[poem font="Simplified Arabic,5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
قصيدة [ذق أيها النذل]
يا ثعلباً صار في أوطانه أسدا !
د. عائض القرني
من قبل فرعون كنا نعبد الأحدا ***** وقبل قارون كنا نشكر الصمدا
وما سجدنا لغير الله خالقِنا ***** وغيرُنا لرموز الكفر قد سجدا
شعبُ العراق أزاح الله كربته ***** وردَّ من غربة الأوطان مَنْ فقدا
وجَفْنُ بغداد مقروحٌ وكم رُزئت ***** من المصائب حتى مُزِّقت بَدَدا
يا ويلها كلُّ زوجٍ كان يعشقها ***** أضحى لها قاتلاً أو طالباً قَوَدا
كأنَّ (صدام) ما سارت عساكرُه **** مملوءةً عُدَّةً مزحومةً عَدَدا
كأنَّ (صدام) ما ماست كتائبُه ***** يستعبدُ الشعبَ أو يستعمرُ البلدا
كأن (صدام) ما حيكت له قصص **** ولن ترى عندها متناً ولا سَنَدا
قالوا يموت بحبِّ الشعب بل كذبوا **** بل قاتلُ الشعبِ ملعونٌ وما ولدا !
بوقٌ عميلٌ ختولٌ في مذاهبه ***** يا ثعلباً صار في أوطانه أسدا !
شماتة بعدو الله أبعثها ***** والنار تُحرق منه الروحَ والجسدا !
بطولةٌ زيَّفوها من جنونهم ***** شهادةُ الزورِ تُخزي كلَّ مَنْ شهدا !
سلاحه أبداً في نحر أمته ***** يا خائنَ الجارِ غدراً بعدما رقدا
هل سلَّ في وجه إسرائيل خنجرَه ***** وهي التي دمَّرت في أرضه العمدا ؟
هل هبَّ نحو اليتامى يصرخون به ***** ليمون يافا ذَوَى حزناً على الشُّهَدا ؟!
هل كان يوماً نصير الحقِّ أو فرحت ***** بجيشه أمةُ الإسلامِ إذْ حسدا ؟!
كلا فما كان إلا دميةً نُصِبت ***** من العمالة والتضليل مُذْ وَفَدا
صلاتُه لعبةٌ، أقوالُه كذبٌ ***** حياتُه خدعةٌ لا تقبل الرَّشَدا
تبًّا له قاتل الأخيار كم صُبغتْ ***** يمينُه بدمٍ في كفه جَمَدا !
يصفِّقون لمعتوهٍ أذاقهُمُ ***** ذُلاًّ، وألبسهم من خوفهم لُبدا
والناس في حُكمه ما بين متَّجرٍ ***** أو خائفٍ قلقٍ، أو ميِّتٍ كَمَدا
صار الجواسيسُ نصفَ الشعب همهُمُ **** نقلُ الوشاية عن إخوانهم رَصَدا !
فالابن يكتب تقريرًا بوالده ***** والجارُ عن جاره يوشي إذا هَجَدا !
والآن يسقط ملعوناً بخيبته ***** ملطَّماً بحذاء الشعبِ مُضْطَهَدا !
تهوي التماثيلُ للأقدامُ ترفسها ***** اخسأْ فزارعُ ظلمٍ فعله حَصَدا !
ذُقْ أيها النذل!.. فالتاريخ مؤتَمَنٌ ***** ولن ترى مقلةً تبكي لكم أبدا
-----
ملاحظة
القصيدة بعد دخول الامريكان الى العراق ويتضح ذلك من ذكره لسقوط تمثال صدام في البيت قبل الأخير .. والله العالم
0000000000000000000
وانقلب الراي وتغير الفكر فاستمعوا الى الراي الاخر له
انظروا هذا الرابط قصيدة رثاء بصوت القرني
00000000000000000000000000000000
وهذه قصيدتي اهديها للشيخ القرني
اين العقول؟
اين العقول التي تستنبط الحكما لتفتح النور لللالباب والقدما
لكي تبين دروبا ضاع اولها حتى تساوى لديها القزم والهرما
بالامس كان لها صوت وبهرجة مااتعس الصوت ان تاهت به الامما
تشكو الى الله من طبال يخدعها اذ حلل الخمر لكن حرم الكرما
في كل يوم له راي على عجل كفاقد العين بين الضوء والظلما
يهجو الخبيث الذي بالكفر منغمسا اما فتاويه ترديه الى الحطما
ان كان اسناده للحق يثبته فكيف تبكي فتاويه على الصنما
يستصرخ الناس في موت الخبيث وقد ينسى الذي خطه بالامس منصرما
هل الشهادة في افواهكم لعقا وهل لصدام في افكاركم حرما
عودوا الى الله فالاقوال قد كتبت وكم لسان غدا بالنار مضطرما
تعسا لدهر يسوس الجاهلون به والدين يلعب فيه الطفل والخدما
وكم قناة لها اضحت مسيرة حتى قضى الدين من اركانه هدما