01-16-2006, 05:30 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | صاحبة الموقع | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Jan 2006 | العضوية: | 3 | المشاركات: | 5,550 [+] | بمعدل : | 0.80 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
الإسلامي العام خمسون رؤيا أولها معبر الرؤى الأستاذ نادر زين الدين خمسون رؤيا أولها معبر الرؤى الأستاذ نادر زين الدين
1- صديق صالح يعمل موظفاً في دائرة حكومية قال : رأيت في نومي أن ثلاثة كتب موضوعة على مكتبي فوق بعضها بعضاً ، وكان الكتاب الأول جلده مهترئ .
وأن السيد الرئيس أشار إلى الكتاب الأوسط فيهم كأنه يريده . واستيقظت .
قلت له : هذه الرؤيا تقتضي أن تكونوا في الغرفة ثلاثة موظفين .
قال : نعم نحن كذلك .
عندئذٍ قلت له : إن الموظف الأوسط فيكم خدمة ينقل من غرفتكم .
فصاح الرجل مكبراً . سألته : لم تكبّر ؟ قال : لقد نقل هذا الموظف في هذا اليوم .
قلت : إذاً ينبغي أن تكون رؤياك قبل ذلك . قال نعم : رأيتها البارحة .
قلت له : لا يزال في رؤياك شيء لم يعبّر . هو الكتاب الذي جلده مهترئ . قال : نعم .
قلت: هل تدري من هو؟ قال: لا. قلت: إنه أنت فأنت أكبرهم سناً وأكثرهم خدمة . قال : نعم صحيح . وضحك الرجل قائلاً : وكيف عرفت ذلك ؟
قلت: إن جلدك مهترئ وما الكتاب الأول إلا أنت .
قال: وكيف استطعت أن تستنبط ذلك من الرؤيا ؟
قلت: السيد الرئيس – وكل الرؤساء – أمره نافذ في النوم كما هو نافذ في اليقظة . وأما الكتاب فهو حياة إنسان .
ألم يقل الله تعالى : وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتاباً يلقاه منشوراً . اقرأ كتابك [ الإسراء : 13] .
2-3- دخلت إحدى الدوائر الحكومية ، وقدمت طلباً لمديرها العام لشأن يهمني . وانتظرت خارجاً . وبعد قليل عاد مدير مكتبه قائلاً : إن السيد المدير يريد أن يراك .
دخلت ، فقام الرجل وأحسن استقبالي وقال لي ضاحكاً : من غير المعقول أن تأتي إلينا ولا نسألك عن تفسير مناماتنا .
وكان عدد من رؤساء الأقسام يجلس عنده . فأدركت أنه قد سمع عني . فقال : إنني وزوجتي متحابان ولدينا أولاد كبار ، ولأكثر من مرة رأت زوجتي في نومها أننا نفترق عن بعضنا .
قلت : لا بد – في كل مرة رأت زوجتك مناماً كهذا – من أن تكونوا واقعين في ضائقة مالية وتكون هذه الرؤيا في كل مرة بشارة لكما بانفراج هذه الضائقة المالية عنكم .
صمت هنيهة ثم قال : أعتقد أن هذا صحيح ولكن ما دليلك ؟ قلت : قول الله تعالى : وإن يتفرقا يغن الله كلا من سَعته [ النساء : 130].
ولا يجمع الله سبحانه وتعالى على عبده ضائقتين ولا عسرين ولا خوفين .
قال : هناك رؤيا ثانية . ويبدو أنه قد تأكد من صدق قولي .
لقد منحتني الدولة بعثة للتخصص في دولة أوربية . فرأت زوجتي أنها ذهبت معي إلى المطار . وعندما طارت الطائرة بي ، أمسكت هي بالعامود الحديدي الذي يصل بين العجلات خارجاً وطارت معنا .
قلت له : إن هذه الرؤيا جيدة لك ، وليست كذلك لزوجتك .
