04-14-2008, 09:25 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Jul 2007 | العضوية: | 1060 | المشاركات: | 197 [+] | بمعدل : | 0.03 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
الجرافولوجي Graphology استمتعوا أيها الجرافولوجيون /الرسومات العفوية والشخبطة قم يا بني وارسم مثل تلك البيوت .
هكذا قال المدرس لتلميذ ٍ قابع في مقدمة الصف ، فقام الطالب ليرسمها ممتثلا أمر معلمه ، وكأنه يحمل رجليه بتثاقل حتى إنك لتشعر أنه يحمل جبال هملايا فوق رأسه .
فقال المعلم ـ في نفسه ـ : الحين سوف يرسم بيوتا غير جميلة ... وصل الطالب بعد ـ دقيقة ـ إلى ا لسبورة قام يرسم ُ بتناسق وجمال وألوان وجاذبية جعلت المعلم والطلاب من حيث لا يشعرون وهو يضع بصمته الأخيرة ، يقومون بتصفيق حار وصلت أصداؤه لخارج الفصل ..
فسأل المعلم : من أين تعلمت الرسم ياولدي . قال : لم أتعلمه . قال : ولكن ما تقوم به رائع ويدل على احتراف وأصالة . عندها قفزت من عين الطالب دمعات حارة بشدة ، لوسقطت إحداها على طعام لملأته مرارة .. دمعات حملت في طياتها هموما ً جعلت خطاه تتثاقل عندما طلب المعلم منه رسم بيوت ... رأى المعلم والطلاب تلك الدمعات ، فبقدر ما صفقت أيديهم انبهارا برسمه ، بنفس القدر الذي انطلقت معه دموعهم مع دمعاته انهمارا ً ..
قال الطالب : أبدا ً يا معلمي لا احتراف ولا أصالة ولكن في الإنسان طاقة داخلية إذا تم تركيزها على حاجة أو لحاجة أنتجت ما ترى . قال : كيف ! قال : أنا من بلد قد تم تهجيرنا من أرضنا ، وكنا نسكن بيتا جميلا ً ، فتم طردنا منه ... فلحاجتنا إلى المنزل فنحن دائما ً نرسم البيوت ونشتاق إليها ؛ حاجة ً إلى الأمن والاستقرار وإلى المال ، وهذا أمر ورثته عن أبي فقد كان قبل زواجه يرسم هو ـ أيضا ـ هذه البيوت و... وبكى الطالب .
فدمعت عينا المعلم وهو يقبل رأس تلميذه ، ويجلسه مرة أخرى ، وبدأ يشرح للتلاميذ أهمية الابداع ، لينشر جوا آخر ، كلمهم عن التفاؤل وتجنب النظر إلى الجوانب السلبية ، وحتى يوضح ذلك بالمثال ، قام فرسم وجها ً جميلا ، وسأل طالبا ً ماذا تفهم من هذا ،
فقال الطالب : - متفائل ويحب الناس . - نعم صدقت وماذا أيضا ؟ - ويرى ايجابيات الناس ولا يلتفت إلى سلبياتهم وحساس . - أحسنت أكمل. - وأظن أن لديه احساسا حادا ً للجمال و حساساً وحسن الطبع ولديه قدرة على جذب الآخرين لنفسه وهذا واضح من اختياره للوجه الجميل ، ولذا فهو يحب الصداقة ويتمتع بالنشاطات الحيوية ، وما دام أنه بهذه الطريقة ـ يا أستاذ ـ فهو محتاج دائما ً للقرب والتداخل الاجتماعي . عندها ضج الصف كله بالتكبير والتصفيق ، واغرورقت عينا الطالب الأول وهو يشعر بالتفاؤل في هذا الجو الرائع من الحماس.
فسأل أحدهم الأستاذ : ماعلاقة هذه الرسوم بتلك الصفات ؟ فقال : ياولدي كل واحد في الحياة يميل إلى حاجاته النفسية التي يحبها ويكرهها ، وهذا يؤثر على كلامه وسلوكه وحتى على الرسومات التي يرسمها . فقال الطالب : هل هذا يعني أن الرسومات تعني لنا صفات معينة في نفس الشخص .
قال الأستاذ : نعم . فقال الطالب : أنا عندي أخي عمره (18 سنة ) ويرسم .. يرسم .. وتردد قليلا ، ثم قال : يرسم وجوها ً قبيحة فهل يعني أنه لا يحب من كانت وجوههم قبيحة الشكل ؟ فقال المعلم ـ وهو يتنهد ـ تقصد أخاك ( جورج ) ؟ قال : نعم . قال : لا لا ، الذي يرسم وجوها قبيحة لا يحب القانون ولا النظام ولا يأتمن الناس ، ولديه نظرة سلبية للأشياء ؟
قال الطالب : لماذا يا أستاذ ؟ قال : يبدو إنه يفتقر للثقة ولا يحب العمل الجماعي ، وقد يكون مهانا ً ومحروما ، ولذا فنظرته سلبية لأكثر الأشياء ، فيبحث عن أسوأ ما في كل شخص وكل ظرف ، وقد يميل لتحريف الحقيقة ، حتى توافق نظرته السوداء .
