01-14-2008, 12:14 AM
|
المشاركة رقم: 4 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | البيانات | التسجيل: | Oct 2006 | العضوية: | 397 | المشاركات: | 1,531 [+] | بمعدل : | 0.23 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | كاتب الموضوع :
قفل الفتنة المنتدى :
المنتدى العام المفتوح رد على: حول مستوى التعليم
مدارس محو الأمية وتأهيل الكبار :
من المفروض أن لا يقتصر الأمر على محو الأمية و تعليم الكبار القراءة و الكتابة فقط ، ولكن يجب دفع المتعثرين و الذين لم تسعفهم ظروفهم الدراسة ، معالجة فشلهم و هروبهم من المدرسة و يتعدى الأمر تعليمهم إلى تدريبهم و تأهيلهم في حياتهم العملية و زرع الثقة بهم بالتعليم و التدريب و إتقانهم مهنة أو حرفة ، و ذلك بإيجاد برنامج التعليم و التدريب المستمرين يمكن أن يحصلوا على وظيفة ،إن نشر مدارس محو الأمية بعد تغيير اسمها و وظيفتها إلى مدارس محو الأمية و التأهيل ، و تطوير المناهج بما يلائم سوق العمل الحالي التي تتضمن الورش الفنية و التقنية ، و يفضل أن يكونوا معلمو هذه المرحلة مقاربين في العمر مع الكبار و لديهم تخصص فني و تقني بالإضافة للمؤهل التعليمي و التربوي .
مدارس القطاع الأهلي ( الخاص ) :
للقطاع الأهلي دور مهم في تقليل عدد الطلبة على وزارة المعارف و تقديم تعليم خاص يتميز ببعض الخصائص التي تجذب الطلبة المقتدرين و تخفف الضغط من المدارس الابتدائية و المتوسطة و الثانوية و المعاهد و الكليات الحكومية ، و هدف هذه المدارس تخريج طلبة متميزين و ذلك بأحدث وسائل و أجهزة التعليم و في مدارس نموذجية معدة بمعامل و مختبرات حديثة و استخدام أحدث أجهزة الحاسب الآلي و الاهتمام بالكادر التعليمي و قلة عدد الطلبة في الصف و بعضها يعلم اللغة الإنجليزية في سنوات مبكرة من المرحلة الابتدائية و تقديم وجبات غذائية و تحاول أن تتميز في المرافق المفيدة في الرياضات و النشاطات اللامنهجي كل هذا يميز الطلبة المتخرجين من هذا المدارس و حتى تكتمل هذه الصورة المأخوذة عن المدارس الخاصة لا بد من المراقبة الشديدة على هذه المدارس من الناحية التعليمية و التجهيزية و ذلك بالإشراف المستمر ، و أن لا يكون هدفها الربح على حساب الرسالة التعليمية و تراقب شروط القبول من الطلبة و ذلك بالعناية بالسلوك و الأخلاق والتهذيب للطالب ، و أن تتحمل المسئولية الوطنية بجذب معلمين وطنيين و برواتب مساوية لرواتب المعلمون في وزارة المعارف .
كلية المعلمين و الإدارة التربوية :
من عوامل النجاح في التربية و التعليم و الإدارة التربوية هو إعداد كوادر تعليمية و تربوية و إدارية مساعدة تكون من مهمة كلية المعلمين و يقترح أن يغير اسمها إلى كلية المعلمين و الإدارة التربوية ، وظيفتها تخريج معلمين و كوادر إدارية و تربوية متخصصة في التعليم ،تقبل طلبة لهم رغبة حقيقة في التعليم و ليس لمجرد الوظيفة و كسب العيش باعتماد مناهج جيدة و هيئة تدريس أكاديمية مؤهلة و كذلك التعليم المستمر بإقامة دورات و برامج تطويرية للمعلمين و التربويين و الإداريين و تدريبهم على الوسائل الحديثة مثل الحاسب الآلي و آخر التطورات و النظريات في التربية و التعليم و استعمال الوسائل و الأجهزة في عملية التعليم و ضرورة الاستفادة من شبكة الإنترنت للبحث و الاطلاع على خبرات الآخرين في التربية والتعليم و حث المعلمون بالانضمام في دورات تطويرية مستمرة تقيمها الكلية .
