:: New Style ::
التسجيل البحث لوحة العضو دعوة اصدقاء تواصل معنا

الإهداءات

         
 
عودة للخلف   منتدى الهاشمية > منتديات أدبية > الكلمة الموزونة
 
         

الكلمة الموزونة شعـراً ونثـراً وخـاطــرة

رد
 
LinkBack أدوات الموضوع أنماط عرض الموضوع
قديم 04-15-2008, 01:41 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو

alibraheemi غير متصل

البيانات
التسجيل: Jun 2006
العضوية: 181
المشاركات: 182 [+]
بمعدل : 0.03 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
alibraheemi غير متصل
وسائل الإتصال:

المنتدى : الكلمة الموزونة
إفتراضي خمس وسبعون سنبله

هذه خمسة وسبعون بيتا بمناسبة مرور خمس وسبعين سنه على شركة أرامكو السعوديه



خمس وسبعون سنبله



نازعاني لأجلها القمرانِ
ما أحسَّا لِحُبِّها كم أعاني


فلو استخرجا فؤاديَ ذابا
من عظيمِ الهوى الذي ما رعاني


كلَّما أزمع الفؤادُ هروباً
حُسنُها والهوى بها قيَّداني


قدري نَّني إليها حبيبٌ
وهي لي سحرها بكل افتتانِ


صُرْتُ في حبِّها أُقضِّي الليالي
بين نجماتها فهلاَّ رآني


فأنا من تراقص النجمُ حولي
مزهرٌ نورُها ومهدي التهاني


هَنَّئَتْني لأنَّ قلبيَّ فيها
ذائبٌ لم يَرَ لغيرها ثاني


أيُّ شوقٍ لها وأيُّ اشتهاءٍ
كلُّ شيءٍ بها جميل المعاني


بقعةُ الخيرِ واللئالئُ فيها
أبيضٌ أسودٌ بعيدٌ وداني


أبيضٌ كانتِ الجدود بصبرٍ
تركبُ البحر همةً وتفاني


ثم تأتي به أكفٌّ شدادٌ
تعشقُ العزمَ لاتطيق التواني


لؤلؤٌ ابيضٌ تلألأَ نوراً
رمقت حسنَ سحرهِ نظرتانِ


نظرةٌ ترسم الجمالَ بقلبٍ
تتمناه في صدور الحسانِ


ثم في نظرةٍ إلى الله شكراً
أنْ حباهم بنعمةٍ وامتنانِ


فهمُ في عوالم الحمد دوماً
مَسّهمْ ضُرُّ أو هُمُ في أَمانِ


إِنَّ عيشَ البحارِ عزمٌ وحزمٌ
واكتسابٌ لهيبةِ الشجعانِ


حينما انشدوا المواوييل ليلاً
اشعلوا الجدَّ في ذرى الربّانِ


رقصت أنجمُ السماءِ ابتهاجاً
حينما همهموا بطيب الأغاني


رجعوا للديارِ والشوقُ فيهم
أحرقَ القلب في تلقي الحنانِ


وعلى الشاطئِ الجميلِ تلاقوا
وعليهم نثارةُ الريحانِ


بعدما البحرُ قد دعاهم ولبُّوا
هاهو البرُّ داعيٌ فرساني


إِنَّني أيها الأحبةُ فيضٌ
فاحفروا الفيض خففوا ماحواني


وخذوا الكنزَ إنَّهُ كان عندي
مودعٌ في خزانةِ الأتمانِ


قصةُ البحثِ قصة العزم قِدما
حين لايأسَ آسرُ الأذهانِ


هاهوَ سْتَيْنِيكي الذي قاد بحثاً
مبحرٌ فكرهُ على الكثبانِ


قد مشى بين رملها في افتكارٍ
علَّ مابينها انتطاق الرهانِ


وخميسٌ له المُعاضدُ صدقاً
خَبرَ الأرض خبرةَ الذئبانِ


إِنَّ دهناءها بعينيهِ صارت
كرةٌ حاطها بِكَفَيْ حنانِ


يابن رمثان ماقالتِ الأرضُ يوماً
حين داعبتها بلطف لسانِ


هل تَصَوّرتَ أنّها ذاتَ يومٍ
سوف ترمي بزيتها الأقحوانِ


سوف تهديك حُبَّها في ودادٍ
هل تلمني بها إذا صرت فاني


سوف تهدي البنين منكَ الهدايا
بعد ليلِ العناءِ والأمتهانِ


بعدما عاشتِ البلاد هزالاً
وسنينٌ بها انحباسُ الزمانِ


كان أباؤنا جياعاً خِماصاً
ماشكوا حالهم إلى إِنسانِ


يأكلون الترابَ والحمدُ لهجٌ
لو تَفَحَّصْتَهم بدون جِفانِ


لاشعوب ترقُّ حالاً عليهم
إِنهم في مهبةِ النسيانِ


إِنَّ تلك السنين كُنَّ عجافاً
قد أكلنَ السمانَ بعد السمانِ