قال الطالب : لو كنت أعلم لما سألتك ؟
فقال الأستاذ : لكن عندي طريقة تجعل ـ أخاك ـ يعدل من سلوكه . فقال : صحيح يا أستاذ ! قل والله يا أستاذ . قال : بكل تاكيد . قال : وما هي بسررررررعة ، تكفا يا أستاذ قلي وحتى الطلاب يستفيدون.
قال : دعونا نأخذ أول حاجة بسيطة نسويها لمدة 21 يوما مع كاس ماء ونتنفس بعمق في مكان هادئ ، مع بعض القواعد سنأخذها بعدين في علم يسمى ـ الجرافوثيربي ــ ونقوم نرسم هذه الأشياء الجميلة حتى نعدل من سلوكنا السيء ـ :
1- تذكر الأسماك والطيور والحيوانات الأليفة وقم برسمها على الورقة ، وأنتم تعرفون بأن من يرسمها يحب مساعدة الآخرين والدفاع عنهم وحمايتهم ، ويحب الحيوانات أيضا ً ، وهوحساس ومعبر ويحب الهدوء وراحة البال ؛ لكن يا أولاد في الدول العربية عندهم الدين الاسلامي يمنعهم أن يرسموا ذوات الأرواح ، فماذا نفعل حتى نعدل بعض السلوكيات السيئة لدى بعض أفرادهم ؟
2- أنا اقول لكم نخبرهم فنقول قوموا برسم هذه القلوب ، فمن العادة أن الذين يرسمون القلوب ناس عاطفيين أوعاشقين ولديهم قدرة على استمالة قلوب الآخرين ويحبون المؤانسة و لطفاء ورومانسيين .
فقال : أحدهم وش معنى رومانسين ؟ فقال المعلم : يعني يحبون برفق ولين وتعاملهم جيد . قال : مافهمت . قال : اشرحه لكم بعد حين ، وخلونا نكمل التمرين ، فإذا خلصنا من رسم القلوب نقول لهم ارسموا بعض وسائل النقل مثل الطيارات والسفن والحافلات حتى تكونوا اجتماعيين ولديكم حب المغامرة وحب الحياة والسفر فيكون لديكم المرح ،وبعدين تحبون العطلات دائما ً .
رن ّ الجرس وخرج الطلاب من الفصل متجهين إلى البوفيه ، ويسمى عندنا في العالم العربي ـ المقصف وهو من فعل : قصف َ الشيء إذا خلـّص دراهم طلابه ، وفي لسان الاقتصاديين قصف َ : بمعنى اسقط ما في يد الآخرين في جيبه ـ ولكن بقي في الفصل طالب بدا عليه الاجهاد والمثابرة والانطوائية فلما اقترب منه معلمه لاحظ رسمات الكتب المترامكة فوق بعضها ، فسلم عليه وابتسم في وجهه ، وابتسم الطالب وقال : يا أستاذ أنا لا أرسم الكتب فقط ، ولكن ارسم هذه . فأخرج صفحة أخرى فيها صور للفواكه والخضار ؟
فقال : تحب الأكل .
قال : على العكس الناس فاهمين كذا ومعهم حق فالإنسان يرسم الأشياء التي يحبها ، ولكن أنا أرسمها لأني مسوي رجيم وحارم نفسي منها .
فقال : المعلم آه ونزل وزنك ؟ فقال : نعم .
فقال : وهل لديك رسومات أخرى ؟
قال : نعم ، وقلـَّب صفحات عديدة ،
فكان منها ما يلي : أ ـ رسم أسلحة ، فسأله عنها فقال : أنا أحب المنافسة ولدي حاجة ماسة لاثبات رجولتي وفحولتي و ما يلزم .
ب ـ رسم ُ أشكال قضيبية : والمعلم يعرف أن من يرسمها فإن لديه غالبا غريزة جنسية قوية ومحبا ً للجنس أو حتى أي شيء لعرض الذكورة ، كما إن لديه تلهف مع جرأة .
ج ـ وفتح صفحة ثالثة ً ، فإذا فيها خطوط متقاطعة وكأنك أمام شباك سجن ، فقال : يبدو أنك تشعر وكأنك مسجون وأن أعمالك مقيدة ولديك رغبة للحرية .
