:: New Style ::
التسجيل البحث لوحة العضو دعوة اصدقاء تواصل معنا

الإهداءات

         
 
عودة للخلف   منتدى الهاشمية > منتديات علمية > المكتبة الهاشمية
 
         

رد
 
LinkBack أدوات الموضوع أنماط عرض الموضوع
قديم 01-18-2006, 12:25 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
صاحبة الموقع
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الهاشمية القرشية

الهاشمية القرشية غير متصل

البيانات
التسجيل: Jan 2006
العضوية: 3
المشاركات: 5,550 [+]
بمعدل : 0.81 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
الهاشمية القرشية غير متصل
وسائل الإتصال:

المنتدى : المكتبة الهاشمية
إفتراضي أثر القرآن في الأمن النفسي

الأستاذة ناهد عبد العال الخراشي

باحثة في العلوم الإسلامية

الأمن النفسي هو الشعور بالهدوء والسكينة والسلام

الروح وأن يحيطك الاطمئنان في كل لحظة وفي كل جانب من جوانب حياتك.

النفس الإنسانية بين علم النفس الحديث وعلم النفس الإسلامي

هناك تساؤل يطرح نفسه لماذا تعجز المجتمعات الحديثة بالرغم مما لديها من تطور هائل في التكنولوجيا وفي جميع وسائل الحياة عن أن تخلق مجتمعاً آمناً ؟ لقد حدث هذا بناء على خطأ النظرية الغربية لدراسة علم النفس الإنسانية والحياة الإنسانية بمعزل عن الله بعيداً عن الدين فانحدرت الفضائل وضاعت القيم والأخلاق ونتبين ذلك من خلال هذه المقارنة بين علم النفس الحديث وعلم النفس الإسلامي

1)عنصر المقارنة : الإحساس بالذنب
علم النفس الحديث: مرض
علم النفس الإسلامي: علامة صحة

2) عنصر المقارنة : التوبة
علم النفس الحديث:نقص
علم النفس الإسلامي: موقف علم تدل على فطرة سوية

3)عنصر المقارنة: الندم
علم النفس الحديث: تعقيد
علم النفس الإسلامي: موقف إيجابي يدل على فطرة سوية أدركت الله وعرفت أنه دائماً مع الحق والخير والعدل

4)عنصر المقارنة: قمع الشهوات
علم النفس الحديث: كبت له عواقب وخيمة
علم النفس الإسلامي: شاهد على سلامة النفس واقتدارها

5)عنصر المقارنة: الصبر على المكاره
علم النفس الحديث: برود
علم النفس الإسلامي: موقف علم وحال وعمل وجهاد للنفس يدل على الصحة النفسية والقدرة على تحمل الابتلاءات

6)عنصر المقارنة: الوسواس والخواطر
علم النفس الحديث: نفث من اللاشعور وحديث النفس إلى النفس
علم النفس الإسلامي: يرى الدين أن النفس من الممكن أن تكون محلاً لمخاطبة الملائكة أو وسوسة الشياطين

7) عنصر المقارنة: تغير النفس
علم النفس الحديث: لا يرى علم النفس بإمكانية تبديل النفس أو تغيرها لأن النفس تأخذ النهائي في السنوات الخمس الأولى من الطفولة ويبقى للطبيب النفسي سوى إخراج المكبوت إلى الوعي.
علم النفس الإسلامي: أما الدين فيقول بإمكانية النفس وتغييرها جوهرياً وإمكانية إخراجها من البهيمية إلى أنوار الخضرة الإلهية ومن حضيض الشهوات إلى ذروة الكمالات الخلقية

8) عنصر المقارنة: الطيبة
علم النفس الحديث: تخاذل وسلبية
علم النفس الإسلامي: قوة وإيجابية ويأمر بالصفح

9) عنصر المقارنة: العدوان وغريزة التحطيم والهدم، والطاقة الشهوانية
علم النفس الحديث: دوافع رئيسية في الإنسان
علم النفس الإسلامي: يقول الدين إن الإنسان فطر حراً مختاراً بين النوازع السالبة والموجبة ويختار ما يشاء بين طريق الخير وطريق الشر

10) عنصر المقارنة: الإنسان
علم النفس الحديث: مستودع للشهوات والرغبات والحاجات
علم النفس الإسلامي: يرى الدين أنه إذا كان الله قد أودع في الإنسان بعض الشهوات، فإنه سبحانه أيضاً وهبه عقلاً راشداً، وقلباً واعياً، وروحاً من لدنه تعالى، فإذا وقع الإنسان في الإثم فعليه أن يبادر بالتوبة، والتوبة والندم، والندم موقف إيجابي.