وسأعبر لك الجانب الذي يخصك فيها . إن هذه الرؤيا بشارة لك بتحقيق ما أنت قادم عليه ، ومن المؤكد أنك ستذهب للتخصص وتعود وقد كللت بالنجاح .
قال : نعم ، لقد حدث ذلك بالضبط . وأريد أن أعرف ما تقوله الرؤيا عن زوجتي .
قلت : أرجو أن تعذرني عن إجابتك . وأمام إلحاحه وزملائه قلت : إنها تموت .
فالتفت الرجل منفعلاً وقال لمدرائه : إنني يوم عودتي من سفري لم أجد زوجتي في انتظاري ، ووجدت مهندساً هو فلان ، ويبدو أن الحاضرين يعرفونه .
فأخذني من المطار إلى مطعم ساهر . وبدأ يطيل الحديث معي حتى كاد الفجر يبزغ ، فلما ضقت ذرعاً بذلك ، وصممت على المغادرة إلى بيتي شوقاً لزوجتي وأولادي قال : لقد أخرتك هذه المدة الطويلة لأن زوجتك في العناية المشددة ، فقد تدهورت بسيارتها في حادث مريع ، وإنني أثناء وجودي معك كنت أتصل بالمستشفى لأطمئن على حالتها قبل أن أخبرك .
قال : فانطلقت إلى المستشفى وبقيت هناك حتى الظهر حيث فارقت الحياة ، وبكى . شعرت بإحراج شديد وهممت بالخروج ، لكنه قام وطلب مني الجلوس ، وكان انفعاله قد هدأ .
فقال : وما دليلك على هذا التأويل ؟
قلت : الرؤيا الأولى دليلها نقلي . فالآية من القرآن الكريم .
أما الثانية فدليلها عقلي . لقد طرت أنت بجناحين ، وهذان الجناحان هما اللذان يحفظان للطائرة توازنها ، ويمنعانها من السقوط . فهما الأمان للراكب ببلوغ المراد . وأما زوجتك فقد اعتمدت في طيرانها على قوة ساعديها ، ولا بدّ لهذه القوة من أن تضعف كلما طال اعتمادها عليهما . فإذا ضعف ساعداها سقطت ، ويكون عندئذ سقوطها من هذا الارتفاع الشاهق موتاً محققاً .
4- فتاة مجهولة اتصلت بي وقالت : رأيت في أذني حلقاً مكسوراً .
قلت لها : أنت عزباء أم متزوجة ؟
قالت : بل عزباء .
قلت : تخطبين ثم تترددين ، ثم ترفضين .
وبعد فترة اتصلت بي ثانية ، وكنت قد نسيتها . فطلبت منّي تفسير منام لها فسألتها : وكيف عرفت هاتفي ؟ فقالت :
لقد اتصلت بك من قبل وأنا صاحبة الحلق المكسور . لقد تحقق ما قلته لي تماماً . لقد خُطبت فترددت ثم رفضت .
5- اتصل بي رجل مجهول فقال :
لقد رأيت في نومي أنني أركب سفينة تسير في البحر هادئة ، ولكن الأمواج تحيط بي من كل جانب عالية صاخبة .
سألته : وما عملك ؟ فقال : ملحق عسكري في إحدى السفارات العربية .
قلت : أنت رجل مستقر في عملك ، وحولك رجال يكثرون من القيل والقال عنك . فاحذرهم ، وكن حريصاً في كلامك أمامهم ، فهم يتربصون بك .
ثم عاود الاتصال بي بعد شهر تقريباً وقال : إن لك عندي هدية على تفسيرك لمنامي ، لأنك نبهتني إلى ما كنت غافلاً عنه . وكان كلامك صحيحاً .
قلت : خدمتك لله ( قل لا أسألكم عليه أجراً )
6- رجل قال لي : إن زوجته رأت في نومها ديكاً على رأس مئذنة . وكان يسكن بيتاً عربياً .
فقلت له : هناك رجل أعجمي يتلصص على زوجتك .
