01-22-2008, 06:06 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | البيانات | التسجيل: | Dec 2007 | العضوية: | 1531 | المشاركات: | 251 [+] | بمعدل : | 0.04 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
الإسلامي العام "إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين" الأقوال الطيبة
وقد أشار الله إلي ضرورة المناسبة بين الأقوال الطيبة والناس الطيبين. فقال تعالي: "الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات أولئك مبرءون مما يقولون لهم مغفرة ورزق كريم" [النور: 26].
وسمي الله ذكره سبحانه بالكلم الطيب. فقال سبحانه وتعالي: "إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه والذين يمكرون السيئات لهم عذاب شديد ومكر أولئك هو يبور" [فاطر: 10].
فالمسلم مطالب بالتطيب والتطهر. وقد درج الفقهاء والمحدثون علي افتتاح كتبهم بكتاب الطهارة. والطهارة: في اللغة هي النظافة. والله سبحانه وتعالي يحب النظافة. ويحب الجمال. ويحب التطهر وأمر عباده بالتطهر الدائم والمستمر من الأدران الظاهرة والباطنة. لأن المسلم دائماً يراقب قلبه ويطهره لله. كما يراقب بدنه وثوبه ويطهره. والمسلم عن قلبه الطاهر المتطهر بمظهره. قال تعالي: "إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين" [البقرة: 222].
توقيع : الطاهرة | نــصــائـح خـبـيـرة تـغـذيـة **********drawGradient()******>
| |
| |