ولقد بدأت تظهر حديثاً اتجاهات بعض علماء النفس في العصر الحديث تنادي بأهمية الدين في علاج الأمراض النفسية، وترى أن في الإيمان بالله قوة خارقة تمد الإنسان بطاقة روحية تعينه على تحمل مشاق الحياة وتجنبه القلق الذي يتعرض له كثير من الناس الذين يعيشون في هذا العصر الحديث هذا العصر الذي تغلب عليه الحياة المادية
أقوال علماء النفس في العصر الحديث وما جاء به القرآن والسنة عن علاج القلق منذ 1400 عام

علماء النفس في العصر الحديث
القرآن الكريم والسنة الشريفة

1)وليم جيمس (عالم النفس الأمريكي): إن أعظم علاج للقلق هو الإيمان
قال الله تعالى : (الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون)

2) بريل (المحلل النفسي): المرء المتدين لا يعاني قط مرضاً نفسياً
(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله، ألا بذكر الله تطمئن القلوب)

3)ذكر نهري لينك(العالم الأمريكي)في كتابه (العودة إلى الإيمان): الذين يترددون على دور العبادة يتمتعون بشخصية أقوى وأفضل ممن لا دين لهم، ولا يقومون بالعبادة
(من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون)

(ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض)

4)يقول د/أليكس كاريل، في كتابه (دع القلق وأبدأ الحياة) : إن أولئك الذين لا يعرفون كيف يتخلصون من القلق، يموتون صغار السن.

وفي مقال نشرته مجلة (ريدرز دايجست) قال د /أليكيس: أن الصلاة هي أقوى شل للطاقة يستطيع المرء توليده

5) يقول الطبيب توماس هايسلون:إن الصلاة أهم أداة عرفت حتى الآن لبث الطمأنينة في النفوس وبث الهدوء في الأعصاب
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول لبلال، حينما تحين أوقات الصلاة : (أرحنا بالصلاة يا بلال).

6) وقد لاحظ الطبيب الفرنسي/أليكس كاريل : أن الصلاة تحدث نشاطاً روحياً يمكن أن يؤدي إلى الشفاء السريع لبعض المرضى في أماكن الحج والعبادة (وهذا ما ذكره في كتابه " الإنسان ذلك المجهول" .
أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالوضوء إذا غضب الإنسان . فقال صلى الله عليه وسلم : (إذا غضبت فتوضأ).

وذلك لما للوضوء من تأثير فسيولوجي، إذ يساعد على استرخاء العضلات وتخفيف حدة التوتر البدني والنفسي.

وهكذا يتضح أن القرآن قد سبق علماء النفس عندما أوضح لنا أهمية الإيمان في تحقيق الأمن النفسي لأنه :

1- يزيد من ثقة الإنسان بنفسه
2- يزيد من قدرته على الصبر وتحمل مشاق الحياة
3- يبعث الأمن والطمأنينة في النفس، ويغمر الإنسان الشعور بالسعادة

وكان لابد كي نحقق الأمن النفسي أن نتعرف على النفس الإنسانية معرفة شاملة واسعة تحيطنا علماً بكل جوانبها ومراحلها وأطوارها وآفاتها، والمعالجة الإسلامية لها، والأمراض النفسية التي تتعرض لها، وما تمر به هذه النفس من أحوال وأحاسيس ومشاعر سينقلها هذا إلى المحور الرابع الذي يبين إعجاز القرآن الكريم في العناية بالنفس الإنسانية .













أخر تعديل بواسطة الهاشمية القرشية ، 01-18-2006 الساعة 12:37 AM
عرض البوم صور الهاشمية القرشية   رد مع اقتباس
قديم 01-18-2006, 12:38 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
صاحبة الموقع
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الهاشمية القرشية

الهاشمية القرشية غير متصل

البيانات
التسجيل: Jan 2006
العضوية: 3
المشاركات: 5,550 [+]
بمعدل : 0.81 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
الهاشمية القرشية غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الهاشمية القرشية المنتدى : المكتبة الهاشمية
إفتراضي

إعجاز القرآن الكريم في العناية بالنفس الإنسانية:

لقد عني القرآن الكريم عناية شاملة بالنفس الإنسانية بحيث أنه لم يترك زاوية من الزوايا أو جانباً من الجوانب إلا وتعرض لها، فلقد تناول نفوس الناس وقلوبهم وعرف أنه هنا يكمن سر قوة الإنسان، فالإصلاح يبدأ منها وينتهي إليها ولذلك فإن عناية القرآن الكريم بالنفس كانت من الشمول والاستيعاب بما يمنح الإنسان معرفة صحيحة بالنفس وقاية وعلاجاً دون حساب طاقة أخرى.

