بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أيها الأحبه مابالنا في هذا الوقت نشكي قله نزول المطر ونشكي الغلاء ونشكي كثرة البلاء
أما سألنا أنفسنا ماهو العمل ؟ وماهي المسببات ؟

ألإجابه : لاينزل البلاء إلى بذنب ولا يرتفع إلى بالتوبه.



التوبه الى الله من كل المعاصي صغيرها وكبيرها وإعلانها فإن أكثر أولئك الذين يشكون من عدم إجابه الدعاء أفتهم المعاصي فهي خلف من كل مصيبه و الذنوب تغطي القلوب.
الحرص على اللقمه الحلال فلا تدخل بطنك حراما . فإنه إذا أتصف العبد بذلك لمس أثر الإجابه في دعائه ووجد أثار طيبه لذلك .




الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتناصح فيما بيننا . واستغلال ألأوقات الشريفه للدعاء مثل يوم الجمعه ووقت السحر من ساعات الليل وبين ألأذان والأقامه بأن يصلح الله حالنا .


الصلاة .. الصلاة ... الصلاة أخر ماوصانا عليها خاتم الانبياء صلى الله عليه وسلم .
المساجد قلوا مرتاديها وبالأخص لصلاة الفجر ألهتهم الدنيا وزخرفها التي يستوجب لنا القناعة منها ونشاط العباده


لاتركنن إلى الدنيا وزخرفها --------- فأنت من عاجل الدنيا سترتحل
أصبحت ترجوا غدا وبعد غدا ---------وكل يوم مضى يدني من الأجل



أساأل الله لنا جميعا الصلاح والفلاح في الدنيا والأخره