02-06-2008, 06:09 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | البيانات | التسجيل: | Dec 2007 | العضوية: | 1531 | المشاركات: | 251 [+] | بمعدل : | 0.04 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
الكلمة الموزونة أنا سني حسيني بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لمن يزايد ويشكك على عدم حب آل البيت الطيبين الطاهرين من قبل أهل السنة والجماعة
فيا ليت قلبي كان قبرك معلماً تكفن في أجفان عيني وتُكرمُ
بذلك طوى الداعية السعودي الدكتور عائض القرني 14 قرناً إلى الوراء وعاش أحداث موقعة كربلاء التي شهدت مواجهة بين جيشي عبد الله بن زياد وسبط النبي الحسين بن علي رضي الله عنهما الذي هوى جسده الطاهر صريعاً بعد مقاومة ضارية ومزج القرني في قصيدة جديدة بين رثاء ريحانة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهجاء عبيد الله بن زياد الذي باء بوزر قتل الحسين في معركة كربلاء عام 61هـ لكنه استدرك بعد ذلك بالحمل على شاتمي الصديقين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما معتبراً التاريخ نفسه ما أشرق إلا لأنهما من بُناته " وهم في كل ظلماء أنجم " ولم يتوقف الداعية عند لعن ابن زياد والدعاء بأن يسود الله وجهه ولكنه تجاوز إلى تمني أن يكون صدره درعاً يدفع بها عن أبي الزهراء رماح أعدائه ممن قال أنهم أغلظ أفئدة وأجفى قلوباً من الخيل التي كانت تهاب اقتحام ساحة معركة ضحيتها سيد شباب أهل الجنة ومع أن القرني أعرب عن حزنه الشديد على قتل الحسين وسكب مشاعره على بطحاء كربلاء التي يتشح الشيعة في ذكراها بالسواد إلا أنه لم يرها " يوم حزن " بل عدّها " ذكرى عزيزة يجددها قلب ورأس ومعصم "وذلك لكونها أسفرت ـ كما يقول ـ عن " روح بها يطهر الطهر كله وعزم تهاب الأسد منه وتهزم " وحول الرسالة التي أرادها القرني من قصيدته قال : ( أردت أن أبين لمن يزايد علينا في حب الحسين وآل البيت رضي الله عنهم أننا نحبهم حباً معتدلاً جماً ولكننا في الوقت نفسه لا نسمح بالتطاول على بقية الصحابة وننزل كلاً منزلته اللائقة به ) وهي كذلك للسنة والشيعة إلى " اجتماع الشمل والألفة وصون الدماء وحفظ الأنفس تحت مظلة الإسلام "
وهذه هي القصيدة
بكى الـبـيت والـركن الـحطـيـم وزمزم ودمـع الـلـيـالـي في مـحـاجرهـا دمُ
وشــق عـلـيـك الـمـجـد أثــواب عــزَّه ووجه الضحى من بعد قـتـلـك أدهـمُ
فـيـا لـيـت قـلـبـي كـان قـبـرك معـلـمـاً تُـكـفـن فـي أجـفـان عـيـنـي وتُـكرمُ
ويـا لـيـت صـدري كـان دونـك سـاتـراً بـه كـل رمـح مــن عــداك يُـحـّطـمُ
أريـحـانـة الـمـخـتـار صـرت قــضـيـة وأصـبحـت لـلأحـرار نـعـم الـمعـلـمُ
ولـكـتـنـني وافـقـت جــدك فـي الـعـزا فـأخـفـي جـراحـي ياحـسـيـن وأكـتـم
و أصـبـر و الأحـشـاء يأكـلـهـا الأسـى وأهدأ والنار والأضلاع بالنار تضرم
و مـا نـحـت نـوح الـثاكـلات تـفـجـعـاً عــلـيـك لأن الـديـن يـنـهـي ويـعـصـم
أصـبـنا بـيـوم فـي الـحـسيـن لـو أنـه أصاب عـروش الـدهر أضـحـت تهدم
ألابــن زيـــاد ســود الـــلـــه وجـهــه معـاذيــر في قـتـل الـحســيـن فـتـعـلـم
يـقـاضـيـه عـنـد الــلــه عـنـا نـبـــيــه بـقــتـل ابـنـه والــلــه أعــلـى وأحـكــم
علـى قــاتـلـيـه لـعـنـة الـــلــه كـلـمـا دجـا الـلـيـل أو نـاح الحـمـام الـمـرنــم
وتعرض عـنـه الخـيـل خوفاً وهـيـبة وفــوق ظـهـور الـخـيـل أجفى وأظـلـم
لـنا كـربـلاء الـمـجد ذكـرى عـزيزة يــجــددهــا قـلـب و رأس و مـعـصــم
و روح يـطـهــر الــطـهــر كــلــــه وعـزم تـهـاب الأســــد مـنـه وتـهـــزم
أمـا ذكـروا فـيـه الـنـبـي فـأغـمــدوا سـيوفـاً وخـافـوا الــلــه فـيه فأحـجمـوا
ولـو نـطـقـت تـلـك الـرماح لولولت عـــلـيـه و لـكـن هــــل رمـاح تـكـلـم
لـمن أصـطـفـي دمعاً ؟ألابن غذوته فــلابأـن رســول الــلــه أغـلى وأكـرم
وأبكـيه فـي شـوق وأكـتـم لـوعـتي أكـل سـنـيـن الـعـمـر أبـكـي و أكـتــم ؟
إلى الـلـه أشـكو ما أصاب جوانحي و لـكـن بـأمـر الــلــه راض مـسـلــم
و أتــرك لـلعـيـنـيـن إبــراد غــلـتـي بـــدمــع سـخـي يسـتـثـار فـيـسـجــــم
هــواي لأصــحـاب الـنـبـي و آلـــه فـبـعـضـهـم مــن بـعـض و هــــم هـــم
أبـرىء أصـحـاب الرسـول وآلـــه مـن الـسـب فـالـسـبـاب نــذل ومـجـرم
ولو أبغضت يمناي أصحاب أحمد لـقـلــت لـهـا بـيـنـي ولـو جـذ مـعـصـم
إذا أتـهــم الشـيـخـان أي عـدالـة تـرجـى و أي الـنـاس مـن بـعـد يـسـلم
وكـان أبو الـسبطين يعلن جاهداً بـأن خـطـى الـشيـخـيـن أجـر ومـغـنــم
فعرضي لعرض الأكرمين وقاية أصـد الـردى عـنـهـم فـمـجـدي مـنـهــم
و ما أشـرق الـتـاريخ إلا لأنهـم بـنـوه و هـم فـي كـل ظـلـمـاء أنـجـــــم
أيرضى عليهم ربـهم ونسُّبـهـم كـــــذبـتـم عـلـيـهـم يــاجـفـاة و خـنـتـم
وزكاهم الرحمن جــلا جــلالـه وأنـتـم لـمـا زكـى الإلـــه أبـيـتـــــــــــم
براهين من وحي الإله مضيئة رواهـا الأمـيـنـان الـبـخـاري ومـسلـــم
الشيخ الدكتور عائض القرني
توقيع : الطاهرة | نــصــائـح خـبـيـرة تـغـذيـة **********drawGradient()******>
| |
| |