03-08-2008, 11:32 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Aug 2006 | العضوية: | 337 | المشاركات: | 1,158 [+] | بمعدل : | 0.17 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المكتبة الهاشمية السمعية والمرئية القرآن عزيز مهما فعلووو؟؟ [SIZE="4"]هذه مقتطفات من خطبة للشيخ (محمد المنجد) بعنوان : ((القرآن عزيز مهما فعلوا)) وهي تباع في التسجيلات الإسلامية ، وفيها من النقاط المهمة وفيها نوع من الظرافة واللطافة أترككم مع النقاط التي إقتبستها من الخطبة :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقد أعجزهم بالإخبار عن المغيبات ثم تقع كما أخبر، فكانت الفرس قد هزمت الروم واكتسحتها، وكانت قريش تؤيد فارس لأنهم عباد أصنام، وكان المسلمون يميلون إلى الروم لأنهم أهل كتاب، ولما كان المسلمون بمكة أولئك الكتابيون أقرب إليهم من عباد النار والأصنام، ونزل قول الله: الم غُلِبَتْ الرُّومُ فِي أَدْنَى الأَرْضِ [الروم:1-3] في عقر دارهم، ولكن ما الذي سيحدث؟ قال: وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ [الروم:3]، (سـ) في المستقبل، متى؟ فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ [الروم:4]، يفرحون بصدق هذه البشارة، بصدق هذا الخبر. وراهنت قريش أبا بكر، لقد استحال عندهم أن يحدث ذلك، لا يمكن في الموازين الأرضية والعسكرية أن تستعيد الروم قوتها، ولكن ما مضت تسع سنين إلا والروم تكتسح فارس من جديد.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عباد الله، شهد ببلاغة القرآن ومكانته وعلوه القاصي والداني، ولما حاول بعضهم أن يقبل التحدّي بزعمهم في الإتيان فبماذا أتوا؟! قال مسيلمة الكذاب: "يا ضفدع، يا ضفدعين، نِقّي ما تنقّين، نصفك في الماء ونصفك في الطين. الشاة وألوانها، وأعجبها السود وألبانها، والشاة السوداء، واللبن الأبيض، إنه لعجب محض، وقد حرِّم المذق، فما لكم لا تمجعون؟! والمبذرات زرعا، والحاصدات حصدا، والذاريات قمحا، والطاحنات طحنا، والعاجنات عجنا، والخابزات خبزا، والثاردات ثردا، واللاقمات لقما، إهالةً..." إلى آخر الكلام الفارغ بعد قصص الأطفال التي ألفها مسيلمة .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثم تأتي إليه سجاح التي ادعت النبوة ثم تابت بعد ذلك ليقول لها قرآنا نزل عليه: "إنكن معشر النساء خلِقتن أفواجا، وجعلتُن لنا أزواجا، ليقول: "أرأيتِ إن كنتِ حبلى، وفي بطنك حية تسعى"، وتأتي بعده لتقول: "عليكم باليمامة، ورفوا رفيف الحمامة..." إلى آخر الكلام الفارغ، ليقوم عطارد بن الحاجب مفتضحا بها يقول: أضحـت نبيّتنـا أنثـى يُطاف بِها وأصبحت أنبيـاء الناس ذكرانا فلعنـة الله رب النـاس كـلهـم على سجاح ومن بالإفك أغوانا أعنـي مسيلمة الكذاب لا سُقيت أصداؤه من رعيت حيثمـا كانا رجعت سجاح عن غيها، وكذلك طليحة الأسدي، وبقي مسيلمة حتى فضحه الله وقتله شر قتلة .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
واستمرت هكذا الجهالات تتوالى، وهؤلاء الصوفية يقولون: وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ [الحجر:99] اليقين مرحلة إذا بلغها الإنسان سقت عنه التكاليف، فيقوم لهم أهل السنة والإيمان ليقولوا: إن اليقين بإجماع المفسرين هو الموت، وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهكذا يقوم من يريد أن يحرف القرآن فقول: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً [البقرة:67] عائشة، ونحو ذلك من التراهات، بقرة موسى أين هذا من عائشة رضي الله عنها؟!