01-05-2008, 04:09 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | البيانات | التسجيل: | Jan 2008 | العضوية: | 1559 | المشاركات: | 2 [+] | بمعدل : | 0.00 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
الكلمة الموزونة " عامٌ يكادُ يمر "
عامٌ يَكادُ يَمرُّ.. واللقيا ألمْ
والهمّ يعصفُ في شراعِ القلبِ
ما بين التُّخوم إلى المواني
والموجُ يبْتلِعُ الأغاني
والذّكرياتُ هي الجروحْ
هي النّدمْ
***
عامٌ يكادُ يمرُّ يا ألقَ الصّباحْ
والحُزنُ قيْدٌ كالحياةِ
وكالمماتِ
وكارتداء العمر أثواب الشتاتْ
وأنا وأنتِ على يقين الحبِّ نرحلُ
في ظلام الشّكّ
في عصف الرّياحْ
***
من بين كلّ حقائق الدنيا أتيتْ
والشمس تمضي في يديك ِ
إلى أهازيج الأصيلْ
والحبّ شيئٌ كالخيالِ
وكالمحالِ
وكاخضرار الحلم في حِضن الوصالْ
وعلى بياضِ هواك تحملني السماءُ
إلى اعتناق المستحيل ِ
فهل عزمتِ على الرّحيل ؟
***
يا من عصرتِ القلبَ ينزف بالضياء ْ
ما زالَ حبّك ِ كالأريجِ
وكالنّسيجِ
برغم أفواج القلقْ
ما زالَ حبّكِ موغلاً بين الدماء
ما زلتُ أنتظر ابتهالاتي إليكْ
وأحنّ للألق الذي صنعت يداكْ
سافرتُ في كفّ النّوى
وغرستُ هُدْب الصبح في وجه الشّفقْ
وحفرتُ في قلبي الرّجاءْ
فامضي إليه كما يشاء ْ
***
من أجلِ عينيكِ اخترعتُ قصائدي
ورحلتُ في كنفِ الضياءِ
على وترْ
غنّيتُ ثغرَكِ
وامتطيتُ جلال شَعْركِ
في حَذرْ
أبصرتُ آلاءَ الجمالِ على يدي
وسكرتُ من ألقِ ابتسامة موعدي
وحبست أنفاسي لأحيا فيكِ
أنفاس المُنى
وشربتُ طيفكِ لم أهبْ
كأس الخطرْ
أعرفتِ من شربَ القمرْ ؟
***
كم عنكِ حدّثني الهوى
والدّرب يستجدي الهلاك ْ
وكتائب الظلمات مرّت من هنا
تلقي عليّ رؤى السلامْ
والصمت يخنقُ كلّ آمال الكلام ْ
والريح تنفخ في متاهات المدى
لأراكِ في وحي الخيال ِ
وكالمَلاكْ
أنا لن أصدّق غير حبّكِ
لا أكون بلا هواك
موسى عقيل
|
| |