أبدا لا تجدي نفعا
والتعب والقلق لا يورثون إلا الأمراض
أجلس الان وبجواري كوب من القهوه
وامامي العديد من الاكواب الاخرى
محاولا -وان كانت محاولات يائسه-
للأستذكار <<او مقنعا نفسي بأن ما أفعله إستذكارا
بعد ان تملكني التعب والجهد من عناء المذاكره
لم أجد احدا الجاء اليه بعد الله سبحانه
سواك يا سيد كافيين
وان كان رضاك علي قد اختلف مؤخرا
فمفعولك لم يعد مؤثرا
سؤال؟!
لك يا سيد العبيد
ألم تتغير سياساتكم تجاه الاختبارات؟
اقصد أليس ان يتقرر جهد عام كامل في اسبوعين
اسبوعين يختبر الطالب فيها باكثر من 500 درجه!
متى تقتنعون اننا في السعوديه لا نعرف الكتب الا في بداية الاختبارات
أعلم إننا زمرة كسله ومتبجحين وأغبياء
ولكن خذونا على قد عقلنا
وجارونا بمسألة الاختبارات
في الدول الناجحه والمتقدمه في جميع المجالات لا تزيد الدرجه النهائيه في الاختبارات النهائيه عن 30 درجه او ربما اقل من ذلك
وفي بعض الاحيان لا يوجد اختبار نهائي
طبقت وزارة التربيه والتعليم قبل عدة سنوات تجربه التوقيم المستمر على الصفوف الاوليه
كتجربه وتوقفت؟
اليس من اصول التجارب ان نجحت يتم تعميمها واعتمادها وان فشلت تلغى
لكن مع هذا القرار لا هذه ولا تلك
أم أن النوم قد ملاء عيونكم؟!
لماذا لا تلغى الاختبارات النهائيه وتوزع درجة الماده على 3 او اربع اختبارات في الفصل الدراسي بدرجات متساويه؟
هل نحن مجورون على استنزاف طاقاتنا وطاقات المدراسه والجامعات في اسبوع دراسي
تعلن فيه الاسر حالة الطوارئ
ويحتشد فيه الطلاب في مراكز التصوير
ويطول فيه السهر والارهاق
ومنهم من يلجاء للسيد كافيين مثلي
والبعض الاخر يبحث عن طرق اكثر كفأه
واسألوا مصحات الأمل والسجون عن كلامي
كتبت هذا الكلام وانا أنتظر يوم السبت
وفيه اختبار من 60 درجه
حرام ان يقرر جهد تعب متواصل طيلة العام في يوم
لا نعلم ما هي الظروف التي ستحدث فيه...
أترككم فلي مع السيد كافيين موعد
مما قرأت واعجبني