وهذا وجه الإعجاز والروعة في عناية القرآن الكريم بالنفس الإنسانية إذا أنها عناية لم تترك زاوية من زوايا النفس أنه خالق النفس الإنسانية العليم بأسرارها وخفاياها إنها عناية من (يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور) (ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد )

وترجع عناية القرآن الكريم بالنفس الإنسانية إلى أن الإنسان ذاته هو المقصود بالهداية والإرشاد والتوجيه والإصلاح، فإذا ما أريد أن يصل إلى ما له وما عليه فلابد أن يستكشف نفسه لتتضح له سائر جوانبها ونوازعها حتى يكون على بصيرة منها وعلى مقدرة من ضبط وتقويم سلوكها

ووجوه إعجاز القرآن في حديثه عن النفس الإنسانية كثيرة نذكر منها:

1. تعرض القرآن الكريم إلى ما يتعلق بالخواطر والوساوس والهواجس والأحاسيس من فرح وحزن وائتناس وانقباض وانبساط وارتجاف واطمئنان وقلق واضطراب

2. أرشدنا إلى أمراض وعلل النفس وألوان قصورها وأوجه قوتها ونشاطها وكمالاتها وأنماط علاجها وصحتها وعافيتها.

3. يذكر لنا القرآن الكريم الآفات النفسية مثل لرياء، الحقد الحسد الغيرة الغرور الغضب الغفلة الطمع والمعالجة الإسلامية لها

4. تحدث القرآن الكريم عن صفات النفس الإنسانية التي ترتكز
الضعف (الله الذي خلقكم من ضعف) (وخلق الإنسان ضعيفاً)
البخل (ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خير لهم)
الشهوة (زين للناس حب الشهوات)
الجهل (وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولاً )

5. تحدث القرآن الكريم أيضاً عن أوصاف النفس الإنسانية فكما أن لها صفات فطرية تعتبر من تركيبتها الأولى ومن جبلتها، فإن لها أوصافاً تعرف بها وأشكالاً ظاهرة تتشكل بها وأماني شيطانية تمضي إليها، ومظاهر لا تستطيع منها خلاصاً إلا بالمشيئة الإلهية

وهذه الأوصاف المذمومة تتركز فيما يلي:

1- إدعاء الربوبية (قال فرعون آمنتم به قبل أن آذن لكم) (إن في صدورهم إلا كبر ما هم ببالغيه)

2- حب المديح (ولا يغرنكم بالله الغرور) (وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور)

3- أخلاق الشياطين (وإن يدعون إلا شيطاناً مريداً)

4- البهيمية (أولئك كالأنعام بل هم أضل)

ولقد أرشدنا القرآن الكريم إلى سمات النفس الإنسانية فكما للنفس الإنسانية صفات وأوصاف توصف بها وهي ما فطر عليه الإنسان فإن تربية النفس وتهذيبها يؤدي إلى ترقي النفس من درجة إلى درجة ومن منزلة إلى منزلة ومن مقام إلى مقام

وفي كل مرحلة من هذه المراحل تصف النفس بسمة معينة تعرف بها وهذه السمات هي ما يجب أن يسعى إليها الإنسان حتى يحظى برضا الله ومحبته وهذا لا يأتي إلا بعمل الإنسان وبسعيه ومجاهدته

وبصفة عامة تقسم درجات النفس وأحوالها ومقاماتها إلى أقسام سبعة :

النفس الأمارة
النفس اللوامة
النفس الملهمة
النفس المطمئنة
النفس الراضية
النفس المرضية
النفس الكاملة

ونجد أنه أثناء هذه الرحلة الطويلة رحلة صعود النفس في السلم الروحي تعالج النفس شيئاً فشيئاً من آفاتها ونقائصها وعثراتها وجدير بالذكر أنه لا يمكن الفصل مطلقاً بين حال النفس الأمارة وحال النفس المطمئنة فالنفس واحدة ولكن أحوالها متعددة وسماتها متباينة ومقاماتها مختلفة وهي تحوي الفضيلة والرذيلة الخير والشر الشرك والتوحيد النور والظلام

والإنسان يحوي طبيعة النفس الأمارة بالسوء التي تسير وفق هواها ويقودها طمعها ولذاتها وشهواتها كما تحوي النفس طبيعة خيرة نورانية تبحث عن الحقيقة وتنشد معرفتها

