05-06-2006, 09:36 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى :
المنتدى العام المفتوح عشقها شمطاء .. وشاب شعرها .. وللناس فيما يعشقـون مذاهـب ..!! * الأزهر يطالب بمصادرة رواية لنوال السعداوي تسمى "الرواية" يقول أنها تسيء للدين الإسلامي -نوال السعداوى المرشحة للرئاسة تعترف بأنها لن تنجح - أحدث شطحات نوال : موطن العفة لدى الفتاة فى عقلها وليس أى مكان آخر - السعداوى تسأل مدرستها " الله فى اللغه مذكر أم مؤنث" !!!؟ - الحجاب للجوارى فقط و الملابس ليست حكماً على المرأة ? منذ أيام قليلة أوصت لجنة الترجمة والتأليف والنشر في مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر بمصادرة رواية "الرواية" للدكتورة نوال السعدواي، وأبلغ المجمع الذي يعتبر أعلى هيئة علمية في الأزهر النائب العام المستشار ماهر عبد الواحد لتحريك دعوى حسبة ضد السعداوي لأن ما جاء في كتابها يعتبر تهجم على الدين الإسلامي وعدم احترام لمشاعر الناس الدينية. كما اكد عضو المجمع الدكتور صوفي أبو طالب أن المجمع قال كلمته والملف برمته في مكتب النائب العام انتظاراً لما سيتخذه من قرارات بشأنه.. أما عن الرواية نفسها فمن قرأها يؤكد انها خالية من الأحداث العظيمة بالمعنى المعتاد, هي رواية غارقة في حياة ومشاعر أفراد يبحثون عن الحب المستحيل. فالمؤلفة تستحضر أبطال روايتها داخل رواية احدى البطلات - هي فتاة شابة فاقدة الهوية - ويتحقق كسر مفهوم وحدة الشخصية, ويلتبس على القارئ تحديد الشخصية هل هي الشخصية الحقيقية - في رواية المؤلفة - أم أنها شخصية من رواية البطلة الشابة, أم من رواية كاتبة ثالثة هي كارمن احدى بطلات الرواية, ويصيب القارئ عدم اليقين تجاه بعض أحداث وشخــوص الرواية, مــثلما هو الحال في كثير من أمور الحياة التي لا نصل الى حقيقته. لا تكتفي الكاتــبة بالشك على مستوى الشخصيات ولكنها تتجاوزه الى خلط الأزمنة والأمكنة مما يؤدي الى توليد دلالة عامة بالخلط والفوضى. الشخصيات الرئيسية في الرواية هي: 1- كارمن: عاشقة لكتابة الرواية, لم تجد في زوجها رستم مواصفات فتى أحلامها, فانشغلت عنه بالبحث عن رجل آخر لا تكاد تعرفه, رجل يسكن فقط خيالها الروائي. 2- رستم : كاتب روائي في منتصف الخمسين من عمره, يعمل في مؤسسة صحافية كبرى, أحد أعضاء مجلس الشعب, علاقاته النسائية متعددة. 3- سميح: صاحب دار نشر ورثها عن أبيه, تفرغ لها وجعلها مركز اشعاع للأدب والفن, وتخلى عن حلمه في أن يكون روائياً. 4- جمالات: صحفية متوسطة العمر, في الستينات كانت اشتراكية ثم أصبحت من الداعين الى الانفتاح والاسلام, تجمع في شخصيتها كثيراً من التناقضات. 5- مريم الشاعرة: الشعر هو ما يحدد هويتها.. ومما هو جدير بالذكر ان هذه ليست هى المرة الأولى التى تمنع فيها رواية لنوال السعداوى من النشر والتداول ففى العام الماضى كان الأزهر قد أوصى أيضاً بمنع رواية "سقوط الإمام" لتضمنها "آراء وأفكارا تتعارض مع صحيح الدين الإسلامي.. بعدها تعرض الأزهر لحملة قوية حيث وصفه مجموعة من الادباء بأنه ينتهج طريق المصادرة لمحاربة الأفكار والإبداع. من جانبه أوضح شيخ الأزهر ورئيس مجلس المجمع د.