تعليم البنات ( الأنثوي ) :
مهما أدعى المرء بمساواة الرجل و المرأة ألا أن هناك فرو قات اقتضتها الطبيعة المختلفة بين الذكر و الأنثى الجسمية و النفسية و التأهيلية و حاجة المرأة لتخصصات معينة لا يتسطيع الرجل أن يلم بها مثل الأمومة و الاهتمام بالطفولة و مراعاة تقاليدنا و عادتنا وقيمنا و صحيح أن المرأة قادرة على اقتحام كثير من التخصصات كانت محرمة عليها في السابق و لكنها استطاعت أن تتفوق في كثير من التخصصات كانت حصرا على الرجل و التعليم للمرأة ضروري جدا حتى ترعى أطفال و أجيال المستقبل و يجب مراعاة المرأة في التعليم الأساسي ( الابتدائي و المتوسط و الثانوي ) بالإضافة للمقررات التقليدية التي تدرس للطالب و الطالبة إلا أن هناك مواد خاصة بالمرأة مثل الاهتمام بالمنزل و الاقتصاد و التربية و الأمومة و الأعمال الفنية التي تخص المرأة و لا بد من وجود نشاطات لا منهجية خاصة بتفعيل دور المرأة تعليميا و تربويا اقتصاديا و اجتماعيا لأن دورها مكمل للرجل فالعناية بتعليم البنات لا يقل أهمية بتعليم الشباب و لا بد أن تتثقف المرأة بثقافة عصرية لا تخرج عن تعاليم الدين الإسلامي و الأعراف و التقاليد الوطنية و أن تواكب في تعليمها التقنيات الحديثة و ثورة الاتصالات وتهيئتها لمواجهة التغيرات في العالم من مفاهيم و عادات حتى تستطيع أن تربي جيلا يواجه المصاعب و تغرس فيه التعاليم الدينية و الوطنية ، و كذلك لا بد من وجود المعاهد و الكليات الجامعية و زيادتها لاستيعاب العدد المتزايد في عدد الطالبات و إيجاد فرص وظيفية أخرى غير الوظائف التعليمية و الصحية الخاصة و أن هناك تحديات مستقبلية تواجه التعليم في المملكة نتيجة التغيرات و التطورات في التكنولوجيا و ثورة الاتصالات فيجب الاستعداد لها بتطوير المناهج الدراسية و تحديثها بما يناسب العصر للمرأة و إدخال مواد جديدة نتيجة التغيرات المتسارعة فالمرأة لها أهمية كبيرة فالاهتمام بها و تعليمها ضروريا جدا .
التعليم الفني والتدريب المهني :
أ – التعليم التجاري :
تمر المملكة بمرحلة الصيانة و التشغيل و بعد اكتمال البنية التحتية تقريبا من بناء مصانع و موانئ و مطارات و طرق و محطات الكهرباء و المرافق العامة و بعد تشبع القطاع العام من السعوديين فإن الاتجاه الآن نحو القطاع الأهلي ( الخاص ) ، و لهذا فإن الاهتمام بالدراسات الفنية و التقنية بالمؤسسة العامة و التعليم الفني له أهمية كبيرة ،و عند دراسة التخصصات الفنية و التقنية يجب الالتفات إلى مدى حاجة سوق العمل من المهن و التخصصات و محاكاته ، فهناك تخصصات فنية و تجارية مثل المحاسبة و التسويق و العلاقات العامة و حركة المواد الأعمال المكتبية و السياحة يحتاج لها سوق العمل و لا سيما أن هذا التعليم الثانوي أجوره أقل من الشهادات الجامعية و لا بد من دراسة سوق العمل بشكل سنوي لمعرفة ما هي الوظائف الأكثر طلبا و ممكن التنسيق مع مكتب العمل و المؤسسات و الشركات و لابد من العناية بالمناهج الدراسية و ملاءمتها لمتطلبات العصر كربطها بالكمبيوتر و تطبيقاته و التركيز على اللغة الإنجليزية و المواد التي تتعلق بالسلوك الوظيفي.
