بقلمــــــــــي
في علوم الابستمولوجيا - المعرفة - هناك تفاسير شيقة و مختلفة للظواهر و الكائنات
البشرية ،، و كذا تطور الحضارات و الأمم .. و الانسان ككائن عاقل يبحث عن حلول للحاضر و المستقبل ،
و لذا اتذكر تصنيفات العوالم ، و التي اضفت عليها في مقالاتي و دراساتي و بحوثي بعض البصمات..
فاذا كان عالم اليوم ينقسم الى
1- عالم الماضي : يعيش فيه البعض صورا نمطية لأفكار ماضوية
دون التفاعل مع الحاضر *- فكرا و سلوكا و نمط حياة .يحاول فيه البعض تقمص شخصيات تاريخية
دون التأثير و التأثر الايجابي مع الحاضر
2-العالم الثاني : عالم الحاضر و هو الذي تحياه بعض الأمم و تتخبط فيه من مشاكل و معضلات تسعى جاهدة لحلها
من مواصلات و ازمات و هلم جرا
3-أما العالم الثالث و هو عالم المستقبل : و الذي تحاول فيه بعض المجتمعات أن تحل مشاكل مستقبلية
و تبحث في مشاريع متطورة ، و اتذكر هنا الولايات المتحدة التي خصصت
في نهاية التسعينات ملا يير الدولارات لمشاريع :1- الالتحام النووي 2- المورثات الجينينة 3- غزو الفضاء
و في اعتقادي النظرة الثاقبة للمستقبل هي التي تميّز بينك و بين الآخرين ،، و لكنها بدورها حتى تصل المجتمعات الى هذه المرحلة فلا بد لها من عتبات زمنية و حضارية ، للوصول الى معادلة النتاج الحضاري
فـمعادلة الناتج الحضاري ، هي من أعظم المعادلات التي ترسم حياتنا ..
محصل هذه المعادلة بسيط جدا : انسان + تراب + زمان = اقلاع حضاري
و المقصود بالتراب هي الموارد أما الزمان فهو الوقت ..
و تربط بالفكرة الدينية أو الايديولوجيا و هي كلمة مركبة من Idea+ Logia
أي علم الفكرة ..
تنطلق هذه الفكرة من بناء الانسان بناءَ منهجيا بحيث يندمج و يتفاعل مع المجتمع
و اتذكر هنا مقولة للشيخ زايد رحمه الله عندما سألوه عن تطوير الامارات ، فقال لهم قبل ان نشيد
المصانع و الصروح يجب ان نكوّن الرجال..
نعم هذه هي المحصلة ..
حتى لا تطول كتابتي ..أترككم مع هذه العبارة و ساكمل في مشاركة أخرى البقية ..