01-26-2008, 11:26 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | البيانات | التسجيل: | Jan 2008 | العضوية: | 1620 | المشاركات: | 90 [+] | بمعدل : | 0.01 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
الإسلامي العام جهنم اعاذنا الله منها.... بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
وصلى الله على سيدنا وشفيعنا ومربينا محمد صلى الله عليه واله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين..
إن جهنم أعاذنا الله منها وزحزحنا وإياكم برحمته عنها اذانظرت إلى الكفار والمنافقين وأصحاب الخطايا والأوزار يوم القيامة زفرت زفرة فترمي الشرر على رؤوس الخلائق مثل عدد النجوم وزبد البحر ورمل البر فتقع على رؤوس الكافرين والعاصين لرب الأولين والآخرين فلو كانت الدنيا باقية لانهارت جبالها وجفت أزهارها ويبست عيونها وأنهارها من شدة حر جهنم. ثم تزفر زفرة أعظم من الأولى فلا تبقى دمعة في عين إلا قطرت ويغلب بياض العين على سوادها وتبلغ القلوب الحناجر. ثم تزفر زفرة أعظم من الأولى والثانية فلا يبقى ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا ولي ولا صديق إلا جثا على ركبتيه حتى سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام وجميع المرسلين إلا ما خلا من حبيب رب العالمين محمد صلى الله عليه وسلم فانه لا يسأل عن هول النار قد خلصه الله تعالى من أهوالها.ثم تزفر زفرة هي أعظم من الأولى والثانية والثالثة فتلقي بالزبانية على وجوههم أجمعين وتفر الخلائق كلهم أجمعين ويتعلق جبريل وميكائيل عليهما السلام بساق العرش وكل ملك ينادي : نفسي نفسي لا أسألك اليوم غيرها ويقول أيضا كل واحد منهم بحرمة وبقدر محمد صلى الله عليه وسلم نجني من عذابك لما يرون من حرمة وجلال قدره وعظيم منزلته عند ربه تعالى , فإذا هرب الخلائق كلهم وجهنم تريد أن تأتي عليهم وقد غلا بعضها في بعض ويقلب بعضها على بعض ولا يبقى غل ولاسربال ولا سلسلة ولا قيد ولا حية ولا عقرب إلا ألقت الكل على متنها.
فعند ذلك يقبل إليها الرسول الحق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ويلقي يده في زمامها ويلوح إليها بحلة خضراء فتخمد النار من نور وجهه المبارك وهو صلى الله عليه وسلم يتضرع إلى العلي المجيد وهو يقول : ( ياسلام سلم أمتي من العذاب الشديد).
فانا لله وإنا إليه راجعون على من باع نفسه في سوق الخسران وترك العز ورضي بالهوان وبذل مهجته لعذاب النيران وبارز بالخطايا الملك الديان.فاتقوا الله عباد الله وانظروا ماذا قدمتم لهذا اليوم الشديد والعظيم الأهوال وأكثروا من الصلاة والسلام على الرسول الكريم الرؤوف الرحيم بالمؤمنين واسألوا له الوسيلة والفضيلة والشفاعة حتى تحل لنا شفاعته يوم العرض الأكبر.اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا محمد النبي الأمي وعلى اله وأصحابه وسلم تسليما عدد ما أحاط به علمك وخطه وأحصاه كتابك وارض اللهم عن سادتنا أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وعن الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
|
| |