فلما راقب زوجها هذا الوضع ، وجد رجلاً أجنبياً يتلصص عليها من شقته في الطابق الثاني ، وهي خارجة من الحمام ، إذ لم يكن من مكان مكشوف في ساحة بيته غير الممر الذي يصل بين الحمام وبين غرفة نومه .
7- شاب صالح قال أمام جمع من أصدقائه :
لقد رأيت نفسي في الحرم المدني واقفاً قبالة قبر الرسول – صلى الله عليه وسلم –
قلت له على الفور : إنك لصلاحك تكثر من التحريم على أهل بيتك ، فكن بهم رحيماً ودعهم يعيشون حياتهم كالآخرين .
فلما شعر أن تأويلي هذا قد أصاب كبد الحقيقة فيه قال : كيف ربطت ذلك ؟
قلت : لقد قلت أنت ( الحرم المدني ) قال : كان قصدي أن أقول : المسجد النبوي .
قلت : لقد كان ما قلته هو لفظ أملاه الله عليك . ولم يكن بإرادتك . وهذه الرؤيا تدعوك إلى أن تستهدي بسنة رسول الله لا باجتهادك أنت في تحريم ما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يسير عليه في حياته مع أهل بيته .
8- شاب متدين تديناً متزمتاً قال :
رأيت في نومي أنني خرجت من باب المسجد بعد أن أديت صلاتي ، فلما نظرت أمامي رأيت صحراء ممتدة لا نهاية لها . قلت : إن صدقت رؤياك وصدق تأويلي ، فإنك تظن نفسك قد استكملت الشروط الكفيلة لوصولك إلى الجنة . ولكن ما يزال أمامك شوط طويل لتحقيق ذلك .
فرؤياك هذه تنذرك بأن هناك فتناً كثيرة ستتعرض لها .
قال : وما دليلك ؟
قلت : قول الله تعالى : وينجي الله الذين آمنوا بمفازتهم لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون [ الزمر: 61] والعرب تسمي الصحراء مفازة لأن من يقطعها سالماً يفز بالنجاة ، وأنت شاب ظاهرك حسن . فاجعل باطنك كظاهرك .
9- رجل أعرفه قديماً قال :
رأيت نفسي في النوم واقفاً مع صهر لي . وإذا ببقرة تدخل علينا في ورشة النجارة التي يملكها ، فحاول إخراجها فلم تخرج ، فأصر على إخراجها وعندئذ قالت له البقرة : لست بخارجة .
سألته : هل رأيت وسمعت ما قالته البقرة ؟ قال : نعم .
قلت : لا حول ولا قوة إلا بالله .
قال : ما بك ! هل هناك شيء ؟
قلت : إن صهرك قد يموت .
قال : أعوذ بالله . وما دليلك على ذلك ؟
قلت : قول الله تعالى : وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم [ النمل : 82] .
فلم يمض على تأويلي هذا قرابة شهر حتى وجد ميتاً على فراشه ، وكان شاباً في مقتبل العمر .
10- رجل مقدم على خطبة لولده قال :
رأيت في نومي غزالة تقفز من بين وحوش تحيط بـها ، لكنها لم تستطع أن تخرج من بينهم .
سألته : هل هناك خطبة ؟ قال : نعم لقد خطبت لولدي .
قلت : الفتاة ممتازة لكن أهلها رديئون ، وإن صدقت رؤياك فإن هذه الخطبة لا تصل إلى الزواج . وحدث أن تم فسخ الخطوبة بينهما بعد سنة ونصف تقريباً ، لشروط صعبة وضعها أهلها .
11- صديق قديم جاءني في آخر مرة قال :
رأيت في نومي أفعى كبيرة جداً ، فتحت فمها فوجدت فيه ضرساً واحداً ، فأحضرت آلة معدنية وقمت بخلعه .
سألته : أين رأيت هذه الأفعى ؟
قال : في بيت أهلي .
قلت : إنني لا أستطيع أن أعبر لك هذه الرؤيا .
قال : لماذا ؟ إنك تعبّر لسائر الناس ، فلماذا لا تعبرها لي ؟
قلت : لو قلت لك إن الساعة الآن – وهي الرابعة عصراً – هي الرابعة ليلاً هل تصدقني ؟ قال : نعم .