بعدها أغلق الأستاذ الدفتر ـ وهو يقول في نفسه ـ وش هذه المصائب ، يذكرني بنفسي يوم كنت في أيام الثانوية ( ها الطالب ما يدري أنه نسخة مصغرة من أستاذه )
ترك المدرس الطالب ، وهذا الأخير ينظر إليه ويقول : صحيح بعض المدرسين فيهم عجلة ، ليش ما فتح بقية الصفحات ، حتى يرى ايجابياتي و.. وبينما الطالب يفكر بهذا إذا بالمدرس يرجع ويقول : يا ولدي هل أدلك على أشياء جميلة ترسمها ؟
فقال الطالب : عندي يا أستاذ عندي ، أنا كنت أريد أن أريكها ، ترى الرسومات التي شفتها أول ماهي لي .
المعلم : صحيح يا ولد .. هاهاهاها .. تصور حسبت أنها لك وراح فكري بعيد .
قال الطالب :لا يا أستاذ هذه الرسومات لولدك أنت فلان ، بس خفت أقول لك ولاتقول لي شيئا ًمن العلم الذي عندك .
المعلم : ما علينا ( الوالد طالع على أبوه ) . خلنا نشوف رسوماتك . ففتح الطالب كراسة أخرى وقد رسم فيها :
أ ـ عتبات درج وهي تدل على الطموح والتفاؤل ونـُشدان الكمال .
ب ـ أشكال هندسية منظمة تدل على التفكير المنظم والمهارات والتخطيط الجيد والوضوح فيما يفكر فيه الإنسان مع تمتعه بكفاءة عالية
ج ـ أشكال متنوعة ومختلفة كالنجوم والأجرام السماوية .
فقال الطالب : هذه يا أستاذ تثبت لك بأني متفائل ومنشد للكمال وطموح والحقيقة لدي رغبة في إثبات نفسي ،وأزيدك ـ من الشعر بيتا مثل ما يقال في المثل العربي ـ لدي قدرة للوصول للتفاصيل ،
ووالـــــدي ( جرافولوجي ) يقول : يا ولدي الآن عرفت لماذا تكتب بخط كبير و أحيانا بحروف كبيرة ولماذا تمدها أحيانا ؛ فأبي عرفني من خطوطي وأنت عرفتني من هذه الأشكال .
خرج المعلم من الفصل وهو يقول لنفسه : اعتقدت إني الفاهم الوحيد في علم الأشكال والخطوط ، لكن يبدو أن المعرفة ليس لها مكان تحتكر فيه ، وأنه لا مكان لنا الآن مع هذا الزخم المعرفي في كل مكان و..
قطع َ حبال أفكاره استدعاءٌ عاجل من المرشد الطلابي في المدرسة ، فذهب إليه وسأله لم َ العجلة ؟
فقال : لدينا مشكلة بين طالبين ونحتاج لحلها سريعا ً .
فقال : المعلم أين الطالبان ؟ فقال : سأحضرهما من غرفة وكيل المدرسة . غاب برهة ً ثم أحضرهما ، وبدون سابق إنذار طلب المعلم أن يرسم كل واحد منهما بعض الرسومات .
فقام الأول ورسم أشكالا ً مجرة وغير مغلقة ، فقال المعلم ـ في نفسه ـ :عرفت شخصية هذا الطالب متوتر غالبا ً عصبي ولديه فراغ كبير في حياته لا يحسن استغلاله مع صعوبة واضطرابات في التركيز .
ولما رأى رسمة الطالب الاخر ، فإذا فيها شكل العاب تنافسية ( o و X ) وشكل لعبة شطرنج ،
فقال المعلم اكتب بعض الكتابات فكتب فكانت كتابته تتميز باختلافات كبيرة من الأطوال في كتابة الحروف وكان الطالب يكتب بسرعة ، مع التشبيك بين الحروف فعرف المعلم أنه أمام شخصية تنافسية تلعب من أجل الفوز ، مع حماس قوي أو عصبية زائدة .
فلما عرفهما ، أمر الأول بعمل اجتماعي مركز داخل المدرسة يقوم بمباشرته الآن وحتى تنتهي الحصة الأخيرة بمساعدة المرشد الطلابي ، وأمر الثاني بحل مسائل صعبة وبعض الألغاز والبقاء معه في هذه الغرفة وتحداه أن ينتهي منها وهي صحيحة فقام كل من الطالبين وهو مشغولة بمشكلته الجديدة .
فانبسط المرشد لحل المشكلة ولكنه لا يعرف كيف اختار هذا المعلم هذا الأسلوب ، لكن قال في نفسه : وما لي وكيف حلها ، أهم شيء انتهت المشكلة .
وبعدها انتشر صيت ُ المعلم على مستوى الولاية ، فتأتيه الاتصالات من المدارس بطلب استشارات : اتصلت عليه سيدة وهي تقول : يا سيدي الفاضل ولدي رائع ولكنه يرسم دائما ً وجوها وهذه ما هي مشكلتي ، المشكلة أنه دائما ً يجعل الفم مفتوحا في رسوماته ؟
فقال : هل ولدك كثير الكلام ، ويحب دائما ً يسمع صوته هو .
