02-18-2008, 12:33 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Oct 2007 | العضوية: | 1230 | المشاركات: | 72 [+] | بمعدل : | 0.01 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مشاهير من آل البيت 27- من أمراء مكه والمدينة - الوليد بن عتبة بن ابي سفيان - الكاتب مشهور 27- الوليد بن عتبة بن أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب القرشي .
أمير مكة والمدينة ( العقد الثمين ج7 ص 391 )
كان أميرا على المدينة وكانت مكة تتبع المدينة ،فقد حج بالناس في سنة سبع وخمسين وثمان وخمسين (ورد في المحبر حج سنة 55 ،56 ،57 ص 20 ،وعند الطبري ج5 ص 301 حج سنة 55، و58 ) كان أمير على المدينة ( إتحاف الورى بأخبار أم القرى ج2 ص 42 ) وظل على المدينة حتى وفاة معاوية بن أبي سفيان حيث ذكر أنه وجه معقل بن سنان إلى هشام بيعة يزيد بن معاوية ، وقد صلى على أبي هريرة رضي الله عنه عند وفاته ، وأخبر معاوية بوفاته فكتب إليه : إدفع إلى ورثته عشرة آلا ف درهم ، وأحسن جوارهم فإنه من نصر عثمان ، وأنه كان معه في الدار رحمه الله ( الطبقات لابن سعد ج4 ص 283-339-240 ) وقد أوصى معاوية قبل وفاته أن يصلى عليه الوليد بن عتبة ، فلما مات صلى عليه الوليد وصلى بالناس الضحاك بن قيس ( الطبقات لابن سعد ج5 ص 39 ) وكان قد طلب فدك ( قرية بالحجاز وبينها وبين المدينة يومان وخبرها طويل : معجم البلدان ج2 ص238 ) من معاوية وأبى أن يعطيها إياه ( الطبقات لابن سعد ج5 ص 388) وقد عزله يزيد بن معاوية عن مكة وعين بدلا منه عمرو بن سعيد الأشدق وذلك لأن ابن الزبير ذمّه وقال : إنه رجل أخرق ولايتجه لرشد ، ولايعي لفطنة الحليم ، فلو أرسلت رجلا سهلا لين الكف ، رجوت أن تسهل من الأمر ما أتوعر وذلك في سنة اثنتين وستين ، وقد حجّ بالناس عمرو بن سعيد في تلك السنة (تاريخ الطبري ج5 ص399، غاية المرام في أخبار سلطنة البلد الحرام ج1 ص 122 وقد ورد خلاف لك في إتحاف الورى ج 2 ص 56 بأن السبب : ان بعض مستشاري يزيد ذكروا له مداراة عمرو بن سعيد لإبن ا لزبير . )ولا نعرف متى عين الوليد عتبة على مكه ، ولكن على الأرجح كان ذلك بعد موت معاوية ، وأخذ البعة ليزيد لمواجهة ابن الزبير والمعارضة الجديده لولاية يزيد .
وقد أعيدإلى المدينة من قبل يزيد بعد عزله عن مكه . وعزل عمرو بن سعيد عن المدينة سنة إحدى وستين ( تاريخ الطبري ج5 ص 474 ) وكان ذلك سبب أزمة ابن الزبير ، وقد حجّ بالناس فيهذه السنة والتي تلتها ( تاريخ الطبيري ج5 ص 479وما بعدها ) وقد صلى على أم سلمة زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم في سنة إحدى وستين ، حيث كان الوالي على المدينة ودفنت بالبقيع ( تاريخ الطبري ج5 ص 343) ومن أخباره أيضا : عندما جاءأمريزيد بولاية الحجاز : أخذ الوليد بن عتبة غلمان عمرو بن سعيد الأشدق ومواليه وحبسهم ،فكلمه عمرو في تخليتهم وأبى ،فسار عن المدينة ليلتين وأرسل إلى غلمانه بعدتهم من الإبل فكسر وا الحبس ، وركبوا فلحقوه عند وصلوه إلى الشام ،فدخل على يزيد وأعلمه ما كان فيه من مكايدة ابن الزبير ، فعذره وعلم صدقه ( إتحاف الورى ج2 ص 56، والكامل في التاريخ ج4 ص 44 ) وأقام الوليد يريد غّرة ابن الزبير فلا يجده إلا متحرزا ممتنعا ( إتحاف الورى ج2 ص 56 والكامل في التاريخ ج7 ص 44 ) وأقام الحج في هذه النسة ( سنة إثنين وستين ) وأفاض من عرفة ومعه سائر الناس وابن الزبير واقف واصحابه ( إتحاف الورى ج2 ص 56 ) وورد في سيرة إبن إسحاق : أنه كان بين الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما ،وبين الوليد بن عتبة بن أبي سفيان ، والوليد يومئذ على المدينة أمّره عليها عمه معاوية بن أبي سفيان ....منازعة في مال كان بينهما بذي المروة ( قرية بوادي القرى ) فكان الوليد تحامل على الحسين رضي الله عنه في حقه لسلطانه ،فقال له الحسين : احلف بالله لتنصفني من حقي أولا أو لآخذ ن سيفي ، ثم لأقومن في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ،ثم لأدعون بحلف الفضول ...فلما بلغ ذلك الوليد بن عتبة أنصف الحسين من حقه حتى رضي ( سيرة ابن هشام ص 134-135) ويذكر مصعب الزبيري عنه : كان الوليد بن عتبة رجل بني عتبة ولاه معاوية المدينة وكان حليما ، وتوفى معاويه ،قدم عليه رسول يزيد ، فأمره أن يأخذ البيعة على الحسين بن علي وعلى عبدالله بن الزبير ، فارسل إليهما ليلا حين قدم الرسول ، ولم يظهر عند الناس موت معاوية فقالا : (نصبح ويجتمع الناس فنكون منهم )فقال مروان :إن خرجا من عندك لم ترهما ) فنازعه ابن الزبير لكلام تغالظا ، حتى قام كل واحد منهما من صاحبه ، فتناجيا فقام الوليد فحجز بينهما حتى خلّص كل واحد مهما من صاحبه ، فأخذ عبدالله بن الزبير بيد الحسين بن علي وقال : ( انطلق بنا )فقاما ، وجعل ابن الزبير يتمثل قول الشاعر :
لاتحسبني يا مسافر شحمة = تعجلنا من جانب القدر جائع
فأقبل مروان على الوليد يلومه ويقول : لاتراهما أبدا ،فقال له الوليد : لأعلم ما تريد ماكنت لأسفك دماءهما ، ولاأقطع أرحامهما (نسب قريش ص 133) وقد جزم الذهبي في العبر بوفاته :سنة أربع وستين مطعونا ، وكان جوادا ممدحا ( العبر للذهبي ج1 ص 07 ويعتقد أنه قتل بعد وفاة يزيد بن معاوية ومحاولة الضحاك بن قيس الاستيلاءعلى السلطة حيث كان يهوى هوى ابن الزبير ، وقد شتم ابن الزبير مما حدابالضحاك بحبسه ومعه جماعة .. ويعتقد أنه توفى في تلك الأزمة سنة أربع وستين (تاريخ الطبري ج5 ص 532 – 533 )وأولاده :عثمان ، ومحمد وهند ( نسب قريش ص 133) وكانت زوجته لبابه بنت عبيدالله بن العباس بن عبدالمطلب تحت العباس بن علي بن أبي طالب ثم خلف عليها الوليد بن عتبة بن أبي سفيان ،ثم زيد بن حسن بن علي بن أبي طالب ( المحبر ص 441)أهـ - مشهور
توقيع : مشهور | مشهوربن مساعد بن منصور بن مساعد بن مسعود بن عبدالله بن سيدنا الشريف سرور بن سيدنا الشريف مساعد بن سيدنا الشريف سعيد بن سيدنا الشريف سعد بن سيدنا الشريف زيد بن سيدناا لشريف محسن بن سيدنا الشريف حسين بن سيدنا الشريف حسن بن سيدنا الشريف محمد أبي نمي الثاني - ملاحظه كلا من لقب بالشريف حكم مكه الحجاز بموجب آخر صك شرعي رقم12/43/6 وتاريخ4/11/1423 بني هذا الصك على اول صك صدر من سجل محكمة مكه المكرمه مؤرخ في 1306هـ لاتنسى تظغط على الرابط http://alshareef.modawanati.com | |
| |