ب – التعليم الصناعي و المهني :
كذلك التعليم الصناعي و المهني و التدريب الصناعي وهو تعليم ثانوي أو على مستوى مراكز التدريب المهني ، و لأن عملية الأعداد المبكر للتخصصات الصناعية و المهنية هي أكثر الفرص الوظيفية الملائمة لسوق العمل اليوم لحاجة السوق أليها و تدني أجورها نسبيا ، فعملية إعداد كوادر صناعية و مهنية ببرامج مخطط إليها و لها أهداف بعيدة المدى حتى تلبي ما يحتاجه السوق وإحلال العمالة السعودية بدل العمالة الوافدة ، و حتى نحقق الأهداف المرجوة يجب دراسة السوق و حاجته من المهن و الحرف و تصميم المناهج الدراسية الحديثة و المناهج التقنية التي تعتمد على الآلات و المعدات الحديثة و التي تعتمد على الحاسب الآلي . إن التعاون المستمر بين منشآت القطاع الأهلي و المعاهد و المراكز الفنية يمكن إيجاد برامج تدريبية لفترات قصيرة ، الهدف منها إعداد كوادر فنية و صناعية مؤهلة للعمل في المصانع و المنشآت الصناعية و يمكن التعاون مع القطاع الأهلي بعمل مشاريع فنية و تقنية و برامج تدريبية و بيعها للمنشآت أو تدريب العاملين و الموظفين بالمعاهد و المراكز على رأس العمل و لا بد من العناية باللغة الإنجليزية في هذا القسم .
مراكز اكتشاف الموهوبين
الابتكار و الإبداع و الاختراعات و الاكتشافات ارتبطت بالموهبة العلمية و الفنية و كثير من الدول المتقدمة أنشأت مراكز للموهوبين و بذلت الملايين من الأموال لاكتشاف الموهوبين و جندت المتخصصين التربويين و التعليميين و خبراء الموهوبين ،و الموهبة تشمل التفوق في جميع مجالات الحياة و العناية بالموهوبين و صقل الموهبة و تنمية الخيال الأدبي و العلمي و الحث على الابتكار و الإبداع و تحفيزهم معنويا و ماديا و منحهم منح دراسية داخل الوطن و خارجه ، و لتكامل هذه المراكز لا بد من توفر عناصر اكتشاف المواهب من المتخصصين و المدربين و الأدوات و الأجهزة و المناهج التي تستخدم لاكتشاف الموهبة لاحتضانها و رعايتها ، و يجب أن يستخدم نظام انتقال الطلبة الأذكياء و الموهوبين إلى صفوف أعلى إذا ثبت تفوقه بشكل ملفت في الدراسة ، و لا بد من مشاركة مؤسسات و شركات القطاع الأهلي في تبني و دعم هذه المواهب بأن تتحمل تكاليف دراسة بعض الطلبة الموهوبين داخليا أو خارجيا أو تخصيص مبالغ لرعايتهم و منح جوائز للطلبة المتفوقين .
