإسلام كانت تغط في الجهل والبدع ، ولم يسلم الحجاز وأرض الحرمين من الخمول والبدع ، وأنا أدركت آثار الخرافات والبدع الشائعة في مكة حرسها الله ، وقضى عليها صحو العقل الذي يعود الفضل فيه للدعوة الوهابية " اهـ .
جاء الشيخ محمد – رحمه الله تعالى - ليصدح بكلمة التوحيد ، ويدعو إليها بكل قوة ، ونفعه الله بأن اختاره لهذه الدعوة أنه نشأ في بيت جلّ أهله من العلماء والموحّدين .. فقد كان والده الشيخ عبد الوهاب بن سليمان بن علي بن محمد بن أحمد بن راشد بن بريد بن محمد بن مشرف بن عمر من الوهبة من بني تميم (2) – رحمه الله – قاضياً عالماً فقيهاً مثل ما كان والده الشيخ سليمان أفقه علماء نجد ومفتيها في عصره . وقد قيَض الله تبارك وتعالى لهذا الصبي محمد أن يترعرع في بيئة علمية فقهية تمثل جامعة شاملة لعلوم الدين والدنيا التي عرفوها في تلك الفترة . فكان يجتمع في مجلس والده شيوخ علم أجلاء يتباحثون علوم الدين ، وينظرون في المسائل الفقهية ويتدارسون علوم القرآن والتفسير .. فكان بيت الشيخ عبدالوهاب مقصداً لطلاب العلم ، وجامعة لتلقي العلوم الشرعية ..
حفظ هذا الصبي النابغة القرآن وهو في العاشرة .. وقدّمه والده للإمامة في صلاة الجماعة وهو في سن الثانية عشرة عندما رآه أهلاً لها لمعرفته بالأحكام ، وزوّجه وهو ابن الثانية عشرة .
وقف هذا الإمام النابغة في زيارة له لمدينة الرسول صلى الله عليه وسلم أمام الحجرة النبوية ، فوجد أناساً يدعون و يستغيثون ، فرآه شيخه محمد حياة السندي (3) فسأله : " ما تقول في هؤلاء ؟ "
قال الشيخ محمد : { إِنَّ هَؤُلَاءِ مُتَبَّرٌ مَا هُمْ فِيهِ وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } (4) .
" وقد كان عند الناس في ذلك الوقت من أنواع الشرك ما كان :
بدعٌ منتشرة .
عبادة الأضرحة والقباب .
توسلٌ بالأموات.
كان قبر محجوب وقبة أبي طالب يأتون إلى الاستغاثة بها ، ولو دخل سارق أو غاصب أو ظالم قبر أحدهما لم يتعرضوا له لما يرون من وجوب التعظيم والاحترام لهذا الضريح.
وكان عندهم رجل من الأولياء –بزعمهم- يسمى تاج ، سلكوا فيه سبيل الطواغيت ، وصرفوا إليه النذور ، واعتقدوا فيه النفع والضر ، وكان يأتي إليهم لتحصيل ما لديهم من النذور والخراج ، وينسبون إليه حكايات عجيبة ، منها: أنه أعمى ، وأنه يخرج من بلدة الخرج بدون قائدٍ يقوده.
وشجرة تدعى الذئب ، يأُمها النساء اللاتي يُردن المواليد الذكور ، ويعلقن عليها الخرق البالية ، لعل أولادهنّ يسلمون من الموت والحسد.
ومغارة في جبل يسمونها بنت الأمير ، وأن بعض الفسقة أراد أن يظلم بنت الأمير ، فصاحت و دعت الله فانفلق لها الغار ، فأجارها من السوء ؛ فكان العامة من هؤلاء الجهلة المشركين يسعون إلى ذلك الغار يقدمون اللحم وصنوف الهدايا.
وكان بعض النساء والرجال يأتون إلى ذكر النخل المعروف بالفحال في بلدة معينة ، يفعلون عنده أقبح الفعال ، وكانت المرأة إذا تأخر زواجها تضمُهُ بيدها ، ترجوا أن تفرج كربتها ، وتقول: يا فحل الفحول ، أُريد زوج قبل الحول .
كانت شجرة أبي دجانة في العيينة ، وقبة رجب ، وقبة ضرار بن الأزور ، وشجرة الطرفيين مثل ذات أنواط ، وكانت هذه القباب والقبور تُعبد من دون الله.
وأفرادٌ من المتصوّفة على مذهب الملاحدة من الحلولية الذين يعتقدون أن الله حل في كل مكان ، وأنه حل في المخلوقات ، وأن كل ما ترى بعينك فهو الله ، لا يميزون بين مخلوقٍ وخالق ، كان لهم انتشار في بلاد نجد وغيرها.
وكانت الموالد التي فيها الشرك تُقرأ على الناس ، وكانت الحُجب تكتب بالطلاسم وتعلق.
وكانت الكتب مثل دلائل الخيرات ، وروض الرياحين التي فيها استغاثة وتوسّل بغير الله مشهورة لها قرآءة في الموالد بين الناس .