وهناك صراع دائم بين النفس الأمارة وبين النفس المطمئنة في الإنسان فأصعب شيء على النفس المطمئنة أن تتخلص من براثن الشيطان، ومن هوى النفس الأمارة، فلو علمت النفس الأمارة أن عملها إنما هو طاعة لله لنجت من العذاب والعقاب، ولكن النفس الأمارة والشيطان يقفا لها بالمرصاد فلا يدعا لها عملاً واحداً من أعمال الخير والطاعة يصل إلى الله ولذلك يقول بعض العارفين (إن عملاً واحداً، خالصاً لله، إذا وصل إليه تعالى لكنت فرحت بالموت كفرح الغائب الذي يعود إلى أهله)

ويقول في ذلك عبد الله بن عمر رضي الله عنهما : (لو أعلم أن الله تقبل مني سجدة واحدة، فلا شيء أحب لي من الموت)

وإذا وصلت النفس إلى هذا المقام أي مقام النفس المطمئنة وجاهدت فإنها ترقى إلى مقام النفس الراضية، ثم المرضية ثم الكاملة، وهي مراتب نفوس الأنبياء والأولياء الصالحين أصحاب الدرجات العليا.

ومن ذلك كله نستطيع أن نستبين أن نفس الإنسانية واحدة، ولكن لها صفات جبلت عليها وأوصاف وصفت بها وأحوال تعيش فيها، وسمات تتصف بها، وهذه السمات لا تظهر ولا تتبلور إلا إذا سعى الإنسان إلى طريق الله وتخلص من آفات وشهوات نفسه الأمارة التي جبل عليها حتى ترقى النفس.. وتصل إلى أعلى المقامات بفضل الله وحده ورحمته ونعمته.

القرآن الكريم وأثره في تحقيق الأمن النفسي والسكينة والطمأنينة والسلام الروحي

الحياة كنز ونفائس وأعظمها الإيمان بالله وطريقها منارة القرآن الكريم فالإيمان إشاعة الأمان والأمان يبعث الأمل والأمل يبعث السكينة والسكينة نبع للسعادة حصادها أمن وهدوء نفسي فلا سعادة لإنسان بلا سكينة نفس ولا سكينة نفس بغير إيمان القلب فإذا كانت السعادة شجرة منبتها النفس الإنسانية البشرية والقلب الإنساني فإن الإيمان بالله وبالدار الآخرة هو دواؤها وغذاؤها وضيائها

والقرآن الكريم النبع الفياض الذي لا ينضب .. هو نور هذا الإيمان والسلوك الأمثل الذي يجب على الإنسان أن يسلكه ويقتدي به ومما لا شك فيه أن للقرآن الكريم أثر عظيم في تحقيق الأمن النفسي والطمأنينة القلبية والسكينة والسكينة روح من الله ونور يسكن إليه الخائف ويطمئن عنده القلق

هذه السكينة نافذة على الجنة يفتحها الله للمؤمنين من عباده. والقرآن فيه من عطاء الله ما تحبه النفس البشرية ويستميلها، إنه يخاطب ملكات خفية في النفس لا نعرفها نحن ولكن يعرفها الله وهذه الملكات تنفعل حينما يقرأ الإنسان القرآن ولذلك حرص الكفار على ألا يسمع أحد القرآن لأن كل من يسمع القرآن سيجد له حلاوة وتأثير قد يجذبه إلى الإيمان

لا شك أن في القرآن طاقة روحية هائلة ذات تأثير بالغ الشأن في نفس الإنسان فهو يهز وجدانه ويرهف أحاسيسه ومشاعره، ويصقل روحه ويوقظ إدراكه وتفكيره، ويجلي بصيرته، فإذا بالإنسان بعد أن يتعرض لتأثير القرآن يصبح إنساناً جديداً كأنه خلق خلقاً جديداً إن كل من يقرأ تاريخ الإسلام ويتتبع مراحل الدعوة الإسلامية منذ أيامها الأولى ويرى كيف كانت تتغير شخصيات الأفراد الذين كانوا يتعلمون الإسلام في مدرسة الرسول صلى الله عليه وسلم، يستطيع أن يدرك إدراكاً واضحاً مدى التأثير العظيم الذي أحدثه القرآن الكريم ودعوة الإسلام في نفوسهم.

وتمدنا دراستنا لتاريخ الأديان وخاصة تاريخ الدين الإسلامي بأدلة عن نجاح الإيمان بالله في شفاء النفس من أمراضها وتحقيق الشعور بالأمن والطمأنينة والوقاية من الشعور بالقلق وما قد ينشأ عن من أمراض نفسية.