مساهمة القطاع الأهلي في التعليم
في ظل تزايد عدد الطلبة الخريجين من الثانوية العامة و غياب الجامعات الخاصة حتى بات كثيرا من الطلبة لا يحصلون على مقاعد في الجامعات الحكومية أو على الأقل لا يحققون طموحهم بدخول التخصص المرغوب الذي من أجله كدحوا و قدموا عصارة ما عندهم في مرحلة الثانوية ، فكم طالب ذهبت أحلامه أدراج الرياح نتيجة عدم توفيقه في القبول بالجامعة و لا سيما هؤلاء الطلبة ضعيفي الحال بحيث لا تسعفهم ظروفهم بالدراسة على حسابهم ، فقد يكون من الأجدر أن يتحمل القطاع الخاص مسئوليته في المشاركة بالتنمية مشاركة فعلية و من باب الإحساس بالمواطنة فالأعداد المتزايدة لا يمكن استيعابهم في الوقت الحاضر فالطاقة الاستيعابية للجامعات لا يمكن أن تتحملهم فآن الأوان للقطاع الأهلي بالضلوع و المساهمة في بناء المدارس و الجامعات و إرسال طلبة للدراسة للخارج بحيث يتحملوا نفقات دراستهم ، فيا حبذا أن تتحمل المستشفيات و المستوصفات الخاصة التخصصات الطبية بالإعلان سنويا عن أبتاعث طلبة متفوقون و لا سيما الطلبة المعوزين يدرسون الطب و التمريض في جامعات الخارج و كذلك أن تتحمل مؤسسات و شركات القطاع الخاص في تحمل المسئولية بإبتعاث طلبة يدرسون الهندسة و العلوم التقنية على حسابهم في الدول المتقدمة تقنيا ، و يمكن للقطاع الأهلي بإقامة دورات تدريبية في الكليات و المعاهد المحلية على حساب المنشأة بحيث تدفع تكاليف و نفقات الدراسة و التدريس و يحق للمنشأة اشتراط العمل لديها بعد التخرج ، كذلك يمكن للجمعيات و المؤسسات الخيرية أن تساهم في التنمية و تحمل المسئولية في بإبتعاث طلبة متفوقين سواء بالمساهمة الكلية أو تحمل جزء و الشركات و المؤسسات جزء آخر أو بتبرع رجال الأعمال وذلك عن طريق الجمعيات و المؤسسات الخيرية أن المؤسسات و الشركات و رجال الأعمال في الدول الغربية تتحمل المسئولية الكاملة في المنح الدراسية و تأهيل الشباب لسوق العمل ، و من باب أولى أن تفعل مؤسسات القطاع الأهلي ذلك التكافل و التضامن و تحمل مسئولية التنمية ، فمن المفروض أن تحذو منشآتنا و رجال الخير في التبرع للدراسة و لا سيما للمتفوقين المحتاجين التي تتبخر أحلامهم و طموحاتهم الدراسية نتيجة ضيق ذات اليد .
مراكز أبحاث تطوير و ترجمة
مراكز الأبحاث و الدراسات و ترجمة المؤلفات يساهم في عملية التطوير و التقدم في جميع أوجه التربية و التعليم ، و من الضروري إنشاء مراكز أبحاث و ترجمة متخصصة تعمل على عمل الدراسات الميدانية و البحثية و تحت إشراف أساتذة و علماء تربويين و تعليميين و تعمل الدراسات بشكل دوري كل سنة تراقب فيها التغيرات و التطورات الدولية في التجارب التعليمية و يجب توظيف التقنيات الحديثة في الاتصالات للحصول على تجارب الغير مثل الإنترنت و الفضائيات بالمناقشة المشتركة مع دول عربية و دول أجنبية و الاستعانة بخبراء دوليين ، كذلك يجب ترجمة المؤلفات و الأبحاث المتقدمة و الجديدة التي تنشر في المجلات العالمية و الدوريات و بمختلف اللغات الحية و ترجمة كتب دراسية علمية لدول متقدمة تقنيا و فنيا و عمل المسابقات للتأليف و الترجمة للمتخصصين في المناهج الدراسية بوضع جوائز قيمة و لا سيما أن هناك برامج الحاسب الآلي التي سهلت الترجمة و مواقع الإنترنت الخاصة بالتربية و التعليم التي تساعد على الاستعانة بخبرات الغير.
