يا امة الإسلام العظيم ايها المسلمون يا المؤمنون يااحباب رسول الله (صلى الله علية واله وسلم )يا ابناء خير أمه أخرجت للناس لنؤكد لاعداء الإسلام ولائنا لله والتزامنا بدينه العظيم واستقامتنا علية رغم كل الصعوبات والتضحيات ولنعطي عهدا لله بالسير على نهج الرسول الكريم (صلى الله علية واله وسلم )
ونحن اذ نحتفل بولادة الرسول (ص) ونتطلع لرؤية راية الإسلام مرفوعة وخفاقة في جميع انحاء الكرة الإرضية تحت قيادة صاحب العصر والزمان (علية السلام)
فليفهم كل البشر وليعلموا أن حبنا للرسول(ص) ليس عادة اعتدناها وانما هي عبادة نتقرب بها لله (سبحانه) وهي عهد وميثاق يقطعه المؤمن على نفسه بالسير والألتزام بالمبادى التي جاءه بها الرسول (ص) والتي هي مبادى الإسلام الحنيف .
وبعد ما وجهت الصهيونية اقلامها بالأساة المتكررة على شخص الرسول الكريم(ص) وجب علينا أن نتوجه الى علمائنا الأعلام وخطبائنا المخلصين وكتابنا الرساليين من جميع المذاهب الإسلامية للوقوف بوجه الحملات الشيطانية ودفع الشبهات من خلال الحمل الأقلام والدفاع عن الرسول (ص) وعلان المواقف الواضحة أتجاه الدول التي تنتهك حرمة الرسول (ص)
فأين هي الفتاوى وين هي الخطب والمحاضرات وأين نحن من كل ذلك
فيحب على كل المسلمين أن يمارسوا الضغط كل الضغط على المرجعيات الدينية والسياسية حتى تكون المواقف اواضحه والعلنية لكي يظهر من ينتصر لرسول الرحمة (ص) ومن يشارك بسكوته في هذه الآنتهاكات
ومن جانب اخر علينا العمل المتواصل الجاد الهادف لتغير الواقع الفاسد الى واقع اسلامي صحيح من خلال نشر الوعي الإسلامي الأصيل والثقافة الإسلامية الصحيحة وتوعية الناس على أن الإسلام ليس كلمات جامدة ترددها الشفاه ولا طقوس دينية تؤديها العضلات وأنما هي عقيدة ينبثق منها نظام شامل كامل للانسانيه المتكاملة
ولا بد من تحذير المؤمنين من الوقوع في شباك جنود الشيطان التي نصبها اعداء الإسلام باسم الدين لخداع الأمة وتمرير مؤامراتهم الخبيثة

اللهم صلي وسلم وبارك على طب القلوب ودواؤها وعافية الابدان وشفاؤها ونور الابصار وضياؤها محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم ....وجزاك الله خير الجزاء يا اخوي الشهاب المبين..