كان أحد أصدقائنا يسير على شاطئ مكسيكي مهجور وقت غروب الشمس.
وبينما كان يسير، رأى رجلاً على مسافة بعيدة عنه. وكلما أقترب منه ،
كان يلاحظ أن هذا المواطن مستمر في الانحناء،والتقاط شيء ما وقذفه في الماء
. وكرر هذه العملية مراراً وتكراراً مستمراً في قذف الأشياء في البحر.
وبينما كان صديقنا يقترب أكثر فأكثر ، لاحظ أن الرجل كان يلتقط قناديل
البحر التي جرفتها الأمواج إلى الشاطئ ويقوم بإلقائها ثانيةً في الماء.
فكان صديقنا مندهشاً ومتحيراً. وأقترب من الرجل وقال له:"طاب مساؤك،
ياصديقي. كنت أتساءل عما تفعله الآن؟"


: فأجاب الرجل قائلاً :"إنني أقذف هذه القناديل لأعيدها ثانيه إلى الماء فكما
ترى, فأنه لايوجد مد وجزر هذه الليلة وجميع هذه القناديل تم جرفها إلى
الشاطئ . وإذا لم أُعيدها ثانية إلى البحر، فسوف تموت هنا نتيجة لنقص
الأكسجين".
أجاب صديقنا:" فهمت ، ولكن يوجد هناك الآلاف من قناديل البحر على
هذا الشاطئ. فلا يمكنك أن تعيدها جميعاً الى الماء .فهناك ببساطة الكثير
جداً منها. ألا تعلم أن ذلك محتمل حدوثه على مئات الشواطئ الممتدة عبر
هذا الساحل، ألا ترى أنك لا يمكنك أن تصنع فارقاً بذلك؟"
فابتسم المواطن ،والتقط قنديلاً آخر، وبينما كان يعيده إلى الماء، أجاب
قائلاً: "لقد صنعت فارقاً بالفعل بالنسبة لهذا القنديل"

وأنتهى

/
\

لو كان القنديل يتكلم كان قال له:شكرا لا تكفيك<<<<

صنعت فارقاً ...؟"هل قلت هالكلمه لنفسك..؟
هل صنعت فارقا ً في حياتك/لنفسك/لأحدٍ ممن حولك؟
../ لديك رغبه في ذلك؟

كل واحد منا يستطيع أن يسعد نفسه واللي حواليه
بس يصنع فارق../

ان لم نصنع لمن هم حولنا فارقا يجب ألا نكون سبب في تعاستهم

[...،

ولا تسرق البسمـــــــــــــات من وجه مألوف
الطيب اللي يصخي بذي وبذي
يضحك ولو في صدره أرماح وسيوف
والحي ماهو لجل حاجته حي
الحي من يطفي ظما كل مشـــغوف

...،]


أستمتعوا بالقصه
وأصنعوا الفوارق العشره

(( منقول لروعته ))

أنت الأرووووووووووووووووووووووع

قصة اعجبتني كلها ايجابيات وعطااااااااااء

في انتظار عطاءك وابداعك يا مبدعة

شكرا بنت العبدلي

قصه لها غايه لارباب العقول