بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاااته

(( هل للولد سلطة على اخته إذا غاب الأب ))

قد يبدو السؤال في غير محله

لأن المعروف والسائد أن صاحب الكلمة الأولى والأخيرة هو الأب

الذي له علاقة في كل صغيرة وكبيرة في الأسرة·

لكن من يمثل الأب إذا غاب ؟!


في مجتمعنا العربي الذي يعلي شأن الذكور

تكون الام في الغالب هي التي تحكم البيت

ولكن دورها الإداري والتنفيذي يكون في الظل

حيث يبقى القرار في يد الابن الذي يعتبر هو الرجل الكبير

وأحيانا وفي ظل وجود الأب وقيامه بكل أعباء سلطته على البنات والأولاد·

يتخذ الأخ الأكبر لنفسه هامشا ما يضيق ويتسع في السلطة

إذن في معظم البيوت يتكرر هذا المشهد مرارا وتكرارا


فالبنت حبة عين أمها وأبيها تريد الخروج الى السوق

أو الذهاب الى صديقتها يعترضها شقيقها الأكبر أو الأصغر·

·ممنوع الخروج

تحدث مشادة كلامية بين الأخ الأكبر والبنت

وأخيرا يكون القرار الأول والأخير له بعدم الخروج الا بإذنه·


وأيضاً تقول إحدى الفتيات :

تحكمات أخي لا تنتهي

فالبر غم من إنني أعمل الآن الا ان شقيقي الأكبر

لا يزال يأمرني بفعل ما يريده هو

فمثلا ممنوع أن أذهب الى أي مكان أريده إلا بصحبته

لا اشعر إنني حصلت على حريتي لانه يرصد خطواتي

والسبب في ذلك انه متعدد العلاقات

ويظن ان كل البنات يسهل خداعهن

ويخشى من أن يضحك علي أحد من الشباب

فأفعاله الخاطئة تعكر صفو حياتي· ·

وكلما حاولت أن أقنعه إنني كبيرة وراشدة ينفعل ويهددني بالضرب

أما والدى فيتفرج على ما يحدث مرددا عبارته الشهيرة

( اكسر للبنت ضلع يطلع لها 24ضلع )

ولكثر ما أعانيه فكرت في الموافقة على أي شخص يتقدم لخطبتي

لكن أخاف أن يكون أصعب من أخي وأن يحكم علّي بالسجن مدى الحياة·


وهذهـ فتااة فترفض هذه السلطة سرا وعن ذلك تتحدث قائلة :

منذ صغري وأنا أعامل كمخلوق درجة ثانية

وشقيقي هو الأول في كل شيء حتى أخطاؤه يمكن التغاضي عنها· ·

وكنت أعتقد إن الأمر طبيعي لكن عندما كبرت وزاد التمييز بدأت أعلن رفضي

وأعصي أوامر أبي وشقيقي لأنها لا تعبر عن مصلحتي وانما عن حبهما للتحكم

لذلك عندما استأذنهم في أي شئ ويرفضونه أفعله سرا

لأنني لن أضيع حياتي ومستقبلي بسبب امتيازات يعطيها المجتمع دون داع

فليس ذنبي إنني أنثى وطالما لا أخطئ فلامجال لفرض السيطرة علّي

وأحمد الله إن والدتي تعرف كل شئ وتقف بجانبي·

إذا كانت هذه بعض آراء الفتيات· ·

فما هي آراء بقية الفتيات والأشقاء والآباء والامهات ؟؟؟

هل أنت ممن يمااارس السلطة على أختكـ إذااا غاااب وااالدكـ ؟؟؟

هل أنتي ممن تمااارس السلطة عليهااا إذااا غاااب وااالدكـ ؟؟؟

ياترى ماهي حدود السلطة لدى الأخ ؟؟؟

ومتى يتدخل الآباء في سلطة الأبناء ؟؟

أريد آراااء وردووود صريحة
ـ
* أتمنى من الجميع المشاااركة

تقبلواا التحية

أهلا أخي سعد

أنا لدي أخ بمثابة الأب في بيتنا رغم ان سنه لا يتعدى 19 سنة

وذلك لكثرة سفر الوالد وغيابه عن البيت ..عقله ماشاء الله أكبر من سنه

واحيانا احس انه اكبر مني بتصرفاته واوامره بس هذا الشي يسعدنا كثير

حتى وان كان فارض السيطرة احيانا لان هذا يحسسنا بالأمان أكثر

لانه حريص علينا ..احيانا يوصل انه يعوضنا بشي احنا نحرمنا منه

..ولكنه لا يتدخل في كل صغيرة وكبيرة وليس متسلطا


طبعا الأب مانستغنى عن وجوده ودوره في التربية والتوجيه ويتدخل الآباء متى مافرض الولد سلطته وتحكمه على اخته

وتسبب في ايذائها فالولد بهذه الحالة يحتاج الى نصيحة وتوجيه ويجب ان لا يتجاوز حدوده ولازم يفهم انه مو كل شي يسويه هو الصح