وخلت كثير من المساجد من المصلين ، وانتشرت عبادة النجوم ، واعتقاد تأثيرها في الحوادث الأرضية.
تبركٌ بالأشجارٍ والأحجارِ والجمادات ، وأمرٌ عظيم قد ران الجزيرة في نجد وغيرها. (5)
صور شركيات وأباطيل وضلالات التبس على الناس أمرهم فيها .. أنكرها الشيخ محمد بن عبد الوهاب واجتهد طويلاً لتطهير المجتمع منها .. وعادت صور منها للأسف إلى مجتمعنا اليوم .. فهل بعد هذا ننتظر نصر من الله ؟
نعم ..
لقد عاش الوالد المعلم الشيخ محمد بن عبدالوهاب يدعو طوال حياته إلى توحيد الربوبية والألوهية ، وحرص على الإنكار على كل بدعة ومظهر شركي ينقض هذا التوحيد ، فما ترك مظهراً مناقضاً لرسالته لتوحيد الله إلاّ وأنكره .
فإن كان قبراً ضريحاً يُزار ويُتبرّك بقبته هدمها وساواها بالأرض .(6)
وإن كانت شجرة يُتبارك بها .. قطعها . (7)
وإن سمع أحداً يستغيث بميت ويدعوه .. قال له : أدع الله .. أدع الله يا رجل .
من إحدى رسائل هذا المعلم شرحه لقول النبي صلى الله عليه وسلم :
( دخل الجنة رجل في ذباب، ودخل النار رجل في ذباب )
قالوا: وكيف ذلك يا رسول الله؟!
قال: ( مر رجلان على قوم لهم صنم لا يجوزه أحد حتى يقرب له شيئاً، فقالوا لأحدهما قرّب ، قال: ليس عندي شيء أقرّب ، قالوا له : قرّب ولو ذباباً، فقرب ذباباً، فخلوا سبيله، فدخل النار، وقالوا للآخر: قرب، فقال: ما كنت لأقرب لأحد شيئاً دون الله عز وجل، فضربوا عنقه فدخل الجنة ) رواه أحمد (8) .
هذا هو الأب .. فمن هي فاطمة ابنته ؟
إنها فاطمة بنت الشيخ محمد بن عبدالوهاب بن سليمان آل مشرّف ..
ولدت في بيت علم .. فكانت نعم التلميذة العالمة العاملة ..
" ولدت فاطمة في أوائل القرن الثالث عشر الهجري، واتجهت إلى طلب العلم مقتدية بوالدها الشيخ محمد بن عبدالوهاب الذي غرس في أبنائه الحرص على التحصيل العلمي، فكان البيئة التي عاشت فيها أثرها الواضح في نشأتها ، واكتسبت حصيلة علمية جيدة نشرتها بين الناس..
فكانت تقوم بتدريس النساء والرجال، وإذا كان تدريسها للنساء متوقعاً ومعروفاً فإن تدريسها للرجال كذلك، نستدل عليه مما يروى أنها كانت تجلس لطلاب العلم وتجعل بينهم وبينها سترة أثناء التدريس (9) .
فاطمة المهاجرة :
لقد هاجرت فاطمة بعد سقوط الدولة السعودية الأولى مثل بقية أفراد أسرتها من آل الشيخ – رحمه الله – فراراً بدينها :
" كانت فاطمة من بين هؤلاء حيث خرجت مع ابن أخيها علي ابن حسين .
ويبيّن عثمان بن عبدالله بن بشر أن علي بن حسين كان في منتصف صفر 1235هـ/ الأول من ديسمبر 1819م في رأس الخيمة، حين قدم إليها البريطانيون بحملتهم الثالثة على القواسم فهرب منها.
في حين يبيّن هاري سنت جون فيلبي H. St . John Philby أنه خرج من الدرعية إلى قطر ومنها توجه إلى عمان.
وأما عبدالرحمن بن عبداللطيف آل الشيخ فيقول : إن علي بن حسين هرب إلى عمان وقطر وأقام فيها، ويظهر من كلام آل الشيخ أن علياً ذهب إلى عمان ثم قطر التي أقام فيها . وهو على عكس رأي فيلبي.
ويذكر حمد الجاسر : أن فاطمة انتقلت إلى عمان مع علي بن حسين بعد سقوط الدرعية.
وفي اعتقادنا أن علي بن حسين ومعه فاطمة توجها بعد خروجهما من الدرعية إلى رأس الخيمة نظراً للارتباط السياسي الذي كان قائماً بين الدرعية ورأس الخيمة، إذ كان القواسم من الناحية السياسية تابعين للدولة السعودية الأولى، وبعد هجوم البريطانيين عليهم (أي القواسم) خرج علي بن حسين ومعه فاطمة إلى عمان، ولذلك سميت فاطمة ب "صاحبة الهجرتين "، وفي اعتقادنا أيضاً أن هذه التسمية أطلقت عليها لخروجها إلى رأس الخيمة مقصداً لهجرتها الأولى، ثم إلى عمان مقصد هجرتها الأخرى.