قالت : نعم .
قال : وعجول .
قالت : نعم نعم صحيح كيف عرفت ؟
قال : ولدك ما عنده مشكلة يمرّ علي بالمركز وأنا أعالجه.
أغلق الأستاذ السماعة ، مع رنين هاتفه النقال ، ألو.. الو المعلم : نعم .
فقال المتصل :أأنت المعلم الذي اشتهر بتفسير الرسومات ؟
المعلم : نعم أنا هو ، من معي ؟
المتصل : معك مراسل إحدى القنوات الاعلامية نسألك سؤالا ً فيه نوع من التحدي لخبرتك .
عندها قام المعلم واقفا ً مع أنه كان وحده في مكتبه ، وهو يقول له : إسأل .
فقال المتصل : عندنا في الاستديو شخص يرسم اسهما ً وسلالم ونحن نعرفه جيدا ً ولكن نطلب منك فقط أربع صفات .
فقال المعلم : هل نحن على الهواء ؟
قال المتصل : نعم ويسمعك الملايين .
قال المعلم : شخصية طموحة ، ولذا فهي عجولة ، تهدف للوصول إلى ا لهدف الأقرب ، لوجود دافع قوي لاثبات نفسه .
سمع َ المعلم عبر الهاتف تصفيقا ً حارا من داخل الاستديو ، والمذيع يقول له : أحسنت أحسنت هذا أنا أرسمها وكلامك صحيح ، تعرف من معك يا أستاذ . هل تعرف مع من تتحدث ؟
قال : نعم مراسل بإحدى القنوات ا لاعلامية .
المذيع : نعم مراسل ولكن مراسل القناة الخامسة من فرع الأكادمية الدولية لتحليل الخط بالشرق الأوسط .
المعلم : أووووووه الأكادمية ما أنا بمصدق نفسي في الشرق الأوسط . المذيع :نحن ـ يا أستاذ ـ نعتني بمحللي الخطوط والأشكال ، وبهذه المناسبة فأنت مدعو لحضور الحفل السنوي بمناسبة مرورعشرين سنة على انشاء الاكادمية الدولية ،وفي الحفل ـ أيضا ً ـ تخريج الدفعة العشرين في الشرق الأوسط في فرع الأكادمية الدولية بشهر محرم ، ونرغب في إهدائك درعا ً خاصا ً من مدير الأكادمية لجهودك في هذا المجال ، نشكرك ونبقى على تواصل معك .
اغلق المعلم سماعته وهو لايصدق نفسه ، لقد كان هذا العلم محاربا ً في الشرق الأوسط و الآن .. أكادمية .. وقناة إعلامية ...والقناة الخامسة .. وتخريج الدفعة العشرين شيء يفرح . من المؤكــد أن وراء هذا الانجاز رجال أكفاء... و أمسك بيده الكنترول وهو يضغط على ( open ) فإذا على الشاشة صورة فوتوغرافية للمعلم على القناة الخامسة تنقل البث بالصوت الذي حدث معه قبل قليل..
قلت ( عاشق الحجاز ) : وهذا بإذن الله قريبا ( وما ذلك على الله بعزيز) . ـ خلونا ـ اليوم نحـلم ، ونمضي خطوة خطوة ، فها أنا أرى أبا عمار وهو يقوم بإهداء ذلك الدرع الذهبي لأول طالب على أول دفعة .
نعم وها أنا أسمع الصفقات الحارة تملأ أذني وقلبي ، وها هي بسمته تلتقطها وسائل الاعلام العامة ، وقنوات الجرافولوجين خاصة . وأرى جميع المدربين وهم قائمون على اقدامهم لهول هذه اللحظة ، أراها بدمع عيني وبصر قلبي ، وأرى في رأسي ـ عفوا ً في قلبي ـ صورا ً كثيرا وجميلة لرجال ونساء ممن صحبناهم في نشر هذا العلم أو سافرنا معهم أو اتصلنا بهم كلهم أراهم أمام عيني من علماء أو مدربين أو مدربات أو أصحاب مواقع خاصة في هذا العلم ، كلهم في الصفوف الأمامية وهم ينظرون إلى بعضهم بين ضحكاتهم وتصفيقاتهم ودموع عيونهم على تحقيق هذا الحلم ...
أترك لك بعض الوقت ً لتتأمل هذه اللحظة ..
وكعادتي ما أبطل استدلالا ً بأ قوال ـ أخوالنا المصريين ـ سمعت الفنان العالمي عادل إمام يقول في إحدى مسرحياته : ( والأحلام مش عاوزة فوارس الأحلام بالناس تتحأأ ـ يعني تتحقق ـ .
عاشق الحجاز
|
| |