03-08-2008, 11:33 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Jan 2008 | العضوية: | 1593 | المشاركات: | 119 [+] | بمعدل : | 0.02 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المنتدى العام المفتوح ألف تجربة و نجربة ..
هل تعلم أن توماس اديسون قبل أن يكتشف المصباح الكهربائي قام بألف تجربة و تجربة..
و كان يقول أنه استفاد من كل تجربة فاشلة الكثير و الكثير ..
و الحياة هكذا تجارب و لا يعني الفشل من الوهلة الأولى ان الأبواب فد أغلقت ..
الحياة هي المدرسة الحقيقية..
و العلاقات بين الناس تنطلق من التواصل و هي عملية التفاعل بين طرفين الى عمليات الاتصال و هي ابلاغ رسالة ما من طرف واحد ..
و لكن المحور الرئيسي هو البحث عن التميز و تحقيق الأفضل ..
و اتذكر هنا نظرية في العلاقات الدولية و مؤداها المعادلة الصفرية ..و هي الخسارة للطرفين و المعادلة غير الصفرية ان ما يخسره -أ- يربحه -ب-
و لكن هل الحياة كذلك ؟..
ليس حتما .. فقد نربح الكثير و نسعد الكثير لأن النفس الخيرة هي التي تؤسس للخير ..
و لايكون ذلك الا بطرق مقنعة و ايجابية بالحوار و التفاهم ..
وقيل من الحكمة :
أن مالك تأخذه و لو على ضعف ..
و ما ليس لك لن تأخذه و لو على قوة ..
و كما قال الشاعر :
حب السلامة يثني همّ صاحبه
عن المعالي ويغري المرء بالكسل
فإن جنحت إليه فاتخذ نفقاً
في الأرض أو سلّماً في الجو فاعتزلِ
ودع غمار العلا للمقدمين علي
ركوبها واقتنع منهن بالبللِ
رضا الذليل بخفض العيش يخفضه
والعزّ تحت رسيم الاينق الذللِ
فادرأ بها في نحور البيد حافلة
معارضات مثاني اللجم بالجدلِ
إنّ العلا حدّثتني وهي صادقة
فيما تحدّث أن العزّ في النقلِ
لو أنّ في شرف المأوي بلوغ مني
لم تبرح الشمس يوماً دارة الحملِ
أهبت بالحظّ لو ناديت مستمعاً
والحظّ عني بالجهّال في شغلِ
لعلّه إن بدا فضلي ونقصهم
لعينه نام عنهم أو تنبّه لي
أعلّل النفس بالآمال أرقبها
ما أضيق العيش لولا فسحة الأملِ
لم أرتضِ العيش والأيّام مقبلة
فكيف أرضي وقد ولّت علي عجلِ
غالي بنفسي عرفاني بقيمتها
فصنتها عن رخيص القدر مبتذلِ
وعادة النصل أن يزهي بجوهره
وليس يعمل إلا في يدي بطلِ
ما كنت أوثر أن يمتد بي زمني
حتي أري دولة الأوغاد والسفلِ
تقدّمتني أناس كان شوطهم
وراء خطوي إذ أمشي علي مهلِ
هذا جزاء امريء أقرانه درجوا
من قبله فتمني فسحة الأجلِ
وإن علاني من دوني فلا عجب
لي أسوة بانحطاط الشمس عن زحلِ
فاصبر لها غير محتال ولا ضجر
في حادث الدهر ما يغني عن الحيلِ
أعدي عدوك أدني من وثقت به
فحاذر الناس واصحبهم علي دخلِ
وإنما رجل الدنيا وواحدها
من لا يعوّل في الدنيا علي رجلِ
وحسن ظنّك بالأيام معجزة
فظنّ شراً وكن منها علي وجلِ
غاض الوفاء وفاض الغدر وانفرجت
مسافة الخلف بين القول والعملِ
وشان صدقك عند الناس كذبهم
وهل يطابق معوج بمعتدلِ
إن كان ينجع شيء في ثباتهم
علي العهود فسبق السيف للعذلِ
يا واردا سؤر عيش كلّه كدر
أنفقت صفوك في أيامك الأولِ
فيم اعتراضك لجّ البحر تركبه
وأنت يكفيك منه مصّة الوشلِ
ملك القناعة لا يخشي عليه ولا
يحتاج فيه إلي الأنصار والخولِ
ترجو البقاء بدار لا ثبات لها
فهل سمعت بظل غير منتقلِ
ويا خبيراً علي الأسرار مطّلعاً
اصمت ففي الصمت منجاة من الزللِ
قد رشحوك لأمر لو فطنت له
فاربأ بنفسك أن ترعي مع الهملِ [/QUOTE]
توقيع : هاشمي و افتخر |
يوسف بن احمد بن يوسف بن محمد بن بلقاسم بن عثمان بن صالح بن عثمان بن بوترعة بن صالح بن محمد بن عبد الباسط بن سيدي عبد المالك بن الهادي بن أحمد *- عرش سيدي عبيد الله-* بن خذير بن عبد العزيز بن سليمان بن سالم بن إبراهيم بن عبد الحليم بن عبد الكريم بن عيسى بن موسى بن عبد السلام بن محمد بن عبد الجبار بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن إدريس الأصغر بن إدريس الأكبر بن عبد الله الكامل بن الحسن مثنى بن حسن السبط بن علي بن أبي طالب و فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم .
| |
| |