الجودة
المعايير و المقاييس هي التي تحدد المستوى و تميز بين التدني و التفوق و لمعرفة مدى جودة خدمة أو منتج تطبق اختبارات و معايير معينة ليحصل على مقياس الجودة أو شهادة الجودة التي أصبحت شائعة الاستعمال وهو يطبق على الشركات و المؤسسات و منها مؤسسات التعليم مثل المدارس و المعاهد و الكليات و العديد من الدول استخدمتها و جعلتها مقياسا لتقديم خدمات تعليمية متميزة عند الحصول على شهادة الجودة ( الآيزو ) وهو مصطلح لسلسلة مقاييس وضعتها هيئة دولية للمواصفات و المقاييس ( ISO ) و بدأت وزارة المعارف في تطبيق هذه المواصفات و المقاييس لنيل هذه الشهادة و حصلت بعض مدارس المملكة على هذه الشهادة ،و يجب تعميم تطبيق هذه المواصفات على جميع المدارس و في جميع المراحل لترتقي الخدمات التعليمية و المدارس إلى مستويات دولية و رفع كفاءة الخدمات التعليمية من خلال و الاهتمام بعناصر التعليم من الإدارة المدرسية و المعلم و الطالب و الموظف و حتى نسير في الطريق الصحيح و يرتقي بمستوى التعليم و التربية باستخدام مواصفات دولية و تواكب الذي سبقونا في التعليم و للحصول على طالب و معلم متميزين .
المنظمات و المؤسسات التعليمية الوطنية و الإقليمية و الدولية :
1 – المؤسسات و الجامعات الوطنية :
هناك مؤسسات تعليمية محلية و إقليمية ودولية يجب التعاون معها و تبادل الخبرات معها و العمل بالتوصيات ومن خلال المؤتمرات و الندوات و الاجتماعات و بعث الخبراء و الاستعانة بالمتخصصين و من هذه المؤسسات التعليمية الجامعات و الكليات و المعاهد و مؤسسات القطاع الخاص التعليمية فالجامعات السعودية كثيرة و على مستوى عال من التعليم فيمكن تبادل الخبرة و معرفة التخصصات المطلوبة و وضع الخطط الإستراتيجية و الدراسات و تأليف المناهج لتطوير عملية التربية و التعليم ، و هناك المؤسسات التعليمية الوطنية مثل مؤسسة الملك عبد العزيز للتقدم العلمي و مراكز العلوم و التكنولوجيا يمكن الاستعانة بهم في عمل الدراسات و الأبحاث المتخصصة في تطوير المناهج التدريسية و وضع البرامج التطويرية للمدارس و مد راء المدارس و المعلمين و يمكن التوصية بأفضل الطرق للتربية و التعليم للمؤسسات التعليمية المحلية في رفع مستوى التعليم .
2 - مكتب التربية و التعليم لدول الخليج :
لمكتب التربية و التعليم الخليجي أهمية قصوى في عمل الدراسات و الأبحاث في التربية و التعليم و التنسيق بين دول مجلس التعاون الخليجي و يساهم بشكل فعال في تحسين مستوى المدارس و المعلم بعمل الندوات و المحاضرات للإدارات التعليمية بوزارة المعارف و التربية و التعليم و باستطاعته المساهمة في توحيد المناهج الدراسية بدول المجلس و تبادل الخبرات التربوية و التعليمية بين المدارس و المؤسسات التعليمية في دول مجلس التعاون الخليجي .
3 – منظمة اليونسكو :
لليونسكو دور مهم في القضاء على الأمية و تحسين خدمات التعليم في دول العالم و ذلك بتقديم التوصيات و المشورات للمنظمات و المؤسسات التعليمية في جميع دول العالم ، و لليونسكو خبرة طويلة في مكافحة الأمية و التعليم و التربية التثقيف و هي ملمة بجميع معوقات التربية و التعليم تطويرهما و لديها خبراء لهم باع كبير في هذا المجال و تعمل على التنسيق بين الدول المنظمة إليها في تبادل الخبرات و تزويد وزارات المعارف و التربية و التعليم بالأبحاث و الدراسات و الإحصاءات التعليمية و التربوية و يمكن تزويد الجهات المهتمة بالتعليم بأفضل الطرق و الأساليب في تحسين مستوى التعليم و يمكن استخدام شبكات الإنترنت لتسهيل الاتصالات بين المنظمة و وزارة المعارف و إعطائها كل ما يلزم في عملية التعليم .