وأن الإيمان بالله إذا ما بث في نفس الإنسان منذ الصغر فإنه يكسب مناعة ووقاية من الإصابة بالأمراض النفسية

وقد بين القرآن الكريم ما يحدثه الإيمان من أمن وطمأنينة في نفس المؤمن بقول الله تعالى (الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون)(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) (ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم)

وتتحقق للمؤمن سكينة النفس وأمنها وطمأنينتها لأن إيمانه الصادق بالله يمده بالأمل والرجاء في عون الله ورعايته وحمايته، فالحب هو الجوهر الوحيد الذي يعطينا الأمان والاستقرار والسلام والإيمان وحده هو ينبوع الحب الصافي والمؤمن بعقيدة الإسلام نفذ إلى سر الوجود فأحب الله واهب الحياة أحبه حباً عظيماًن وأحب الكتاب الذي أنزله ليخرج الناس من الظلمات إلى النور وأحب النبي الذي أرسله رحمة للعالمين وأحب كل إنسان من فعل الخير والصلاح للذين يحبهم ويحبونه.

إن ذروة الحب عند الإنسان وأكثره سموا وصفاء وروحانية هو حبه لله سبحانه وتعالى وشوقه الشديد إلى التقرب منه لا في صلواته وتسبيحاته ودعواته فقط، ولكن في كل عمل يقوم به وكل سلوك يصدر منه إذ يكون التوجه في كل أفعاله وتصرفاته إلى الله سبحانه راجياً من تعالى القبول والرضوان (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم) (ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حباً لله)

ومن أجل تحقيق الأمن والسكينة للنفس الإنسانية أعطى الله سبحان وتعالى الحرية في الإعتقاد الديني ودعا إلى الألفة والمحبة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

ويرتبط الإيمان بالأمن والطمأنينة والبركة والهداية (الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون)

(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)

(ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض)

فالإيمان هو الذي يقودنا إلى الأمان والطمأنينة والسعادة وأن يصبح الإنسان مهتد في كل لحظة من حياته. ولكن كيف نسلح أنفسنا بالأمن النفسي، حتى تصبح نفوسنا قوية بالأمن مطمئنة تستطيع أن تواجه صعاب الحياة ومشكلاتها؟

السبل والأسس الإسلامية التي تحقق الأمن النفسي من هدى القرآن الكريم

*الاعتصام بالله واللجوء إليه * العبادات : 1)الصلاة 2)الصيام 3) الحج 4) الزكاة * ذكر الله وتلاوة القرآن الكريم ، تقوى الله * طاعة الله * التوبة * الصبر * الصبر * الإخلاص ، الصفح الجميل * الرضا * شكر الله * محبة الله












عرض البوم صور الهاشمية القرشية   رد مع اقتباس
قديم 02-09-2006, 07:27 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية بنت الدعوة

بنت الدعوة غير متصل

البيانات
التسجيل: Feb 2006
العضوية: 21
المشاركات: 88 [+]
بمعدل : 0.01 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
بنت الدعوة غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الهاشمية القرشية المنتدى : المكتبة الهاشمية
إفتراضي

وليم جيمس (عالم النفس الأمريكي): إن أعظم علاج للقلق هو الإيمان

سبحان الله












عرض البوم صور بنت الدعوة   رد مع اقتباس
رد

العلامات المرجعية


يشاهد الموضوع حالياً: 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code هو متاح
الإبتسامات نعم متاح
[IMG] كود متاح
كود HTML معطل
Trackbacks are متاح
Pingbacks are متاح
Refbacks are متاح


المواضيع المتشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات المشاركة الأخيرة
أحاديث في فضل القرآن الكريم وثواب قراءته الهاشمية القرشية نصرة القرآن والسنة ونبي الأمة 2 05-26-2011 07:37 PM
ليس الامريكان من مزقوا القرآن ولكن انظروا من مزقه!!!!!!!!!! سلطانةالدلال المنتدى العام المفتوح 2 06-18-2007 03:08 AM
المشترك اللفظي في القرآن الكريم قفل الفتنة نصرة القرآن والسنة ونبي الأمة 1 04-22-2007 01:17 AM
الامريكان لم يمزقوا القران انظروا من مزقه ام سلمه الهاشمي نصرة القرآن والسنة ونبي الأمة 1 04-21-2007 12:54 PM
قالوا في القرآن الكريم الهاشمي 2007 الإسلامي العام 8 09-20-2006 05:56 AM



كل الأوقات هي بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 05:22 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009

تشغيل بواسطة Data Layer