قلت : إن قولي لك أن الساعة الآن الرابعة ليلاً ليس تهويلاً ، بل هو حق لمن أدرك أن هذا الوقت بالنسبة لعالم الجن هو وقت نومهم ، فهم ينامون نهاراً وبهذا يكون نهارنا ليلاً لهم .
وسأحدد لك صفتين من صفات أمك . الأولى : أنها ذات شخصية قوية جداً تطغى بـها على شخصية أبيك تماماً .
قال : نعم هذا صحيح . قلت : وأما الصفة الثانية ، فمن المؤكد أن لك أختاً لم تتزوج بعد وهي كبرى أختيها اللتين تزوجتا ، وليستا أكثر جمالاً منها . قال : نعم وهذا صحيح أيضاً .
قلت : إن أمك امرأة مشاركة قامت بوضع العراقيل أمام زوج هذه الأخت ، لأنها تعهدت لشركائها وهم ذكور ليشاركوها ( فالمشاركة بالوراثة ) وهي لهذا السبب تخترع الأعذار لمنع زواجها . وهذه الرؤيا تلزمك أنت مسؤولية زواج أختك دون وضع أية عراقيل أمام الخاطب مهما كلفك ذلك .
12-شاب تقدمت به السن وهو يبحث عن شريكة حياته . قال :
رأيت في نومي سيارة سبور حمراء من أحدث طراز .
سألته : هل هناك خطبة .
قال : نعم
قلت : عليك بـها ولا تتردد ، فلونها يدل على أنها فتاة ذات غنج ودلال .
13- كنت في زيارة لعائلة فقال لي غلام حدث :
رأيت في نومي بوماً يجلس على هذه الكنبة ، وهناك بومات أربع صغار يقفزن على أعلاها .
فقلت لأهله : ابحثوا لي عن صديق لكم له أربع بنات . فوجدوا صديقاً لهم كان عندهم قبل يوم واحد ، وقد جلس على الكنبة نفسها .
قلت احذروه ، فهو نذير شؤم لكم ، إنه يأتي ليتحسس أخباركم ، سريرته فاسدة ، ومظهره خادع .
ثم أخبروني فيما بعد أن أمه مشعوذة ، وأنه هو نفسه له علاقات مريبة مع النساء .
14- صديقة لابنتي قالت :
رأيت في نومي اثنين من أسناني قد سقطا ، فأرجعت الأول إلى مكانه ، والثاني بقي في يدي .
سألتها عن السن الذي أرجعته إلى مكانه هل كان في الفك السفلي أم العلوي ؟ فقالت : الذي أرجعته كان في الفك السفلي ، والذي بقي في يدي مكانه في الفك العلوي .
قلت : تخطبين مرتين ، الأولى لابن خالتك ولن توافقي . والثانية لابن عمك وستوافقين ثم حدث أنها خطبت لابن عمها وتزوجت منه .
فالأسنان في الفك السفلي أقارب من جهة الأم
والأسنان في الفك العلوي أقارب من جهة الأب .
15- امرأة مجهولة اتصلت بي هاتفياً وقالت :
رأيت في نومي حماراً مسلوخاً ، ولحمه أحمر اللون ، أمسكت بقطعة من لحمه فمضغتها فقرفت منها ، وقمت منزعجة .
قلت لها : حدثيني عن عمل زوجك .
قالت : إنه يعمل من الساعة السابعة صباحاً وحتى الساعة السابعة مساء .
قلت لها : اتق الله في زوجك وارحميه من نفقاتك التي معظمها لا فائدة منها .
قالت : وكيف عرفت ذلك ؟
قلت : إن زوجك ( حمار شغل ) وأنت لا تقدرين ذلك ، فاتق الله فيه ولا تسلخيه أكثر مما هو عليه .
أخر تعديل بواسطة الهاشمية القرشية ، 01-16-2006 الساعة 05:37 PM |
| |