التعليم ما بعد الثانوية :
أ – تعليم الكليات و المعاهد ( الدبلوم ) : وهو بالحصول على شهادة ما بعد الثانوية
' دبلوم ' من كلية تقنية أو معهد إدارة أو معاهد خاصة ، فحاجة الطلبة لوظيفة سريعة و اختصار الوقت و أحيانا لسهولة هذه المرحلة نسبيا لذا يجب زيادة عددها لاستيعاب العدد الهائل من خريجين الثانوية بمختلف أنواعها ،و رغبة مؤسسات و شركات القطاع الأهلي لهذه النوعية لتدني أجورها مقارنة بالمرحلة الجامعية مع و تطوير المناهج و جعلها مواكبة للقرن الحالي .
ب - التعليم الجامعي ( البكالوريوس ) : عادة ما يكون خريجي هذه المرحلة أكثر إعدادا للوظيفة و سوق العمل نظرا للعناية بالمناهج الدراسية و هيئة التدريس الحاصلة على شهادات عليا و في هذه المرحلة يجب إعادة النظر في أهداف التعليم الجامعي و ربط التعليم الجامعي بمنشآت القطاع الأهلي و الاهتمام بالتخصصات أي بالنوعية و ليس بالكمية و دراسة سوق العمل و بالتعاون مع المؤسسات و الشركات و وزارة الخدمة المدنية و يجب التركيز على التخصصات العلمية التقنية و النادرة و تحديث المناهج و المعامل و التدريب التعاوني و إيجاد بيئة حقيقة للعمل و يفرض من ضمن المناهج تكليف الطلبة في السنة الأخيرة عمل مشاريع و دراسات مفيدة و بيعها للشركات و المؤسسات لتطبيقها و عمل معارض يوم مهنة و مؤتمرات و ندوات لتطوير التعليم الجامعي و إتاحة الفرصة للقطاع الأهلي بفتح كليات و جامعات للدراسة الخاصة لتخفيف الضغط على الجامعات الحكومية .
الخـــــاتمة
أن معيار رقي الشعوب هو التعليم فكلما تحسن مستوى شعب في التعليم عدت هذه الدولة متقدمة و الذي يعكس على تطوير في مجالات الحياة الصناعية الاقتصادية و الاجتماعية ، إن الاهتمام و العناية بالتعليم يعتبر تحدي يجب أن تقف جميع وزارات و مؤسسات الدولة في العناية به و تخصيص الميزانيات التي تناسبه بوضع الخطط و الإستراتيجيات و الأهداف التي تحقق التغيير الإيجابي و التحسين النوعي في مستويات التربية والتعليم . إن الصناعات و الاختراعات و الابتكارات و الإبداعات الفكرية و الأدبية و الإنسانية ما كانت لتبرز لولا العناية و الاهتمام بالتعليم و الطلبة إن مستقبل التعليم في المملكة يجب أن يكون الشغل الشاغل للمسئولين و المهتمين بتطوير الدولة في جميع مجالات الحياة ، إن ربط التنمية و التربية و التعليم بأهداف و أسس يأتي بثمرة التفوق و النجاح و لا تذهب الجهود سدى ، و كل أمرؤ يتمنى أن نلج هذا القرن بأهداف و خطط تربوية و تعليمية تكون في مستوى المتغيرات العالمية من المفاهيم و الأفكار التعليمية و الاقتصادية و الفكرية و ننظر إلى التقدم الهائل في التكنولوجيا و الاتصالات بعين ثاقبة و هادفة حتى نصل إلى أعلى المستويات من التعليم و التقنية ، إننا لم نعد بعيدين عن التغير في العالم بل أصبح لزاما علينا دينيا و وطنيا أن نهب للتطوير و التحسين و رفع مستوى المسئولية بالمقدرات الذهنية و الطبيعية و استغلالها في الوطن و المجتمع و رفع الإنتاجية التنموية .
|
| |