والبنت غلط فلازم يحترم مشاعراخته ويقدر وجودها ودورها ويحن عليها ويحسن معاملتها

وصدق رسولنا الكريم حين قال ( رفقا بالقوارير )

شكرا لك

التسلط لا ومرفوض سواء بغياب الأب أو بحضوره
لكن الريادة والرعاية هو المطلوب
الولد فالح بالكلام فقط والأوامر
لا تروحي الا مشاورتني - صديقات مافيه - ألبسي كذا - أعملي كذا رفع صوت تكشيرة وجه هذا .......... هذا مايترك ع هواه يوقف عند حده .
أما الأفعال يقوم بمستلزمات البيت - يشوف طلبات اخواته - يوديهم يجيبهم - يحن عليهم - يلاطفهم - يفهم مشاعرهم ويحاول يتفهمها - يحاول تلبية بعض رغباتهم ...... هذه التصرفات أنس الموضوع

معناها اي سلطة يريد يمارسها

الله المستعان !!

الحمد لله أمي قوية بكفاية تمنع أخواني من السلطة وهي في غياب الوالد كل شئ الأب والأم والمربية والموجهة وأخواني مايكسروا لها كلمة .

موضوعك الشريف سعد يستاهل النقاش ويحمس للتفاعل لأنها مشكلة في كثير من البيوت للأسف

كلمة أخيرة الولد يريد ممارسة الجانب السلبي أما الايجابي لا

)
(

بصرااحه مافكرت يكون فيه سلطه اولا

لأن الوضع هو نفسه بوجود الاب او بغيابهـُ هي نفس العادات تصير

اخواني او ابوي نفس نفس يعني مافرقتـُ

ومحد من اخواني يتسلط للسطله احسه كلام فاضيُ كل شي بالتفاهمـ يصيرُ

ويعطيك العافيهـ

(
)

موضوع جميل طرح راقي أستاذي سعد المؤقر

ولكن يوجد هامش كثير وتداخل مما أفقد الحس

في أهدافه وهو كان جميل منذ البدايه حيث كان يتحدث بالعموميه

حتى بدا يناقش عدة قضايا أجتماعية مما أفقده حس الأثارة والدخول في المناقشة

عليه أمل من سعادتكم بالطرح عدم الأطاله والدخول بالخصوصيات

حيث لديكم حس راقي بالكتابة بحيث يمكن لكم تفعيل حقائب الاعضاء

وأمكانية مشاركتهم في موضوع أجتماعي وبسبب التعمق بالخصوصية

والدخول بها حتى التعليق والبعد عن العمومية أي التعميم والتلميح

في عرض نقاط أفقد حس النقاش المطلوب في أي قضية

عليه أمل منكم النظر مستقبلاً لما نوهنا عنه

وأشكر حسكم وأسلوبكم بالطرح والأخذ بالأعتبار في طرحكم بنبظ قلم ابداعكم


تلاشي ما أشرنا له كي يكون لمواضيعكم أجمل من الردود والنقاش الواسع

ليكون لنا بالمشاركه بالتدخل بعموم النقاش

وتمنيت فعلاً لو اقتصر الموضوع بغياب الأب ودور الأخ الأكبر بسبب الغياب

دون التعليق والدخول في دور الأم والدخول في خصوصية الأخت

وو الخ وبشكل مطوووووول حتى وصل الى التشخيص

والذي أتضح لي من ردود الأعضاء فكل واحد منهم نظر الى الطرح من زاويته


وفقد صيغة التفاعل المطلوب لمثل هذا الموضوع الهام

وأخيراً أشكر لكم هذا البعد الجميل والكتابة التي تلامس الموضوعية

وأرجو تقبل نقدي أستاذي بصدر رحب حيث أعجبني ما رميت له ومن قصد

يفيد الكثير منا عموماً

وأكرر أقول لديكم حس كتابي أمل تسخيرة بشكل ذكي وسياغة أجمل وبالله التوفيق


وبالنسبة للقضية


أقول الأب والأم والأخ والأخت جميعهم يمثلون الأسرة

بشكل جماعي وفردي حتى لو أختلفوا مع بعضهم

وكلهم مكملين لبعضهم البعض ولكل واحد تحت سقف المنزل له دور

لا يمكن تجاهل أي عنصر

وأشدد على الدور بالتربية على النهج الصحيح والراقي

ولنا أسوة بصاحب الرسالة السماوية محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آل بيته وصحابته

أجمعين الذي تمم مكارم الأخلاق والمعاملة ممثل الرجولة

وزوجه أمنا أم المؤمنين خديجة بنت خويلد وبناتها رضي الله عنهما تمثيل المرأة والأمومه


وسيدا شباب الجنه الحسن والحسين رضي الله عنهما مثال للأخوة والشباب الصالح


وكيف عاشت هذه الأسرة بل الأسر التي أصبحت مثال شاهد وقدوة حسنة


نقتدي بهم لأنهم مصابح في التعامل والبنيان المرصوص


وشكراً للجميع وأكرر شكري للأستاذ الشنبري وأعتذر على الأطاااااااله

والسلام عليكم