01-29-2008, 08:45 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | البيانات | التسجيل: | Dec 2007 | العضوية: | 1436 | المشاركات: | 41 [+] | بمعدل : | 0.01 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المنتدى العام المفتوح غدد سعادة المدير في الوطن العربي عامة وفي دول الخليج العربي خاصة ، مشكلة تبحث عن حل شبه مستحيل !
حل لن يكون إلا بتدخل أصحاب النفوذ ، فهناك حكمة من حكم الخالق في خلقه ، وهي أن خلق القوي الطيب لنصرة الضعيف المظلوم على القوي الظالم .
فأين أولئك من صرخات ذلك العامل المغلوب على أمره ؟!
لماذا لا ينصره الأقوياء الطيبون على مديره المتجبر الظالم ؟! ((بشرط أن يعطوه الأمان قبل أن يعدوه بالإنصاف)) ، فإن اشتكى قبل أن يحصل على دعم الأقوياء الطيبون سيطرده صاحب الشركة -المخدوع بمديره- والذي يستغني عن ألف عامل لإرضاء سعادة المدير الذي يحقق له الملايين من الريالات التي يجنيها من عرق هؤلاء العمال المظلومين حصيلة ظلمه لهم !
فقد وضع المواطن -وأقصد هنا دول في الخليج العربي- شركته وقوانينها أمانة في عنق سعادة المدير -الوافد- ، والمصيبة أن غدد الأمانة لدى سعادة المدير لا تفرز هرموناتها إلا على العامل المسكين ، خاصة إذا كان عاملا شريفا لا ينافق ولا ((يمسح جوخ)) فيطبق عليه القانون عند أبسط خطأ أو حتى من دون خطأ ، أما إذا تعلق الأمر بمنافق يؤيد على الخطأ ويرضي غرور ونرجسية سعادة المدير ، عندها غدد الأمانة لدى سعادة المدير ستتوقف عن الإفراز ، فيا لها من غدد مزاجية !
وأسأل هنا صاحب الشركة -المواطن- : هل تأكدت من صدق وأمانة ذلك المدير-الوافد- قبل تعيينه ؟! أنا متأكد وفي معظم الشركات الجواب سيكون ((لا)) .
كيف إذن تحكمه في أرزاق الناس ليمارس عليهم إرهاب الرغيف ، فتكسب أنت ذنوبا" دون علم ؟!
لماذا نصنف المدير في دولنا العربية مع الملائكة والأنبياء المعصومون عن الخطأ ؟
وهل يتجرأ أحد بمواجهة مديره عندما يخطئ ؟ بالتأكيد لا !
رأيت بأم عيني المدير العام في إحدى شركات النفط الأجنبية يدخل إلى المطبخ ويترجى عامل النظافة كي يساعده في أمر ما ، فرفض العامل وقال له بالحرف (( آسف أنا مشغول )) فعاد المدير بعد أن اعتذر من العامل مبتسما" فرحا" بذلك العامل الملتزم ، فضحكت عندما تخيلت بأن يحدث هذا الموقف في إحدى الشركات في بلادنا !
ملاحظه : أنا لم أكتب (( مواطن )) و ((وافد )) من باب التمييز بل من باب التوضيح ، فأ نا أيضا" وافد في دولة خليجية .
|
| |