01-26-2008, 05:30 PM
|
المشاركة رقم: 2 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | البيانات | التسجيل: | Dec 2007 | العضوية: | 1531 | المشاركات: | 251 [+] | بمعدل : | 0.04 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | كاتب الموضوع :
هاشمي و افتخر المنتدى :
كل ما يخص آل البيت رد على: معركة فخ ، المجازر في حق آل البيت و هجرتهم للمغرب العربي إقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاشمي و افتخر
الأدارسة أسرة كبيرة من آل البيت جدها الأعلى هو إدريس بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن الإمام علي بن ابي طالب وفاطمة الزهراء(ع) بنت الرسول(ص) . التجأ إدريس، كما هو معلوم، إلى المغرب فرارا من بطش العباسيين وأسس دولته لكنه اغتيل فتولى بعده ابنه إدريس الذي كان قد تركه جنينا في بطن أمه. وعن إدريس الثاني تنحدر فروع الأسرة الإدريسية المنتشرة بسائر أنحاء المغرب وبجهات أخرى من الجزائر.
---------------------------
موقعة فخ أو معركة فخ معركة وقعت بتاريخ (8 من ذي الحجة 169هـ = 11 من يونيو 786م) بالقرب من مكة بمكان يسمى فخ.
حدثت المعركة بين الجيش العباسي في مواجهة ثوار من آل البيت بزعامة الحسين بن علي (العابد) بن الحسن المثلث بن الحسن المثنى بن عبد الله الكامل، وكان مع الحسين هذا من بني عمومته إدريس وسليمان ابنا عبد الله الكامل ساندا وشاركا في الثورة والحرب ونجا أحدهما واستشهد الآخر.
و فخ بفتح أوله وتشديد ثانية واد بمكة، قيل هو واد الزاهر قتل به الحسين بن على (العابد) بن الحسن المثلث بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب العلوي يوم التروية سنة 169 ه وقتل معه جماعة من أهل بيته، وفيه دفن عبد الله بن عمرو جماعة من الصحابة. قاله في
أسباب المعركة ووقائعها
بعد مقتل الإمام الحسين بن على بن أبي طالب ابن بنت رسول الله في معركة كربلاء، وفشل ثورة محمد (المدعو النفس الزكية) بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط وفشل ثورة أخيه إبراهيم بن عبد الله الكامل؛ بعد فشل تلك الثورات قامت حركات لبعض العلويين في اليمن وخراسان، لكنها لم تلقَ نجاحًا، وأصابها مثل ما أصاب ما قبلها من ثورات، وعاش من بقي من آل البيت العلوي في هدوء، وربما استخفوا حتى يتمكنوا من إعداد العدة للخروج وهم مكتملو القوة والعدد، وظلت الأمور على هذا النحو من التربص والانتظار حتى حدث نزاع صغير بين والي المدينة المنورة وبعض رجال من آل البيت أساء التعامل معهم، وأهانهم وأغلظ القول لهم، فحرك ذلك مكامن الثورة في نفوسهم، وأشعل الحمية في قلوبهم، فثار العلويون في المدينة بقيادة الحسين بن علي بن الحسن المثلث بن الحسن المثنى العلوي، وانتقلت الثورة إلى مكة بعد أن أعلن الحسين البيعة لنفسه، وأقبل الناس عليه يبايعونه.
ولما انتهى خبر هذه الثورة إلى الخليفة العباسي موسى الهادي، أرسل جيشًا على وجه السرعة للقضاء على الثورة، قبل أن يمتد لهيبها إلى مناطق أخرى؛ فيعجز عن إيقافها، فتحرك الجيش العباسي إلى مكة، والتقى بالثائرين في (8 من ذي الحجة 169هـ = 11 من يونيو 786م) في معركة عند مكان يسمى "فخ" يبعد عن مكة بثلاثة أميال، وانتهت المعركة بهزيمة جيش الحسين، ومقتله هو وجماعة من أصحابه.
نتائج المعركة
من نتائج معركة فخ بالقرب من مكة، مقتل الحسين بن علي العابد المتزعم للثورة و جل من كان معه وفي صفه:
مقتل الحسين بن علي (العابد) بن الحسن المثلث العلوي
قلنا أن من ولد علي العابد بن الحسن المثلث العلوي، الحسين بن علي وهو الشهيد صاحب فخ، خرج ومعه جماعة من العلويين زمن الهادى موسى بن المهدى بن المنصور بمكة، وجاء موسى بن عيسى بن علي ومحمد بن سليمان بن المنصور فقتلاهم بفخ يوم التروية سنة تسع وستين ومائة 169 هـ. وقيل سنة سبعين، وحملا رأسه إلى الهادى فأنكر الهادى فعلمهما وإمضاءهما حكم السيف فيهم دون رأيه، ونقل أبو نصر البخاري عن محمد الجواد بن علي الرضا عليه السلام أنه قال لم يكن لنا بعد الطف (يعني يوم الطف أي معركة كربلاء) مصرع أعظم من فخ. ولم يعقب الحسين صاحب فخ.
