السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواني ـ خواتي


جاء رجلُ إلى الحسن البصري يشكو إليه الجذب والقحط فأجابه قائلاً : " استغفر الله " ،
ثم جاءه رجلُ آخر يشكو الحاجة والفقر فقال له :
" استغفر الله " ، ثم جاءه ثالثُ يشكو قلة الولد
فقال له : " استغفر الله " ،

فعجب القوم من إجابته فأرشدهم إلى الفقه الإيماني والفهم القرآني والهدي النبوي وتلا قول الحق جل وعلا :


{ فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا *
يرسل السماء عليكم مدرارا *
ويمددكم بأموالِ وبنين ويجعل لكم جناتِ ويجعل لكم أنهاراً } .

عن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - أنه قال :
( من أحب أن تسره صحيفته فليكثر فيها من الاستغفار )

وعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال :
( طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراَ كثيرا ) .

وعنه صلى الله عليه وآله وسلم -
في المجلس الواحد أنه يقول :
( أستغفرك وأتوب إليك )
في المجلس (سبعين مرة )
وفي بعض الروايات مائة مرة )

فلو تذكرنا - أحبتنا الكرام -

هل نستغفر في يومنا وليلتنا مثل هذا العدد ؟
وهل استغفارنا لو استغفرنا مثل هذا العدد
مثل استغفار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟
وهل حاجتنا ونحن مثقلون بالذنوب والخطايا
مثل حاجة رسول الله - للاستغفار
وقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ؟

وانظر كذلك إلى الأثر العظيم المهم
من آثار الاستغفار وهو دفع العذاب
ورفع المصائب ، مصداقاً لقول الله عز وجل :

{ وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم
و ما كان الله يعذبهم وهم يستغفرون } .




سيد الاستغفار:



عن شداد بن أوس ‏‏رضي الله عنه
‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه واله وسلم ‏‏سيد ‏‏الاستغفار أن تقول


{ اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت
أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت}



قال ومن قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي
فهو من أهل الجنة ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة .
رواه البخاري


منقول
من آثار الاستغفار
للشيخ الدكتور على بن عمر بادحدح
جزى الله ناقلها عنا خير الجزاء






أخواني فلنجعل هذا الصفحه محل استغفار وتوبه لله عز وجل
لعل وعسى ان يغفر لنا ربنا ويرحمنا