وفي عمان عملت فاطمة على نشر العقيدة السلفية بين العمانيين طوال فترة إقامتها هناك، وعندما استقرت أحوال نجد بتأسيس الدولة السعودية الثانية على يد الإمام تركي بن عبدالله (1240- 1249 هـ/1834-1825م) عادت إلى الرياض مع ابن أخيها " اهـ (10) .
يا لها من هجرة وفرار من أجل الدين .. وثبات على العقيدة .. ورسوخ في الإيمان .. وصدق في اليقين بالله ..
الغربة وآلامها والحنين إلى أرض الأجداد ومهد الطفولة .. ما منعت فاطمة بنت الشيخ محمد من طلب العلم .. بل والتفرغ للدعوة إلى توحيد الله في دار هجرتها .. فكانت بفضل الله وتوفيقه أحد عوامل انتشار الدعوة السلفية في عمان بسعيها واجتهادها وإصرارها لنصرة ربها تبارك وتعالى .. مثل ما كان والدها – رحمه الله – منار إحياء عقيدة ونهج محمد صلى الله عليه وسلم ومن تبعه بإحسان من السلف الصالح في الجزيرة .
فاطمة العالمة العاملة :
" ومن الصفات التي اتصفت بها أنها كانت عفيفة شجاعة، يؤكد على ذلك ما روي من أن رجلاً دخل بيتها متخفياً بزي امرأة لرؤيتها فكان أن لقنته درساً قاسياً " (11) .
ولقد انطبعت شخصية فاطمة بقوة شخصية والدها – رحمهما الله – و ثباتها على قول الحق والعمل به في موقف عقيدي رائع :
" ومما يروى من أخبارها أنها حين سارت إلى الحج مرّت بقبر على مقربة من قرية الزيمة ، فطلب سادن(12) القبر من قائد راحلتها أن يقدم هدية لصاحب القبر بدعوى أنه ولي ، فانتهره، وقال : لا أقدم له إلا التراب.
فتكلمت وهي في الهودج قائلة : " ولا تقدّم حتى التراب " .
ثم استدلت بحديث : " ودخل النار رجل في ذباب " (13) .
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله – :
" والعجب أنهم في العراق يقولون : عندنا الحسين ، فيطوفون قبره ويسألونه ، وفي مصر كذلك، وفي سوريا كذلك، وهذا سفه في العقول ، وضلال في الدين. والعامة لا يُلامون في الواقع ، لكن الذي يُلام من عنده علم من العلماء ومن غير العلماء " اهـ ( 14)
" توفيت فاطمة – رحمها الله - في الرياض ، ودُفنت في مقبرة العود .
وقد شغلها العلم والتنقل من الالتفات إلى حياتها الخاصة ، فلم تتزوج ، رغم أنها كانت موصوفة بالجمال " اهـ (15)
الله أكبر !
والد فقيه معلم .. وابنة تلميذة نجيبة .. عاشا وماتا في سبيل تحقيق هدف واحد :
نصرة رآية لا إله إلاّ الله ..
نعم ..
هذا هو أول وأهم درس تعلمته فاطمة من أبيها .. وعلمته لغيرها ..
علم نافع ورثته من والدها ، فحرصت على تبليغه .. كي تنصر به ربها .
قال الإمام محمد بن سعود مؤسس الدول السعودية الأولى للشيخ محمد بن عبدالوهاب عند أول لقاء بينهما :
" أبشر ببلاد خير من بلادك ( يقصد العيينة بعد خروجه منها والتجائه للدرعية ) وأبشر بالعزّة والمنعة " .
فقال الشيخ محمد بن عبالوهاب :
" وأنا أبشّرك بالعز والتمكين ، وهذه كلمة لا إله إلاّ الله من تمسّك بها وعمل بها ونصرها ملك بها البلاد والعباد ، فهي كلمة التوحيد ، وأول ما دعت إليه الرسل من أولهم إلى آخرهم " .
إمام الورى علامة العصر قدوتي ××× وشيخ الشيوخ الحبر فرد الفضائل
(محمد) ذو المجد الذي عز دركه ××× وجل مقاماً عن لحوقه المطـاول
إلى (عبد الوهّـاب) يعزى وإنه ××× سلالـة أنجـاب زكي الخصائـل
عليه من الرحمـن أعظـم رحمة ××× تبل قـراه بالضمى والأحائـل
يقول الحق تبارك وتعالى :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ } (16)
إنه درس عظيم تعلمته التلميذة من والدها المعلّم .. أفلا يستحق نحن كذلك أن نعيش ونموت دونه ؟! .
توقيع : صريح للغاية | ولقد دعتني للخلاف عشيرتي.. ... ..فعددت قولهم من الإضلال
إني امرؤٌ فيَّ الوفـــــاء سجيـة.. ... .وفعــال كل مهـذب مفضـال
| |
| |