01-22-2008, 06:37 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | البيانات | التسجيل: | Dec 2007 | العضوية: | 1531 | المشاركات: | 251 [+] | بمعدل : | 0.04 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
الهاشميات أنواع الطهارة أنواع الطهارة مــرحــبا
طهارة البدن التي عالجها الفقهاء في كتب الفقه ليست هي كل الطهارة. بل وليست هي أهم أنواع الطهارة التي أرادها الله من عباده. ولذلك نري الغزالي في الإحياء يتكلم عن تلك الأنواع فيقول: "الطهور أربعة أنواع. طهارة البدن من الحدث والخبث. وطهارة الجوارح من المعاصي والآثام. وطهارة النفس من الصفات المذمومة. وطهارة القلب مما سوي الله". فطهارة القلب وهي الأهم تعني أن يخلو القلب من السوي. وهو كل ما سوي الله. فالقلب بيت الرب قال تعالي: "ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه" [الأحزاب: 4]. وطهارة النفس أن تخلو من الصفات المذمومة كالبخل والحسد والحقد والضغينة والكبر والأثرة. أما طهارة الجوارح من المعاصي فكل جارحة بحسب طبيعتها وما يجب عليها. فالعين طهارتها ألا تنظر إلي ما حرم الله أن ينظر إليه.. عن ابن عباس قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: "عينان لا تمسهما النار. عين بكت من خشية الله. وعين باتت تحرس في سبيل الله" [رواه الترمذي].
والعلماء قالوا: ما حرم فعله حرم استماعه. وما حرم استماعه حرم النظر إليه! وطهارة الأذن ألا تستمع بها ما حرم الله أن تستمع إليه من كذب وغيبة ونميمة وكفر وإلحاد. وطهارة اللسان ألا ينطق بالغيبة ولا بالنميمة. ولا بالكذب ولا بالفحش. ولا باللعن. ولا بالإيقاع بين الناس.
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : "لا يستقيم إيمان. عبد حتي يستقيم قلبه. ولا يستقيم قلبه. حتي يستقيم لسانه. ولا يدخل رجل الجنة لا يأمن جاره بوائقه" [رواه أحمد]. طهارة القلب فالله طلب من المؤمن التطيب والتطهر علي كل المستويات. فعلي مستوي الظاهر قال تعالي: "وثيابك فطهر. والرجز فاهجر" [المدثر: 4. 5]. وقال لنبيه إبراهيم عليه السلام: "وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود" [الحج: 26].
وعلي مستوي طهارة القلب والنفس. قال تعالي: "ذلكم أزكي لكم وأطهر والله يعلم وأنتم لا تعلمون" [البقرة: 232] "ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن" [الأحزاب: 53]. وقال تعالي: "يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ذلك خير لكم وأطهر فإن لم تجدوا فإن الله غفور رحيم" [المجادلة: 12]. فالمتتبع لوصف الطيب في القرآن يجد المناسبة بين ما يأمر الله سبحانه وتعالي. وبين صفته عز وجل. وبين وصفه لما يحبه ويرغب فيه. منقول
توقيع : الطاهرة | نــصــائـح خـبـيـرة تـغـذيـة **********drawGradient()******>
| |
| |