01-05-2008, 03:18 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | البيانات | التسجيل: | May 2007 | العضوية: | 874 | المشاركات: | 2 [+] | بمعدل : | 0.00 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
الكلمة الموزونة فؤادي عنك منشغل - عادل الكاظمي [poem font="Simplified Arabic,5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
فؤادي عنكِ منشغل= بخطبٍ ما له مَثَل
بخطبٍ لم يدع نفساً = لصفو العيش تنتهل
أكابدُ نارَهُ كَمَداً= وتبدي جمرَهُ المُقَل
فما ليلي سوى حُرَقٍ = بعين السهد تنهمل
وما يومي سوى عِبَرٍ= يطوف بأفقها الأجل
ألا من هَجْعَةٍ للموتِ = فيها يُدرك الامل
فقد ضاقت بنا السبلُ= وقد تاهت بنا الحِيَل
رخيُّ البالِ يحسبني= لداعي الغمِّ أمتثل
بماءِ الحزن أغتسل= وثوبَ الهمِّ أشتمل
على الأتراحِ أتّكل = عن الأفراحِ أنشغل
أصاب وحقِّ من قلبي= به من عشقِهِ ثَمِل
ذكرتُ ليومه عَجَباً= وما عُجْبي له أجل
أقرّ الناسُ بيعتَهُ= وفيها الدين يكتمل
ولم يتقمّص الحُكْمَ= كما القوم الألى فعلوا
ولم يدعو لبيعتِهِ= بسيفٍ معشراً دخلوا
وما يدعوهمُ قسراً= لأمرٍ إنْ همُ عدلوا
وما كانت ولايتُهُ= لمُلْكٍ سوف يرتحل
دعاهمْ للهدى فإذا= جيوشُ الغدرِ تكتمل
لتروي نكبةً ضاقت = بها صفّينُ والجمل
لقد سارت جحافلُهم= وملءُ نفوسِهِم ذُحَل
أ تحكمُ هاشمٌ فينا= وينسى ثأرَهُ هُبَل؟
معاذ اللاتِ والعُزّى= بأنْ يتحقّق الأمل
فوادي الطف موعدهم= إذا ما كربلا نزلوا
ستعلمُ هاشم ماذا= تُديلُ بأمرِها الدول
عادل الكاظمي[/poem]
|
| |