03-26-2008, 11:04 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | البيانات | التسجيل: | Mar 2008 | العضوية: | 1918 | المشاركات: | 15 [+] | بمعدل : | 0.00 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
صحتكم بالدنيا الفذاء السليم في الممارسة الجنسية بينما تستخدم معظم المخلوقات على وجه الأرض العملية الجنسية للتكاثر، يمكن أن يكون الإنسان الوحيد بين هذه المخلوقات الذي تمثل العملية بالنسبة له نوعا من المتعة ، الرياضة، والتسلط فبالإضافة إلى المال ، الجوع، والرغبة في السيطرة يعتبر الجنس قوة محفزة وغريزة أساسية يمر بها كل إنسان في فترة ما من حياته.
ثمة تغييرات كبيرة طرأت على مفهوم العملية الجنسية خلال العقدين أو الثلاثة الماضية. لم تعد العملية مجرد ممارسة حيث أن الجميع أصبح مسؤولا عن صحته وصحة غيره. عن ممارسة آمنة للجنس وعدم الاستعداد للحمل أصبحت أشياء معقولة وذات شعبية في جميع أنحاء العالم.
كذلك تلعب التغذية والتوتر دورا هاما في العملية الجنسية ويمثل التوتر شكلا من أشكال القلق، الإجهاد ، والهواجس المالية ولذا يمكن أن يؤثر على الطاقة والحيوية الجنسية للإنسان.
ومن جانب آخر يمكن للمشاكل الخاصة بالعلاقات الجنسية في كثير من الأحيان بعض المساعدة النفسية. كذلك يمكن للشعور بالذنب أن يشكل عائقا نفسيا أمام إيجاد طاقة جنسية كافية.
وللقيام بوظيفة جنسية طبيعية يحتاج المرء إلى أعضاء تناسلية سليمة من الناحية الصحية ونظاما سليما للغدد الصماء وذلك لإفراز الهرمونات الضرورية حيث أن أي خلل في الغدة النخامية يؤدي إلى ضعف النمو في هذه الأعضاء، سن اليأس المبكر لدى النساء والعجز لدى الرجال .
كذلك فان الضعف الذي يعتري الغدة الكظرية من شأنه أن يقلل الرغبة والقوة الجنسية ويزيد الحساسية للتوتركما أن هبوط الغدة الدرقية يمكن أن يسبب نقصا في الرغبة أو القدرة الجنسية فعند الرجال فان أي ضعف في وظيفة الخصيتين يقلل من الدوافع الجنسية وإنتاج الحيوانات المنوية .
أما عند الإناث فان المستوى المنخفض من هرمون الاستروجين يبطيء من النضج الجنسي ويقلل من حجم الأثداء ويؤخر من نضوج البويضة . كذلك يؤدي الخلل في توازن الاستروجين – البروجسبرون إلى عدم انتظام الدورة الشهرية لدى المرأة وظهور أعراض مرضية.
ولذا فان المرأة بشكل خاص كي تستطيع القيام بعلاقات جنسية ناجحة فإنها تحتاج إلى الشعور بالحب والحيوية دون تعب وتوازن هرموني يتيح لها العواطف ونوعا من الارتياح والشعور الحقيقي بدافع نحو الجنس. أما الرجل فيحتاج إلى تدفق جيد للدم ليحقق الانتصاب، الحيوية الجسدية وهرمونات تقوم بوظيفتها بصورة جيدة.
ثمة عوامل كثيرة تؤثر على الرغبة والأداء الجنسي بما في ذلك الكحول، النيكوتين، القهوة، الماريجوانا ، السكر وبعض الأدوية التي تثبط الحيوية مثل المهدئات، أدوية ضغط الدم، وحبوب منع الحمل والهرمونات.
ومن الأمور الأخرى.. نشأة الإنسان أثناء طفولته، المواقف الشخصية، ومستوى الهرمونات في الجسم. فعلى سبيل المثال يتمتع الرجال الذين لديهم مستويات عالية من هرمون التسترون ونظام أدريناليني جيد برغبة جنسية أفضل.
من جانب آخر تلعب التغذية دورا رئيسا في الحيوية الجنسية حيث أن الطاقة الجنسية تضعف بسبب سوء التغذية . وقد بينت الدراسات أن غذاء قليل الدهون وغني بالألياف وكميات معتدلة من الكربوهيدرات المعقدة شيء جيد للبدء به. إن أي غذاء سيساعد على تدفق جيد للدم ويحتوي على عناصر تساعد على تحقيق وزن طبيعي من شأنه أن يعزز القدرة الجنسية .
كذلك يعتبر تناول البروتين ضروري ولكن الإفراط في ذلك يمكن أن يقلب الأمور رأسا على عقب . وبالمثل فان تناول كمية كافية من الدهون والأحماض الدهنية أمر ضروري ومهم من اجل المحافظة على وظائف الهرمونات في الجسم.
ويعتبر الكولسترول مؤشر على العديد من الهرمونات الجنسية فإذا كان منخفضا جدا فانه يؤدي إلى خلل في الوظيفة الجنسية والحيوية كذلك تعتبر ممارسة الرياضة ضرورية لخفض التوتر والقلق والمساعدة على قلب سليم.
لكن الإفراط في التمارين الرياضية وخاصة من قبل النساء من شأنه أن يقلل الإخصاب لديهن وكذلك مستوى الهرمونات ، العادة الشهرية والدوافع الجنسية. فلذا عن الاعتدال في مثل هذه الأمور مهم.
كذلك تعتبر الأغذية البحرية مفيدة للنشاط والحيوية الجنسية وخاصة المحار. ويعود سبب ذلك إلى أن هذه المصادر غنية بالزنك الذي يعزز من وظيفة البروستات لدى الرجال. كذلك تعتبر بذور القرع الغنية بالزنك عاملا مساعدا تقليديا لوظيفة البروستات . وتضاف إلى ذلك الأعشاب البحرية التي كشفت الدراسات أنها تعزز الوظيفة الجنسية.
|
| |