محمد سيد طنطاوي أن من وظائف المجمع مراجعة الكتب بطلب من جهات رسمية في الدولة وقد تكون هذه الجهات قضائية أو أمنية وقد تكون النيابة العامة, وهي جهات رسمية تطالبنا بأن نقول رأينا. وإذا كان المؤلف يرى أن ما قاله المجمع لا يرضيه عليه أن يلجأ إلى القضاء ونحن في هذه الحالة ملتزمون بأحكام القضاء. رواية "سقوط الإمام" التي نشرت للمرة الأولى قبل عشرين سنة, وطبعتها "دار المستقبل العربي" وقيل أنها ترجمت إلى 14 لغة كالإنجليزية والألمانية والفرنسية والسويدية والإندونيسية, وأعادت "دار الساقي" طبعها قبل سنتين, وتم منع توزيعها في معرض القاهرة للكتاب قبل سنتين. وهي رواية مستوحاة ـ على حد تصريحات نوال السعداوى المحسوبة على التيار الشيوعي ـ من قصة الرئيس المصري الراحل أنور السادات الذي وصفته بـ"الحاكم المستبد الذي استغل الدين في السياسية". وزعمت أنه "تقمص شخصية الإله". وتقول السعداوي:"كنت كتبت بدايات الرواية في السجن الذي وضعني فيه الرئيس أنور السادات قبل اغتياله مستوحية الخط الدرامي من حادثة المنصة"، حيث اغتيل السادات فيما كان يحتفل بعيد نصر أكتوبر 1973. وأضافت:"لقد صودرت أربعة كتب لي في معرض الكتاب ومنعت في ميناء الإسكندرية رغم أنها طبعات ثانية لمذكراتي "أوراق حياتي" التي نشرتها عام 1997 عبر دار الهلال. شطحات وكبوات : وقد عرف عن نوال السعداوى شطحاتها الفكرية التي يرى البعض انها تتعارض مع العقيدة وأصول الإسلام. وكانت قد كشفت في لقاءات تليفزيونية وحوارات صحفية عن أفكارها التى وجدت فيها البعض ضالتهم. ومن هذه الشطحات رأيها في أن "الزواج عبودية" وادعائها بأن عقود الزواج هي "عقود احتكار" للنساء، ودعوتها النساء للتحرر مما أسمته "القهر الذكوري الأبوي الزوجي". كما تدعي السعداوي ضرورة تعديل نظام المواريث وترى أن أية "للذكر مثل حظ الأنثيين ينبغي إيقافها كما تم إيقاف آيات الرق" على حد زعمها. كما ادعت السعداوي قولها:"أنا أهم من العقاد وطه حسين ,اعلم في القرآن أكثر من الشيخ الشعراوي وهاجمته". وادعت أنه "صناعه تليفزيونية" وزعمت أن الحجاب مفروض للجواري. وهاجمت التعدد للرجل؛ قائلة:"كيف ينتقل الرجل من فراش امرأة إلى فراش امرأة أخرى والله لو ذهب زوجي لامرأة أخرى لطردته من البيت". وقالت:"هل يرضى أن تنتقل امرأته بين فرش الرجال هو أيضا سيطردها, تونس منعت التعدد وغيرها من الدول الإسلامية هل نكفر هذه الدول"؟!. وأضافت السعداوي "الأخلاق لا علاقة لها بالملابس فيه نساء عرايا في أفريقيا وأخلاقهم (كويسة) وفيه نساء محجبات مستهترات فلا علاقة للحجاب بالأخلاق سألت السعداوي مدرسها:"هل الله في اللغة مذكر أم مؤنث". وكانت تصر على تسمية نفسها "نوال زينب" نسبة إلى أمها، وترفض أسم والدها. كما وصل بها الاستهتار إلى تحديد ما تقول إنها "تسعيرة الجنة" عندما سخرت من الحجاب وقالت:هل الإيشارب (تعني الحجاب الذي ترتديه المسلمة) أبو جنيه يدخلهن الجنة"!.؟ وللمؤسسة الدينية وعلى رأسها الأزهر ودار الإفتاء ومجمع البحوث الإسلامية موقف معلن من نوال السعداوى؛ ففضيلة المفتى السابق الدكتور "نصر فريد واصل" في حوار معه بمجلة "آخر ساعة" المصرية منشور بتاريخ 25أبريل 2001 اتهمها بالتخريف وتشويه وازدراء الدين وإنكار ما هو معلوم من الدين بالضرورة والخروج علي الإسلام ومبادئه!.. وتساءل فضيلته:"هل يعقل أن يقول إنسان ينتسب إلى الإسلام أن الحج وثنية، وأن العبادات تصرف شخصي لا علاقة له بالدين، وأن الميراث يمثل أعلي نقطة في الظلم والاضطهاد للمرأة إذ أعطاها القرآن نصف ميراث الرجل، وأن العلاقات الجنسية حرية بلا ضوابط، بل وتحرض نساء البشرية علي الخلاعة والمجون والعري، وهي تقول لهن ما هذا الحجاب الذي يفرضه الإسلام عليكن إنه الرجعية والعبودية والإستذلال..! محض افتراء وسوء قصد وفهم لا تقول به إلا من لا تعرف حلاوة العفة وطهارة السيرة والسريرة.. فالحجاب في شرعنا فريضة ثابتة بالقرآن والسنة". وتساءل فضيلته مستغربا:" لماذا حشرت نفسها في زمرة العلماء المجتهدين في الدين؟ تحت زعم الفكر وحرية الاعتقاد.. فهذا محض تخريف وهراء"!. ومن المفارقات العجيبة ما ذكره الدكتور "محمود جامع" صاحب كتاب"عرفت السادات"، حيث يقول في كتابه الجديد "وعرفت الإخوان" يقول:"كان معنا في نفس الدفعة في كلية الطب الدكتورة نوال السعداوي التي نجحنا في ضمها للإخوان، وتحجبت في ملبسها وغطت رأسها، وكانت ملابسها على الطريقة الشرعية، ونجحت في أن تنشئ قسما للأخوات المسلمات من طالبات الكلية، كما أنشأت مسجدا لهن بالكلية، وكانت تؤمهن في الصلاة، وكنت أنا ضابط الاتصال بينها وبين الإخوان، وأقنعت كثير من زميلاتها بالانضمام للأخوات المسلمات، وكانت تحضهن على الصلاة والتمسك بالزى الإسلامي، في وقت كان الحجاب بين النساء نادرا, وكانت تخطب في المناسبات الإسلامية وفى حفلات الكلية باستمرار، وكان والدها ـ يرحمه الله ـ من علماء كلية دار العلوم هو الشيخ "سيد السعداوي" ولكن للأسف انقلب حالها وتغيرت أمورها إلى ما وصلت إليه الآن واتهمت بالإلحاد والإباحية". ونوال السعداوى ـ كما تقول ـ نشأت في بيئة دينية مع أب نال شهاداته الدراسية العليا من أكبر ثلاث مؤسسات دينية وعلمية هي الأزهر والقضاء الشرعي ودار العلوم. وتضيف:"لقد قرأت القرآن وعمري 7 سنوات ونهلت من كتب التراث الديني وأتممت فيما بعد دراسة عن الكتب السماوية الثلاثة (القرآن والإنجيل والتوراة)"! وكانت السعداوي قد ولدت عام1930 بالعباسية بالقاهرة, وتخرجت في كلية الطب جامعة القاهرة ديسمبر 1954, وحصلت على بكالوريوس الطب والجراحة وتخصصت في مجال الأمراض الصدرية. وفى عام 1955 عملت كطبيبة امتياز بالقصر العيني, وفى 1961عينت مديرة بقسم الصحافة والعلاقات العامة بإدارة الشئون العامة بوزارة الصحة, وفى 1964 اختيرت عضوا في لجنة المرأة بوزارة الشئون الاجتماعية. وسافرت للولايات المتحدة الأمريكية في مايو 1965 لدراسة التثقيف الصحي بعد أن حصلت على منحة اتحاد الجامعيات الأمريكيات في كاليفورنيا, وفى 1966 عادت للقاهرة بعد أن حصلت على الماجستير في التثقيف الصحي والإعلام الجماهيري. وهى متزوجة من الدكتور "شريف حتاتة" قائد التنظيم الشيوعي الماركسي في مصر ومعروف هو الآخر، ولها ولد وبنت. ومن أعمالها الأدبية"حنان قليل" و"تعلمت الحب" مجموعتان قصصيتان و"الصورة الممزقة" و"كلنا إخوة" وهي رواية مترجمة, و"الجرثومة" وهي مسرحية من فصل واحد, و"امرأة عند نقطة الصفر" و"امرأتان في امرأة" و"على ضفاف النيل" و"امرأة في زنزانة" .وآخر دراسة لها كانت تحت عنوان "كسر الحدود" تتناول فيها ما تدعيه من قضايا تحرير العقل المصري وتكوين الضمير الإبداعي الحر، وتخبط النخبة المثقفة ودور الفتاة الفلسطينية. نوال السعداوى ترشح نفسها لرئاسة الجمهورية : كانت نوال السعداوى قد أعلنت للرأى العام انها تنوى التقدم للترشيح على منصب الرئاسة حتى قبل ان يقدم الرئيس مبارك التعديل الدستورى القاضى باختيار الرئيس بالانتخاب وليس بالاستفتاء وأكدت فى حوار اجرته معها جريدة العربى انها تعرف انها لن تفوز فى الانتخابات لكنها ستتقدم بالترشح لكسر حالة الجمود والخوف ا.. والآن بعد ان أصبح اختيار رئيس الجمهورية بالانتخاب هل ستستمر السعداوى فى نيتها للترشح ام ماذا ستفعل ؟
| ||||||||||||||||||||||||||||||||
05-08-2006, 09:35 PM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع :
فارس بلاجواد المنتدى :
المنتدى العام المفتوح رد على: عشقها شمطاء .. وشاب شعرها .. وللناس فيما يعشقـون مذاهـب ..!! بئس النساء من كانت على شاكلتها
| ||||||||||||||||||||||||||||||||
العلامات المرجعية |
يشاهد الموضوع حالياً: 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
| |