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ويقوم القاديانيون بالتحريف لأنهم يعتقدون أن أحمد القادياني نبي، ويريدون التخلص من قضية أن محمدا عليه الصلاة والسلام خاتم النبيين ليقول قائلهم: وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ [الأحزاب:40] الخاتم يعني الزينة الخاتم في الأصبع. انتبه ـ يا عبد الله ـ للتحريف الذي يريدونه، والنبي عليه الصلاة والسلام فسره وبينه وقال: ((لا نبي بعدي))، فماذا تقول في هذه يا قادياني يا عدو الله؟!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عباد الله، لم تُجدِ المحاولات، وجاء أصحاب العبث الآخر، تارة تحت تيار الإعجاز العددي والرقم 19، وإعجاز المكتشفات والمخترعات ونحو ذلك ليقولوا: إن القرآن مليء بالمكتشفات والمخترعات، ويكون العبث الذي يقول: أشعة (x) نار الله الموقدة التي تطلع على الأفئدة .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وحدثني من أثق به أنه سمع ذلك المعمّم على طلابه يقول لهم: إن القرآن قد ذكر المكتشفات الحديثة: التلفون، وتعجبتُ ما هذه الآية التي فيها ذكر التلفون؟! ليقول له: عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ عَنْ النَّبَإِ الْعَظِيمِ الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ [النبأ:1-3]: "مُخْ تلِفُون"، فقلت له: لا مخّ له.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عباد الله، هكذا يقولون: تَرَكوك وكُوكَا، فأين الببسي يا غافل يا جاهل؟! ونحو ذلك من الأشياء الترهات التي نسمعها بين الحين والآخر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يخرج علينا مسيلمات في هذا الزمن ويقولون: نقبل التحدي، وقد أصدرنا قرآنا: "آلـمـذ"، عجبا! إذا غيَّر حرفا جاء بسورة جديدة؟! "إنا أرسلناك للعالمين مبشر ونذيرا"، طيب نحن نقول ذلك، قال: "تقضي بما يخطر بفكرك وتدبر الأمور تدبيرا"، إذًا و يريد أن يقول: إنه لا يأتي بوحي من الله، بل بما يخطر بفكره، "فمن عمل بما رأيتَ فلنفسه، ومن لم يعمل فلسوف يلقى على يديك جزاء مريرا"، إذًا "من عمل بما رأيتَ" أين هو هذا الكذاب من قول الله: إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا [النساء:105]؟!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عباد الله، نهى أن يُسافر بالقرآن إلى أرض العدو لهذا السبب، وليس معناه منع المبتعثين من أخذ المصاحف، كلا، ولكن المقصود أن يأخذوه بالطرق التي يغلب على الظن سلامة المصحف فيها، والحمد لله الذي خلق من الوسائل الإلكترونية ما يُجعل فيه هذا المصحف بعيدا عن الأيدي والأنظار، والحمد لله الذي نصبه على مواقع الشبكات العنكبوتية يقرؤه من أراد بالليل والنهار.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولما لطخوا هذا المصحف فإننا نتفاءل بهذا الحدث أن يجعل انكسارهم عاجلا، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "حدثي العدول من أهل لعلم والخبرة أنهم كانوا يحاربون بني الأصفر ـ يعني الروم ـ، فتستعصي عليهم الحصون ـ يعني حصون الروم ـ ويصعب عليهم فتحها، حتى إذا وقع أهل الحصن في عرض رسول الله استبشرنا خيرا بقرب فتح الحصن، قال: فوالله لا يمر يوم أو يومان إلا وقد فتحنا الحصن عليهم بإذن الله جل وعلا"، ثم قال شيخ الإسلام: "كانوا يستبشرون خيرا بقرب الفتح إذا ما وقعوا في سب الله أو سب رسول الله "، ونحن نستفتح عليهم بهذا، ونسأل الله أن يجعل هذا الذي حصل منهم فتحا للمسلمين عليهم ونصرا عاجلا مؤزرا، اللهم قرِّبه يا رب العالمين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمن أراد سماع الخطبة الرااائعة كاملة ً http://www.islamicaudiovideo.com/ind...t&subjref=1644 [/
|
| |