مقتل سليمان بن عبد الله الكامل ونجاة أخيه إدريس
نجاة إدريس بن عبد الله الكامل
ارتكاب الجيش العباسي الفظائع في موقعة فخ
تحكي كتب التاريخ الإسلامي والأخبار (مفاتل الطالبيين للأصفهاني) أن الجيش العباسي ارتكب من الفظائع والإجرام في موقعة فخ ما تأباه الآدمية. ويحكى الذين شاهدوا موقعة فخ وما سبقها: " أنه لم تكن مصيبة بعد كربلاء أشد وأفجع من فخ ". ولهذا كثر النواح على صرعى فخ تأثراً من بشاعة المناظر التي هالتهم وروعتهم، ودونك بعض ما قيل في مراثي الحسين بن علي العابد بن الحسن المثلث العلوي، ومن معه،
فمما قال عيسى بن عبد الله الطالبي:
تركوا بفخ غُدوة في غير منزلة الوطن
كانوا كراما قُتِّلوا لا طائشين ولا جُبُن
غسلوا المذلة عنهم غسل الثياب من الدَرَن
هُدِى العباد بجدهم فلهم على الناس المِنن
ومما قال داود بن سلم:
يا عين إبكي بدمع منك مُنْهتنِ فقد رأيتِ الذي لاقي بنو حسن
صرعي بفخ تجر الريح فوقهم أذيالها وغوادي الدلج المزُن
حتى عفت أعظم لو كان شاهدها محمد ذبَّ عنها ثم لم تُهن(1)
ــــ
ماذا يقولون إن قال النبي لهم ماذا صنعتم بنا في سالف الزمن ؟ ــــــــــ (1) الأبيات الأولى من سبعة، وكذا الثانية. راجع مقاتل الطالبيين ص 458 ـ 460.
المراجع
مقاتل الطالبيين لأبي فرج الأصفهاني.
عقد فريد في تاريخ الشرفاء التليد (تأليف الدكتور أمل بن إدريس بن الحسن العلمي).
الحسن المثنى بن الحسن السبط (تأليف الدكتور أمل بن إدريس بن الحسن العلمي).
عبد الله الكامل بن الحسن المثنى (تأليف الدكتور أمل بن إدريس بن الحسن العلمي). | إقتباس:
المراجع
مقاتل الطالبيين لأبي فرج الأصفهاني.
عقد فريد في تاريخ الشرفاء التليد (تأليف الدكتور أمل بن إدريس بن الحسن العلمي).
الحسن المثنى بن الحسن السبط (تأليف الدكتور أمل بن إدريس بن الحسن العلمي).
عبد الله الكامل بن الحسن المثنى (تأليف الدكتور أمل بن إدريس بن الحسن العلمي)
| ماذا تعرف عن أبو فرج الأصفهاني
صاحب كتاب الأغاني
الذي مجده الغرب تمجيداً عظيماً كان أبو الفرج
الأصفهاني أكذب الناس
ماذا تعرف عن أبو فرج الأصفهاني
صاحب كتاب الأغاني
الذي مجده الغرب تمجيداً عظيماً
كنت في دراسة تنتقد كتاب
سوسيولجيا النقد العربي القديم
(دراسة العلاقة بين الناقد والمجتمع )
للمؤلف :الأستاذ الدكتور داود سلوم
وجدت الكثير من المغالطات والشطحات , وما كان ذلك إلا من عودة الباحث لأخبار الأصفهاني , وكانت لديه المفسر للكثير من آرائه فهل نقول وافق شن طبقة
وأعرض لكم هنا كلاماً يبين حقيقة هذا الرجل , كي يعرف الباحث من أي المصادر يستقي شواهده :
" جاء في ميزان الاعتدال في نقد الرجال أن الأصفهاني في كتابه الأغاني كان يأتي بالأعاجيب بحدثنا وأخبرنا . وقال الخطيب : حدثني أبو عبد الله الحسين بن محمد طباطبا العلوي , سمعت أبا محمد بن الحسين بن النوبختي كان يقول : كان أبو الفرج
الأصفهاني أكذب الناس, , كان يشتري شيئاً من الصحف ثم تكون رواياته كلها منها, ثم قال العلوي : وكان أبو الحسن البتي يقول : لم يكن أحد أوثق من أبي الفرج الأصفهاني ,فمن هو أبو الحسن البتي ؟ من البتي هذا الذي شهد هذه الشهادة للأصفهاني ؟ إذا رجعنا إلى ترجمته في الأعلام مثلاً نجده ماجناً خليعاً , فماجن خليع ترفض شهادته بحق ماجن خليع مثله !
وجاء في معجم الأدباء , أن أبا الفرج الأصفهاني : علي بن الحسن بن محمد بن الهيثم بن عبد الرحمن بن مروان بن عبد الله بن مروان بن الحكم بن أبي العاصي بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف أبو الفرج الأصفهاني . مات في رابع عشر ذي الحجة سنة 356 هـ في خلافة المطيع لله , من كتبه :
أخبار القيان .
كتاب المماليك الشعراء .
كتاب أخبار الطفيليين .
كتاب الخمارين والخمارت .
كتاب الغلمان والمغنين .
كاب مناجيب الخصيان.
وكان وسخاً قذراً لم يغسل ثوباً منذ فصله إلى أن قطعه , كان وسخاً في نفسه , ثم في ثوبه ونعله , وحتى إنه لم يكن ينزع
دراعة إلا بعد إبلائها وتقطيعها , ولا يعرف لشيء من ثيابه غسلاً ولا يطلب منه في مدة بقائه عوضاً. وجاء في إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب ) , كان وسخاً قذراً لم يغسل ثوباً منذ فصله إلى أن قطعه... ثم ذكر ياقوت الحموي في معجم الأدباء وأضاف في الصفحات 160/161/162 غرامياته ومجونه . "
ص 210 من كتاب هارون الرشيد أمير الخلفاء وأجل ملوك الدنيا لشوقي أبو خليل – دار الفكر1991 م
توقيع : الطاهرة | نــصــائـح خـبـيـرة تـغـذيـة **********drawGradient()******>
| |
| |