إِنَّ أباءنا الكرام استلانوا
كلَّ صعبٍ بقوةِ الأيمانِ


بكّرُوا في صباحهم واستعدوا
لبسوا الصبرَ حِليةَ الأردانِ


لقيتهم شميسةُ الصبح جذلى
داعبتهم بنورها الفتَّانِ


مرحباً أيها الرجالُ فطِيبوا
كلُّ منهم قوى به عضدانِ


حفروا الأرض والهجير عليهم
لافحاً حرهُ بغير هوانِ


مزجوا التربَ طيَّبوها بماءٍ
عرقُ البذلِ قوةُ الأوطانٍ


وجرى الزيتُ تحتهم لؤلؤياً
معلناً يومها ابتداءَ الزمانِ


زمنُ الخيرِ في بئرِ خيرٍ
مثلما قال فارسُ الفرسانِ


قائدُ الشعبِ والمليكُ المفدَّى
من بهِ الخير دافق الهملانِ


فَهوَ ابن السعودِ والسعدُ فيهم
قد أتى جارياً إلى الشطآنِ


فبعبدِ العزيز عزةُ قومٍ
قد أتت وانقضت دهور الهوانِ


بعث الله للبلادِ مليكاً
وحدَّ الدار واهتدى للأمانِ


واستقرت هنيئةً كلُّ نفسٍ
إِنّهُ الأمن مبتغى الوجدانِ


حيث أنَّ البلاد من غير أَمنٍ
مثل عيشٍ على سفوحِ الدخانِ


وتمرُّ السنون سبعين عاماً
فوقها الخمسُ كلُّها في تفاني


وإِذا الصرحُ واقفاً يتباهى
حقهُ الفخرُ قد علا لعنانِ


إِنّه الصرح قد بناهُ رجالٌ
سهروا الليل سهرةَ اليقضانِ


يابلادي هنا الجهود ثمارٌ
وهنا السرُّ مُنشرُ الأعلانِ


إِنَّ سرَّ النجاح في كلِّ شيءٍ
هو نطقُ القلوبِ قبل اللسانِ


هو أخلاصك العميق لعهدٍ
هو إِحساسك الذي بالجنَانِ


ثم بالفكر فاستعن وتقوّى
وانقلْ الفكر في عروق البنانِ


وتأنَّى قبيل أن تنهي شغلاً
جرِّبْ الأمر مرةً أو عواني


سوف يحلو النتاجَ من بعد جهدٍ
بعدما الجهد مُسبغ الأتقانِ


ياغيوم السعادةِ اليوم كوني
وامطري بهجةً على الظهرانِ


مركزِ القلب والشرايين منها
تنبضُ الروح لاختلاف المكانِ


ربضوا في ترابها واستقروا
أُسُدُ البذلِ خيرةُ الفرسانِ


فهناك السباق صار حثيثاً
وهناك الحياة جزءُ الثواني


وهناك العطاءُ دون انكفاءٍ
وكفاحٌ مقربٌ للأماني


وأتى النحل قربهم يتربَّى
علَّهُ منهم يزيد التفاني


قد رأى سرَّهم على أيِّ زهرٍ
أيَّ حالٍ لهم على الميزانِ


زهرهم كان حبُّهم لبلادٍ
رُعِيَتْ فيه ِ حرمةً حَرَمانِ


وطنٌ تُربُهُ كان دُرّاً
إنّني فيه باذلٌ قُرباني


علمٌ ضمهُ بأخضرَ زاهٍ
حفظته عن الأذى كِلْمَتَانِ


وطنٌ هكذا تقدَّس حالاً
فهو حقاً له انتصار المعاني


فلنكن للعلا رجالاً ونسعى
مابقينا لنيلِ حُسنِ جُمانِ


إِنها خمسةٌ وسبعون عاماً
سنبلاتٌ تبوحُ فينا التهاني


تستحثُّ النفوسَ أن لاترخِّي
عزمها فالرقاد للنجح فاني


شمّروا عن سواعِدَ الكدح حتى
يبلغَ الصرحُ منتهى اللمعانِ







الإبراهيمي
السعوديه
الظهرن












عرض البوم صور alibraheemi   رد مع اقتباس
رد

العلامات المرجعية


يشاهد الموضوع حالياً: 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code هو متاح
الإبتسامات نعم متاح
[IMG] كود متاح
كود HTML معطل
Trackbacks are متاح
Pingbacks are متاح
Refbacks are متاح


المواضيع المتشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات المشاركة الأخيرة
فذروه في سنبله الهاشمية القرشية الإسلامي العام 1 05-07-2006 07:21 PM



كل الأوقات هي بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 07:53 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009

تشغيل بواسطة Data Layer